تناولت الطالبة "سدرة كريم" مع أصدقائها في مشروع تخرجهم "المدينة الذكية" كيفية الاستغناء عن الطاقة التقليدية وتوظيف الطاقات المتجددة في حياتنا؛ لأنها لا تنضب واقتصادية وصديقة للبيئة.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 29 آب 2015، الطالبة "سدرة كريم" في معهد دمشق المتوسط Dtc-Unrwa اختصاص ميكاترونيكس، لتحدثنا عن مشروع تخرجها بالقول: «المدينة الذكية مشروع أعددته وزملائي "سامي عواد، نوار جرار، محمد الأسدي"، هو من صلب اختصاصنا في قسم الميكاترونيكس الذي يضم مختلف العلوم الهندسية؛ من ميكانيك وكهرباء وإلكترونيات وبرمجيات الحاسوب، وهو أساس تطور التكنولوجيا الحديثة، تتكون المدينة الذكية من منزل يتم التحكم به عن بعد بواسطة الهاتف المحمول، فمثلاً في كثير من الأحيان نخرج من المنزل من دون إطفاء أحد الأجهزة الكهربائية، فنقوم بالاتصال إلى هاتف نقال موضوع بداخل المنزل ويرد على الاتصال تلقائياً، وندخل رقماً أو رمزاً معيناً حسب البرمجة لإطفاء الأجهزة، فكل جهاز نقوم ببرمجته برقم خاص به، ويوجد نظام للستائر يعمل عن طريق أزرار كهربائية، وجهاز إنذار في المنزل لحمايته من السرقة، وصممنا حديقة تحتوي على بحرات وشلال في داخلها خزان يعيد تكرار ضخ المياه لتوفير المياه، وصممنا دارة كهربائية لنظام الإنارة في الشوارع والحديقة تعمل بحساس يضيء الإنارة تلقائياً عند تحسس الظلام».

هو عبارة عن نموذج تجريبي وأولي لمدينة ذكية كمشروع مصغر، وهو أبسط بكثير من التطبيق العملي على أرض الواقع، وفي كلتا الحالتين المبدأ ذاته، وعند تطبيقه على أرض الواقع ينبغي إضافة العديد من التجهيزات الكهربائية، تندرج أهمية المشروع تحت إطار استخدام الطاقات المتجددة لتأمين الطاقة من الخلايا الكهرضوئية، إضافة إلى ترشيد الطاقة، وتوظيف الأتمتة في هذا الإطار من خلال تجهيز المنزل عن بعد باستخدام الهاتف المحمول

وتابعت: «جاءت فكرة إنشاء المدينة لاستثمار الظواهر الطبيعية المختلفة في حياتنا اليومية، لذلك أردنا ابتكار مدينة متطورة لتسهيل الحياة وتغييرها إلى نحو أفضل، فتناولنا في المشروع إحدى أكثر الظواهر الطبيعية أهمية وهي الشمس والطاقة الناتجة عنها وكيف يمكننا الاستفادة منها في حياتنا، وآلية استثمارها بوجه جيد في توليد الكهرباء كي لا تذهب سدى.

المدينة الذكية

في البداية عملنا على توليد الكهرباء في المدينة من خلال تركيب ألواح شمسية مهمتها تخزين الطاقة الشمسية وتحويلها إلى طاقة كهربائية لاستخدامها في جميع أنحاء المدينة، عملنا على المشروع لمدة شهر تقريباً في أوقات الدوام فقط، واجهنا بعض الصعوبات في إيجاد بعض القطع الإلكترونية اللازمة لكننا استطعنا إتمام المشروع بنجاح بفضل أساتذتنا: "رامي عبد الكريم، شيرين موعد، محمد سلمان"، ومدير قسمنا الأستاذ "وسيم الماضي"».

المهندس المشرف "رامي عبد الكريم" أبدى رأيه بالمشروع بالقول: «هو عبارة عن نموذج تجريبي وأولي لمدينة ذكية كمشروع مصغر، وهو أبسط بكثير من التطبيق العملي على أرض الواقع، وفي كلتا الحالتين المبدأ ذاته، وعند تطبيقه على أرض الواقع ينبغي إضافة العديد من التجهيزات الكهربائية، تندرج أهمية المشروع تحت إطار استخدام الطاقات المتجددة لتأمين الطاقة من الخلايا الكهرضوئية، إضافة إلى ترشيد الطاقة، وتوظيف الأتمتة في هذا الإطار من خلال تجهيز المنزل عن بعد باستخدام الهاتف المحمول».

المنزل
الجسر المتحرك