عادت بعثة رفع الأثقال من الألعاب المتوسطية المقامة في "بيسكارا الايطالية" يوم الخميس 2/7/2009، والذهب يلمع على صدور أبطالها حيث توج البطل "عهد الجغيلي" بميداليتين ذهبيتين في الخطف والنتر.

واستطاع رباعنا الذهبي "عهد جغيلي" التفوق في منافسات الدورة على أبطال اللعبة في العالم بوزن 105 كغ، والتربع على عرش المتوسط كما أضاف ميداليتين ذهبيتين وضع بهما اسم سورية في سجل الذهب.

انه إحساس لا يوصف ولن أجد الكلمات التي أعبر بها عن سعادتي، وعلم بلادي يرفرف بين دول المتوسط، ونشيد وطني يعزف على مسمع من العالم

وعن مشاركته في الدورة والمنافسة فيها قال "جغيلي" في حواره مع موقع eSyria :«شاركت بوزن 105 كغ بوجود نخبة من أبطال اللعبة على مستوى العالم، وكانت المنافسة بشكل خاص من اللاعبين اليونانيين والأتراك، إلا أن التحضير الجيد قبل انطلاق الدورة ساهم في الوصول إلى منصة التتويج».

الرباع الذهبي عهد جغيلي

وفيما يخص التوقعات والتحضيرات قبل انطلاق الدورة أضاف "جغيلي":«التوقعات كانت تشير إلى قدرتي على تحقيق ميدالية ذهبية وفقاً لأرقامي السابقة، إلا أن الخوف من المفاجآت بقي يشكل هاجساً بالنسبة لي، وحتى في منافسات الدورة لم أصل إلى أرقامي الشخصية، وهي 180 كغ في الخطف و225 في النتر واكتفيت باللعب على الذهب».

يشار إلى أن "جغيلي" نجح في مسابقتي الخطف والنتر فرفع في الخطف 171 كغ بفارق كغ واحد أمام التركي "بنيامين سوداش"، وفي النتر حسم "جغيلي" المنافسات بقوة فرفع 215 كغ بفارق 3 كغ أمام التركي "سوداش".

ميداليتين ذهبيتين في الخطف والنتر.

وعاد "جغيلي" بالذاكرة إلى بداية مشواره مع اللعبة بقوله:«بدأت مسيرتي في لعبة رفع الأثقال في العام 2000 في نادي سلحب الرياضي واستطعت إحراز بطولة كأس الجمهورية حتى العام 2009، إضافة إلى بطولة العرب وبطولة آسيا خمسة مرات، وفضيتين في بطولة العالم للشباب، كما أحرزت ذهبية دورة العالم الإسلامي بمشاركة 57 دولة وصاحب الرقم القياسي على مستوى سورية والوطن العربي».

وحدثنا الرباع الذهبي عن إحساسه بعد فوزه بميداليتين ذهبيتين:«انه إحساس لا يوصف ولن أجد الكلمات التي أعبر بها عن سعادتي، وعلم بلادي يرفرف بين دول المتوسط، ونشيد وطني يعزف على مسمع من العالم».

بعثة المصارعة ورفع الاثقال

وعن أمنياته خلال المرحلة المقبلة قال:«أسعى خلال المرحلة المقبلة إلى تتويج ببطولة العالم للرجال وهي بطولة ستقام نهاية هذا العام في "كورية الجنوبية"، كما أن إحراز ميدالية أولمبية هو حلم كل رياضي ولذا أرجو من الاتحاد الرياضي العام إحضار مدرب أجنبي على مستوى عالي يسهم في تأهلنا إلى الألعاب الأولمبية.. وأرقامي الشخصية تؤهلني لإحراز إحدى الميداليات فيها».

ذكر لنا "جغيلي" أن فرحته في إحراز ذهبيتين لسورية في الألعاب المتوسطية اكتملت مع إنجاب زوجته خلال تواجده في ايطاليا لابنته البكر التي سماها /بيسكارا/ تيمناً بالمدينة التي رصع فيها صدره بالذهب.

تجدر الإشارة إلى أن اللاعب "عهد جغيلي" سبق أن شارك في دورة الألعاب المتوسطية في "ألميريا الاسبانية"، وأحرز فيها ميداليتين فضية وبرونزية.