جمعت الطفلة "سوناتا" فنون الحياة من الموسيقا، والباليه، والرسم، وصولاً إلى الكتابة، فتألقت في طفولتها بين أحضان أسرة رعت موهبتها.

مدونة وطن "eSyria" التقت "سوناتا أسعد" بتاريخ 29 نيسان 2015، خلال الحفل الذي أقامه معهد "صلحي الوادي" للموسيقا وشاركت به "سوناتا"، وعنه قالت: «شاركت بمعزوفتين على آلة الكمان: الأولى بعنوان "رقصة" للمؤلف "ساكينوفا"، والثانية بعنوان "مارش" للمؤلف "شومان". انتسبت إلى معهد "صلحي الوادي" بعد خضوعي لاختبار صوت وعزف من قبل لجنة مختصة وتم قبولي، واخترت آلة الكمان لأنها شرقية، وصوتها من أحن الأصوات، وتعبر عن أرق المشاعر والأحاسيس وأقوى الانفعالات، وتناسب شخصيتي، حالياً أنا في السنة الثانية موسيقا.

كما أنني أحب المطالعة منذ صغري، وقد نشرت لي مجلة "أسامة" سيناريو مصور بعنوان "الصياد والغزالة" وأنا بعمر الثامنة، وقصة بعنوان "حلم ويمكن حقيقة" وأنا في التاسعة، وقصيدة بعنوان "المدفأة" وأنا بعمر العشر سنوات

لم تقتصر مشاركاتي على نشاطات المعهد، بل كانت لي مشاركة بمسابقات الرواد بمنظمة الطلائع لهذا العام في العزف على آلة الكمان، ونلت المرتبة الأولى على مستوى المنطقة، إضافة إلى مشاركاتي بكافة حفلات كورال وزارة التربية».

مع الأستاذ "غطغان أدناوي" وزملاء الموسيقا

وتتابع: «إلى جانب العزف والغناء أنا طالبة سنة رابعة بمدرسة الباليه "رقص كلاسيكي"، إضافة إلى حبي للرسم الذي شجعني عليه والداي، وانتسابي إلى معهد "أدهم إسماعيل" للفنون التشكيلية، وتم نشر رسوماتي بمجلة "أسامة"، كما شاركت بمسابقة الرسم التي أقامتها وزارة التربية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في آذار 2015 بعنوان "صحتي عنوان نجاحي"، حصلت على المركز الثاني وتم تكريمي بشهادة تقدير من قبل الدكتور "هزوان الوز" وزير التربية، والسيدة "أليزابث هوف" ممثل منظمة الصحة العالمية».

وتضيف: «كما أنني أحب المطالعة منذ صغري، وقد نشرت لي مجلة "أسامة" سيناريو مصور بعنوان "الصياد والغزالة" وأنا بعمر الثامنة، وقصة بعنوان "حلم ويمكن حقيقة" وأنا في التاسعة، وقصيدة بعنوان "المدفأة" وأنا بعمر العشر سنوات».

سوناتا أسعد مشاركة مع كورال وزارة التربية

عنها قال والداها "أوس أسعد، ورغداء حسن": «تلمسنا منذ طفولتها وجود شغف خاص لديها تجاه الموسيقا والألوان، والرقص وحب الاستماع إلى القصص، لذلك عمدنا إلى تنمية هذه المواهب لتصبح فيما بعد جزءاً من تكوين شخصيتها، وبالفعل أثبتت حضورها بها جميعاً، ومازالت حتى الآن تقبل عليها جميعاً برغبة ومتعة».

"غطفان أدناوي" أستاذها الموسيقي قال: «"سوناتا" طفلة موهوبة بالفطرة، لديها إمكانات موسيقية، ومهمتنا تنظيم موهبتها أكاديمياً، والعمل على صقلها، أرى فيها إن استمرت بمجال الموسيقا مستقبلاً متميزاً، لأنها استطاعت عبر الفترة الماضية تحقيق إنجاز جميل، وأصبح لديها مخزون لقطع موسيقية أكاديمية بمرافقة البيانو».

سوناتا أسعد مكرمة

يذكر أن "سوناتا أسعد" من مواليد "دمشق" 22 تشرين الأول 2003، طالبة في الصف السادس الابتدائي مدرسة "التطبيقات المسلكية".