انطلقت اليوم مسيرة نساء على طريق السلام التي تستضيفها الجمهورية العربية السورية للسنة الرابعة على التوالي. وتشارك في مسيرة هذا العام 300 امرأة من 28 دولة عربية وأجنبية.

وتحمل المسيرة إيمان المشاركات بإمكانية تحقيق السلام في المنطقة، وتؤكد على دور المرأة العربية وتسلط الضوء على مختلف قضاياها.

وتقطع المشاركات على دراجاتهن الهوائية اليوم مسافة ٥٣ كيلومتر في مدينة دمشق انطلاقاً من منطقة الديماس ومروراً بكل من الصبورة وبداية طريق المتحلق الجنوبي وأتوستراد المزة وساحة الأمويين وشارع المهدي بن بركة وساحة عرنوس وشارع الباكستان وساحة المصرف المركزي وشارع بغداد وساحة التحرير وشارع أديب إسحق وساحة باب توما وشارع باب شرقي وعقدة باب شرقي وطريق مطار دمشق الدولي وصولاً إلى مركز الأنشطة الاجتماعية في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين، حيث تلتقي المشاركات مجموعة من مساء المخيم ليتعرفن على واقع حياة المرأة الفلسطينية بشكل خاص ونساء المنطقة بشكل عام.

وقال عامر قصار، مدير قسم العلاقات العامة في MTN سورية: "تتوجه أعين المجتمع الدولي والصحافة العالمية اليوم إلى شوارع دمشق لتواكب مسيرة «نساء على طريق السلام» أثناء عبورها الأول في الأراضي السورية هذا العام. ومع إصرارنا على تقديم تجربة حقيقية للمشاركات عن الحياة الاجتماعية والثقافية في سورية، حرصنا أن تتعرف المشاركات على خصوصية البيئة السورية التي تساهم احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 بإظهارها على أحسن وجه".

وتتابع مسيرة «نساء على طريق السلام» طريقها في الجمهورية العربية السورية يوم الأربعاء، 7 أيار في مدينة القنيطرة حيث تتوجه المشاركات إلى قرية عين التينة للقاء النساء السوريات في قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل. بينما ترحب شوارع محافظة السويداء بالمشاركات في اليوم الثالث والأخير، الخميس 8 أيار، حيث تختتم ‘نساء على طريق السلام’ مسيرتها قبل أن تتوجه المشاركات إلى الحدود الأردنية مودعة الأراضي السورية.

«نساء على طريق السلام» هي مسيرة تزور فيها مجموعة من النساء من مختلف دول العالم على دراجاتهن الهوائية عدداً من دول منطقة الشرق الأوسط لإظهار تضامنهن مع نساء وأطفال المنطقة، في خطوة من شأنها توجيه رسالة للعالم حول ضرورة إحلال السلام وتؤكد على دعم نساء العالم لواقع المرأة العربية في الشرق الأوسط وتصحيح وجهة نظر المجتمع الدولي والصحافة الدولية عن واقع المنطقة.