أعلن النائب السوري السابق الدكتور جورج جبور أنه قدم ترشيحه لشغل منصب المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة خلفاً للكندية لويز أربور التي تنتهي ولايتها في منتصف السنة الحالية.

وقال د.جبور في بيانه "إنني أرشح نفسي للمرة الثالثة لشغل منصب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة"، وقد رشح د.جبور نفسه لشغل هذا المنصب مرتين عامي 2002 و2003. وكان د.جبور عضواً في مجلس الشعب السوري بين عامي 2003 و2007، وشارك خلال هذه الفترة في أعمال لجنة الشؤون الدستورية ولجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب، وكان ممن طالبوا بإنشاء لجنة لحقوق الإنسان في مجلس الشعب السوري.

والجدير بالذكر أن الدكتور جبور من مواليد صافيتا عام 1938/12/28 و درس فيها و نال شهادة الدراسة الثانوية فرع الاجتماعيات عام 1956، و كان الأول في سورية و بعد ذلك درس في دمشق و الولايات المتحدة الأمريكية و مصر، مارس التدريس الجامعي منذ عام 1964 في أمريكا و سوريا(جامعتي دمشق و حلب)و مصر، وحاضر في جامعتي وأكسفورد و كيمبرج و غيرها من أبرز جامعات العالم، وكذلك تفرغ بين عامي 1977 و 1979أستاذ ورئيسا لقسم البحوث و الدراسات العربية بالقاهرة التابع للمنظمة العربية للتربية و العلوم و الثقافة

عمل قاضي نيابي في اللاذقية عام 1960 و موظفا دوليا في الأمم المتحدة في أوروبا و مستشار لرئيس الجمهورية العربية السورية ومديرا لمكتب دراسات رئيس الجمهورية و مستشارا في رئاسة مجلس الوزراء السوري

و هو الآن أستاذ مقرر المذاهب السياسية المحاضر في الدراسات العليا بكلية حقوق جامعة حلب، يتم اختياره من بغض الجامعات العربية منذ عام 1977 و حتى الآن عضوا في لجان تقييم الإنتاج العلمي لأعضاء الهيئة التدريسية في كليات العلوم السياسية بهدف الترقية، رشحته الحكومة السورية في عام 1987 لشغل منصب مدير إدارة حقوق الإنسان في اليونسكو،و أدرج أسمه مرتين مرشحا لمنصب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في عام 2002 تم تعيينه بفضل الجهود الدبلوماسية السورية ممثلا للقارة الآسيوية في مجموعة العمل من الخبراء في شؤون المتحدرين من أصل أفريقي و هي هيئة تعمل في نطاق لجنة (والآن مجلس) حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، انتخب عام 2003 عضوا في مجلس الشعب السوري و كلف في 2004/7/1 برئاسة لجنة تضم عددا من أعضاء مجلس الشعب، لتنقيح كتاب تاريخ المجالس التشريعية السورية، انتخب في تموز 2004 رئيسا لمجلس إدارة الرابطة السورية للأمم المتحدة و هي رابطة أشهرت في 2005/5/30، عضو الهيئة الاستشارية لعدد من الدوريات العلمية و الثقافية و السياسية

له بضع بضعة عشرة كتابا مطبوعا م عناوينها، الاستعمار الاستيطاني (بالإنكليزية 1970) مستقبل الوحدة العربية، 1984العروبة و الإسلام في الدساتير العربية (طبعة أولى 1976 ط2 1993 ط3 1995 )

الفكر السياسي المعاصر في سورية (طبعة أولى 1987 ط2 1993)، نحو علم عربي للسياسة (طبعة أولى 1989 ط2 1993)، العرب و حقوق الإنسان 1990، الأمم المتحدة و السياسة الدولية و ما يخص العرب1994،

حقوق الإنسان العربي في عالم اليوم 1995، الميثاق العربي لحقوق الإنسان 1998حلف الفضول 1998، الأمم المتحدة و التعطيل في الأعياد الرسمية (طبعة أولى 2000 ط2 2003)، الحياة الحزبية في سورية و مستقبلها2004، في شباط فبراير 2005 كرمته الجمعية العربية للعلوم السياسية باعتباره رائدا في علم السياسة، ضمن حفل أقيم في جامعة القاهرة لتكريم الرواد، و أصدر بهذه المناسبة كتابا عنوانه الجمعية العربية للعلوم السياسية : ملامح من الجذور و الولادة (دمشق 2005)61 صفحة، للتنويه سمح له رئيس الجامعة السورية استثناء بأن يدرس في كليتين في وقت واحد و هما كليتا الحقوق و الآداب، و تخرج من الكليتين معا في يونيو 1960 و كان الأول في الآداب قسم الفلسفة و الخامس في كلية الحقوق، و في فبراير 1961 أقامت جامعة دمشق آخر حفل تخرج و في هذا الحفل قام رئيس الجامعة آنذاك المرجوم الدكتور حكمت هاشم، بتسليم الدكتور جورج جبور شهادتين في وقت واحد معلنا أنها المرة الأولى بتاريخ جامعة دمشق منذ إنشائها عام 1916، التي يتسلم بها أحد الطلبة شهادتين في وقت واحد