تشجيعاً للطلاب على البذل والعطاء وتحفيزاً لهم على الابتكار والإبداع، تم تكريم عدد من الطلاب أصحاب المشاريع المميزة والمهمة من الأقسام المختلفة في كلية "الهمك" والتي قد تساهم في عملية التنمية وتخدم إعادة الإعمار، وذلك في اختتام معرض كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية لعام 2019 والذي أقيم للسنة الثانية على التوالي.

مدوّنةُ وطن "eSyria" حضرت بتاريخ 18 أيلول 2019 معرضَ كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية "الهمك"، والتقت "محمد فراس الحناوي" عميد الكلية الذي قال: «يقام اليوم هذا المعرض للسنة الثانية على التوالي تحت عنوان "أبحاث ومشاريع تطبيقية لخدمة الإعمار"، والذي عرض من خلاله مشاريع مميّزة تمّ اختيارها، والتي تعود لطلاب تخرج وطلابٍ من بقية السنوات أيضاً، حيث تعدُ هذه المشاريع -التي تمّ تكريم بعضها اليوم- مشاريع أولية تحتاج لدراسات أكبر وتطوير لتبصر النور على شكل مشاريع كبيرة تساهم في الإعمار وتخدم عملية التنمية الشاملة، والتكريم تحفيز لهم على الاستمرار وتقديراً لجهودهم المبذولة».

يقام اليوم هذا المعرض للسنة الثانية على التوالي تحت عنوان "أبحاث ومشاريع تطبيقية لخدمة الإعمار"، والذي عرض من خلاله مشاريع مميّزة تمّ اختيارها، والتي تعود لطلاب تخرج وطلابٍ من بقية السنوات أيضاً، حيث تعدُ هذه المشاريع -التي تمّ تكريم بعضها اليوم- مشاريع أولية تحتاج لدراسات أكبر وتطوير لتبصر النور على شكل مشاريع كبيرة تساهم في الإعمار وتخدم عملية التنمية الشاملة، والتكريم تحفيز لهم على الاستمرار وتقديراً لجهودهم المبذولة

"روان حيدر" إحدى الطالبات المكرمات من قسم الهندسة الطبية قالت: «مشروعي أنا وزملائي "سعيد مراد" و"رزان عثمان" هو مشروع "علاج كسور العظام بالحقل المغناطيسي النبضي" ويهدف إلى تصميم وتنفيذ نظام إلكتروني يساعد على تسريع شفاء كسور العظام ومراقبة عملية العلاج وضبطها منذ البدء وحتى النهاية والذي يعدّ بديلاً عن العمليات الجراحية، واليوم خلال التكريم رأينا العديد من المشاريع المهمة والتي تحوي الكثير من الإبداع والفكر رغم ظروف الحرب القاسية، حيث فاز بالمركز الأول مشروع من قسم الطاقة، بينما حصل مشروعنا على تكريم كأحد المشاريع المميّزة، وبناءً على طلب من وزير التعليم العالي سيتمّ نقل مشاريعنا إلى قصر المؤتمرات في معرض "الباسل" لما تحويه من أهمية ليتمّ عرضها على الشركات التي قد ترغب بتبني وتطوير هذه المشاريع، كما أعرب عميد الكلية عن سعادته بوجود الكم الهائل من أفكار المهندسين الشباب خريجي دفعة السنة الحالية وكذلك غير الخريجين، وأثنى على الروح العالية التي يحملها هؤلاء الشباب والمرونة التي يتمتعون بها تجاه أي فكرة يتمّ تقديمها لهم من خلال أساتذتهم في الجامعة».

روان حيدر المكرمة في المعرض

"روزيت خلوف" مهندسة ميكانيك وطالبة ماجستير في قسم تكنولوجيا الغزل قالت: «مشروع التخرج هو عبارة عن ثمرة جهد ودراسة خمس سنوات في كلية الهندسة، وبالتالي أعدّه مقياساً لمقدار الفائدة التي يحصل عليها الطالب خلال دراسته للهندسة وكيف استطاع تطبيق ما تعلمه عملياً، وفي الوقت نفسه يجب أن يخدم الصناعة والقطاع الصناعي ليكون له قيمة مضافة، وبالنسبة للمعرض اليوم فالفائدة منه هي أن نوصل أفكارنا العملية للصناعيين الذين قد يستفيدون منه، ولا ننسى جهود عميد الكلية الذي قدم الكثير من التسهيلات فيما يخص هذا الموضوع سواءً من خلال العمل التنظيمي المتقن أو من خلال تشجيع أفكار الطلاب وتقديم الدعم لهم، ونذكر أنّ هذه المشاريع قد تعتمد كفائدة علمية لطلاب السنوات الانتقالية في الجامعة».

إحدى مشاريع قسم هندسة الإلكترون
إحدى مشاريع قسم الآليات