كسر ملتقى فنانات الوطن العربي الأول للتصوير الضوئي 2008 في المركز الثقافي العربي (أبو رمانة) بدمشق نظرة المجتمع الشرقي لعدم قدرة المرأة العربية لدخول مجال التصوير الضوئي و الذي يتطلب منها

القدرة الكافية لحمل الكاميرا والتصوير على حد قول منظمة الملتقى الفنانة الضوئية ذكاء عزت الكحال التي أشارت أنه لا تزال فنانات التصوير الضوئي يعانين من مشكلة أساسية تدور حول عدم تفهم المجتمع لهن، مطالبة فنانات التصوير الضوئي بإتاحة الفرصة لهن للمشاركة في المعارض وفعاليات التصوير المختلفة وتشجيعهن للتعبير عن مواطن الجمال سواء من خلال توفير الدراسات الأكاديمية الخاصة بذلك أو إعطائهن فرصة للمشاركة في فعاليات ومعارض التصوير المختلفة والعالمية.

شارك في الملتقى الذي كان برعاية الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة 29 فنانة (الأردن،البحرين،الجزائر، السعودية، الكويت، مصر، لبنان، وسورية) عن طريق إرسال أعمالهن بوسيلة الانترنت.

تنوعت أعمالهن البالغ عددهن ما فوق الخمسين لوحة، كل منهن حسب نظرها إلى بيئتها وتقاليدها، إضافة إلى الطبيعة وما تحتويه من جماليات.

المعرض لم يقيد أية فنانة بصور معينة كما وضحت منظمة الملتقى، والذ اعتبرته تشجيعاً للنشاطات النسائية ودافعا معنويا لكي يزدهر فن التصوير الفوتوغرافي النسائي في سورية والوطن العربي

الأستا يوسف المطلق أحد الزوارقال: "الأعمال متميزة وتعكس أفكاراً نيرة ومجالات مختلفة في التصوير الفوتوغرافي، كما أن التكوين رائع والتنفيذ جميل جداً ومميز". أما ياسين قصاص قالت: "الألوان غنية تصل للمتلقي كخطف البصر".

في الختام eSyria كانت هناك ورأت كيف أن الكاميرا في نظر عشاقها هي القيثارة التي يعزف على أوتارها أروع الإبداعات والصور أكبر برهان في معرض الفنانات.