استطاعت الكاتبة "لينا كيلاني" بأسلوبها الأدبي الأكاديمي وعبر صورها الواقعية أن ترصد للأطفال أهم الأحداث، وتدونها بقصصها التي صدرت حديثاً "عودة سندريلا، والنحلة نولة".

مدونة وطن "eSyria" تواصلت عبر البريد الإلكتروني مع الكاتبة "لينا كيلاني" بتاريخ 27 أيلول 2014، وعن جديد إصداراتها تحدثت بالقول: «صدر لي حديثاً عن وزارة الثقافة - الهيئة السورية العامة للكتاب "عودة سندريلا"، وهي مسرحية شعرية مقتبسة عن رواية "سندريلا 2000"، الصادرة عن وزارة الثقافة عام 1996 في طبعتها الأولى، وعن دار المعارف بمصر في طبعتها الثانية ضمن سلسلة "أولادنا" عام 2000، وهي رواية للشباب تتحدث عن أسطورة سندريلا، وتعيد بناءها برؤية معاصرة.

يجب أن نؤمن بالتقدم، بأنه يسير في طريق واحدة مستقيمة لا رجعة فيها إلى الوراء مطلقاً، وإذا ثارت في نفوسنا رواسب من الماضي القريب أو البعيد فهي ليست سوى أشباح، أو ذكريات نتعامل معها بلطف ريثما نزيحها ونحل محلها واقعاً جديداً مبنياً على العلم والتقنية، والإنجاز عبر التقدم من مرحلة ساذجة إلى مرحلة عقلانية أكثر تنظيماً وبعداً عن الأوهام، هذه على ما يبدو الرسالة التي تحملها للقراء رواية "سندريلا عام 2000"، ففي الرواية وكذلك المسرحية الشعرية تُحل البطلة الإيجابية محل البطلة السلبية من خلال النموذج الإنساني المعاصر مقابل بطلة الأسطورة، والمسرحية تطرح الفكرة بما يناسب الأطفال في المرحلة العمرية الثانية، وبلغة شعرية

أما إصداري الثاني "النحلة نولة" فهي تأتي ضمن سلسلة الحيوانات التي كتبت عنها في أكثر من "30" مؤلفاً مطبوعاً ومازلت، وهي عبارة عن مجموعة قصصية للأطفال في المرحلة العمرية الثانية، أي المرحلة العمرية التي أتوجه إليها عموماً في أعمالي الأدبية، بطلتها هي النحلة "نولة" في "10" قصص متصلة منفصلة، أراعي فيها توجهي الجديد في الأنسنة، الذي يتحدث عن الكائن ضمن مواصفاته التي عُرف بها».

جديد إصداراتها

عن الإصدار "عودة سندريلا" يقول الناقد الدكتور "محي الدين صبحي": «يجب أن نؤمن بالتقدم، بأنه يسير في طريق واحدة مستقيمة لا رجعة فيها إلى الوراء مطلقاً، وإذا ثارت في نفوسنا رواسب من الماضي القريب أو البعيد فهي ليست سوى أشباح، أو ذكريات نتعامل معها بلطف ريثما نزيحها ونحل محلها واقعاً جديداً مبنياً على العلم والتقنية، والإنجاز عبر التقدم من مرحلة ساذجة إلى مرحلة عقلانية أكثر تنظيماً وبعداً عن الأوهام، هذه على ما يبدو الرسالة التي تحملها للقراء رواية "سندريلا عام 2000"، ففي الرواية وكذلك المسرحية الشعرية تُحل البطلة الإيجابية محل البطلة السلبية من خلال النموذج الإنساني المعاصر مقابل بطلة الأسطورة، والمسرحية تطرح الفكرة بما يناسب الأطفال في المرحلة العمرية الثانية، وبلغة شعرية».

كما صدر للكاتبة إصدارات جديدة منها رواية "الرأس المفتوح" وهي من الخيال العلمي للشباب، والمجموعة القصصية "الهدهد هادي" في "10" قصص، والإصداران عن دار سفير بمصر، كما صدر لها عن دار الفكر بدمشق "الجدة والساحرة نانو"، وهي مجموعة قصصية للأطفال، ورواية "العمر الوضاء في جزيرة الفضاء"، وهي رواية من الخيال العلمي.

إصدار جديد

يذكر أن الكاتبة "لينا كيلاني" خبيرة زراعية لدى جامعة الدول العربية، تفرغت للعمل الأدبي منذ 1992، كتبت للأطفال ولها الكثير من الإصدارات، نالت العديد من الجوائز كجائزة الصحافة العربية لعام 2008 الدورة الثامنة - فئة صحافة الطفل، الجائزة الفضية لمهرجان تونس العربي للأعمال الإذاعية والتلفزيونية بدورته الرابعة عشرة "دورة القدس" 2009، عن مسلسل الأطفال الدرامي "الأحلام الذهبية"، كرمت من قبل وزارة الثقافة مديرية ثقافة الطفل 2009.

من الإصدارات