نثر الكابتن "فادي يوسف" سعادته الكبيرة لأنه حقق إنجازاً كروياً لوطنه "سورية"، وذلك من خلال تتويجه كأفضل لاعب محترف في الدوري الأردني.

وأشار "فادي" من خلال حديثه لمدوّنة وطن "eSyria" وذلك بتاريخ 22 أيلول 2014، إلى أن التتويج لم يحصل عليه من فراغ؛ بل كان نتيجة جهد وتميز على مدار موسم كامل، وأضاف: «حصلت هذا الموسم على جائزة أفضل محترف في الدوري "الأردني" بعد منافسة مع لاعبين محترفين من أغلبية الدول العربية، وخاصة اللاعبين "سامر السالم، ومحمد القصاص" من "لبنان"، وأنا وبفضل من الله قدمتُ ثلاثة مواسم كنت الأفضل بشهادة المدربين والمحللين في الدوري "الأردني"، وقد أحرزت 22 هدفاً خلال مشواري مع فريق "ذات الرأس" أحد أبرز أندية الدوري، وأغلب أهداف الفريق كانت عن طريقي.

عندما كان "فادي" لاعباً في صفوف فريقنا كان يتميز بالنجومية والتفنن والمهارات العالية، يصنع ويحرز الأهداف الجميلة، وكان مرغوباً لدى أقوى الأندية المحلية، وحتّى في الدوري الأردني فكان مطلوباً هذا الموسم لأندية المقدمة أمثال: "الفيصلي، الشباب"، ولكن ناديه "ذات الرأس" تمسك به لأنه أحد نجوم الدوري هناك، وسعادة المدينة كبيرة جداً بما حققه للوطن ولنا

كما أن اللاعبين السوريين المحترفين ظهروا بمستوى جيد في أغلب الأوقات، وهناك عدد كبير من اللاعبين المحترفين في الدوري المذكور خاصة من "العراق، لبنان، سورية، مصر"، وهناك من اللاعبين الأفارقة أيضاً، ومع ذلك حصلت على إنجاز أرسله لوطني سورية ومدينتي "القامشلي"، وللنادي الذي ولدتُ فيه نادي "الجهاد"، وتبقى لحظات التكريم من قبل رئيس الاتحاد الدولي، ورئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الأمير "علي بن الحسين" هي الأجمل خاصة عندما شرفني بكلمات رائعة عن التمثيل المشرف لي للاعبين السوريين».

السيد "فؤاد القس" رئيس نادي "الجهاد" تحدّث عن إنجاز ابن ناديه عندما قال: «عندما كان "فادي" لاعباً في صفوف فريقنا كان يتميز بالنجومية والتفنن والمهارات العالية، يصنع ويحرز الأهداف الجميلة، وكان مرغوباً لدى أقوى الأندية المحلية، وحتّى في الدوري الأردني فكان مطلوباً هذا الموسم لأندية المقدمة أمثال: "الفيصلي، الشباب"، ولكن ناديه "ذات الرأس" تمسك به لأنه أحد نجوم الدوري هناك، وسعادة المدينة كبيرة جداً بما حققه للوطن ولنا».