برعاية السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد عقد المجلس المركزي الثالث لاتحاد المعلمين العرب دورته السابعة عشرة في مدرج كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق، مثّل السيد الرئيس في افتتاح أعمال الدورة السيد محمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي، وحضر الافتتاح الأمناء العامون لأحزاب

الجبهة الوطنية التقدمية وأعضاء القيادة القطرية للحزب وعدد من الوزراء وأمناء فروع الحزب في دمشق وريف دمشق وبمشاركة وفود من أغلب الدول العربية.

من الجميل جداً أن يلتقي المعلمين العرب في سورية الصمود والتحدي منبت الأحرار والشهداء، والشرف الكبير لنا نحن المعلمين في سورية أن نحضر هذا المؤتمر الذي يدعو إلى التفاؤل في وحدة الصف العربي الذي تمثله سورية على مر العصور والأزمان، وطموحي في الوصول إلى وحدة الدول العربية التي تمتلك التاريخ واللغة والمصير المشترك، وأضاف: أتمنى من المؤتمر زيادة مخصصات البحث العلمي لما له من أهمية كبرى في تطوير الوطن والمجتمع العربي

وتحدث السيد بخيتان عن الدور الأساسي للمعلمين في بناء الشخصية الوطنية والقومية للإنسان العربي وتعميق روابطه بالتراث والهوية وفي بناء الإنسان الذي هو غاية الحياة ومنطلقها والأساس لأنه يعزز حضور الشخصية العربية الملتزمة بقضايا أمته المؤمنة برسالة الأمة الحضارية على مر العصور، وأضاف: إننا نرى في اختيار دمشق مقراً للأمانة العامة لاتحاد المعلمين العرب تعبيراً منكم عن الثقة بدور هذه العاصمة التي وصفها العرب بقلب العروبة النابض ما يتيح فرصة مهمة لتطوير عملكم ويعزز دور المعلم العربي في النهضة العربية المعاصرة.

وأشار بخيتان إلى الدور الذي أدته نقابة المعلمين في سورية وفقاً لنهجنا السياسي القائم على تمكين النقابات والمنظمات الشعبية من الإسهام في رسم السياسات المتعلقة بمجال عملها مما يؤدي إلى تعميق مضامين الديمقراطية الشعبية وتعزيز المشاركة الفاعلة لجماهير المعلمين في مسيرة التحرير والتطوير والبناء، وأضاف: لقد حققت هذه النقابة انجازات كبيرة للعاملين إضافة إلى جهودها في توسيع دائرة عملها وتنسيق مهامها مع اتحاد المعلمين العرب، فمهمة التطوير المستمر للتعليم واحدة من المهام الأولى في جدول قضايا التنمية الشاملة.

فرج عبد الله المرتضى الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب تحدث عن المتغيرات والمستجدات المتلاحقة التي يشهدها العالم والتي تتطلب من المعلمين بصورة مستمرة تحليل الواقع ومفاهيمه للانطلاق نحو تحديد أهداف المستقبل لافتاً إلى أن العملية التعليمية في الوطن العربي تحتاج إلى وجود كوادر قادرة على مواجهة معارك التنمية التي تخوضها الدول العربية، ودعا المرتضى إلى ضرورة الاهتمام بقضايا البحث العلمي ورصد الميزانيات المناسبة له ومراجعة ما تحتاجه المنظومة التعليمية العربية من آليات وصيغ تسهم في تطوير عملها وأدائها، ومن جانبه أكد السيد زياد محسن نقيب المعلمين في سورية على أهمية انعقاد هذه الدورة في دمشق التي ستكون المقر الجديد للأمانة العامة لاتحاد المعلمين العرب ما يؤكد دور سورية الرائد في رعاية هذا اللقاء التربوي الأخوي والقومي وحرصها على التضامن العربي.

(eSyria) كانت هناك وفي اليوم الأول كانت لنا القاءات التالية:

المعلم أنس نصر الله تمنى من المؤتمر تحقيق أولويات المعلم في الراحة المادية والرفع من المستوى المعيشي له وتوفير المزيد من المعدات واللوازم العلمية التي ترتقي بمستوى المعلم من جميع النواحي وخصوصاً الناحية العلمية لينعكس هذا على المستوى العلمي للطلاب.

المعلم وليد كمال الدين قال: علينا تطوير المناهج العلمية والنهوض بها للوصول إلى مستوى علمي جديد لطلابنا يتناسب مع تطورات العصر من تقنيات وتعقيدات علمية جديدة.

المعلم بسام سلوم: «من الجميل جداً أن يلتقي المعلمين العرب في سورية الصمود والتحدي منبت الأحرار والشهداء، والشرف الكبير لنا نحن المعلمين في سورية أن نحضر هذا المؤتمر الذي يدعو إلى التفاؤل في وحدة الصف العربي الذي تمثله سورية على مر العصور والأزمان، وطموحي في الوصول إلى وحدة الدول العربية التي تمتلك التاريخ واللغة والمصير المشترك، وأضاف: أتمنى من المؤتمر زيادة مخصصات البحث العلمي لما له من أهمية كبرى في تطوير الوطن والمجتمع العربي».