اختتمت فعاليات "أنا والآخر - تراث بلدي" لمجموعة من المواهب الفنية بإشراف ومشاركة فنانات "أوغاريت" اللواتي قدمن فيه كنوزاً فنيةً احتفالاً بأعياد "تشرين"، بهدف إقامة نوع من التواصل بين الأجيال ونشر ثقافة الرسم المباشر أمام الجمهور، وذلك في حديقة "السبكي" وسط العاصمة.
مدوّنةُ وطن "eSyria" حضرت فعاليات حفل الختام بتاريخ 24 تشرين الأول 2020 والتقت المدرب "شادي بدر" من مشروع "بكرا إلنا" ليتحدث عن أهمية الفعالية بالقول: «أضافت مجموعة "أوغاريت" خبرات فنية لمواهب المتميزين في المشروع، تنوعت بين الرسم والنحت والأشغال اليدوية، وكانت فعالية نوعية من حيث التقنيات المتبعة الدالة على اكتساب هذه المواهب تجارب مختلفة في الحياة الفنية، منجزين خلالها مجموعة أعمال عبرت عن أسلوبهم وأفكارهم المستقاة من وحي البيئة والتراث الدمشقي».
اخترت لوحة من رسمي بعيداً عن اسم الورشة أظهرت فيها أهمية الطبيعة والحفاظ على الشجر وحمايته من الحرائق لأنّ الغصن الأخضر يبقى رمزاً من رموز البيئة السورية المعطاءة
"بتول ماوردي" رئيس قسم الفنون البصرية ضمن مجموعة "أوغاريت" تحدثت عن ورشة العمل من حيث التواصل بين الفنان والجمهور بالقول: «كل فنان يؤدي عمله حتى يعطي فكرة للآخر عن كيفية بناء هذا العمل من حيث تكوينه والتقنية المشغولة فيه، والتي تعدُّ بمنزلة تبادل خبرات مهمة بين الفنانين، لذلك فإنّ المواهب المتميزة في قسم الفنون البصرية بمشروع "بكرا إلنا"، وعددهم 32 مشاركاً، يخوضون أول تجربة فنية خارج (الغاليري)، ونحن بدورنا نحاول أن نؤسسهم كفنانين مختصين مبدعين ضمن ثقافة بصرية متكاملة».
الفنانة التشكيلية "لينا ديب" تحدثت عن أهمية العمل الفني المشترك بالقول: «هي تجربة من ضمن تجاربنا العديدة لكن هذه المرة مع مواهب "بكرا إلنا"، فمن خلال التعاون يمكن تحقيق الهدف ضمن مواضيع تتعلق بالتراث لتكريس الحضارة السورية، وفي الوقت ذاته كلّ لوحة تعبر عن هدف معين، وفي النهاية قدمنا جميعنا لوحة واحدة بعنوان "تراث بلدي"».
"وعد شيلوكي" تحدثت عن مشاركتها ضمن الفعالية قائلةً: «اخترت لوحة من رسمي بعيداً عن اسم الورشة أظهرت فيها أهمية الطبيعة والحفاظ على الشجر وحمايته من الحرائق لأنّ الغصن الأخضر يبقى رمزاً من رموز البيئة السورية المعطاءة».
يذكر أنّ الفعالية استمرت ثلاثة أيام متتالية برعاية محافظة "دمشق" وبإشراف اتحاد الفنانين التشكيليين.