افتتحت غرفة صناعة "دمشق" وريفها مهرجان "زرع في سورية" برعاية وزارة الزراعة؛ بهدف تأهيل قطاع الزراعة وتمكينه، بحضور عدد من الشركات المساهمة من كافة المحافظات السورية.
مدونة وطن "eSyria" حضرت افتتاح تظاهرة "زرع في سورية" بتاريخ 22 كانون الأول 2018، والتقت "إياد محمد" رئيس القطاع الزراعي في اتحاد المصدرين السوري، ويقول: «هي مبادرة أطلقت بهدف دعم القطاع الزراعي في المرحلة الحالية، ونركّز أولاً على دعم المنشآت المحلية التي لها اسمها عالمياً، وحاولنا أن نقيم بهذه المناسبة وخاصة اليوم "كرنفال الحمضيات"، ولاقى إقبالاً كبيراً لدى الزوار، وخاصة من قبل وفد دولة "لبنان" الذي شاركنا مبادرتنا، ولا بدّ من التأكيد أن الزراعة هي العماد الأول للبلد».
لا بدّ من لفت الانتباه فيما يخص متابعة شؤون الفلاحين ومتطلباتهم، وجاءت فكرة المبادرة دعماً لهذه المتطلبات وتعبيراً حضارياً له قيمة وأهمية منظمة بعيدة عن الفوضى
وتحدث "نزار درويش" مشارك في الفعالية قائلاً: «لا بدّ من لفت الانتباه فيما يخص متابعة شؤون الفلاحين ومتطلباتهم، وجاءت فكرة المبادرة دعماً لهذه المتطلبات وتعبيراً حضارياً له قيمة وأهمية منظمة بعيدة عن الفوضى».
مضيفاً: «لكوني مشاركاً هنا نسعى إلى زيادة ثقافة الاستهلاك للمنتجات محلياً، إضافة إلى تشجيع التصدير والمنافسة بين الشركات المحلية وإعطاء صورة أن "سورية" كانت وستبقى بلد الخير والعطاء، وبلدنا لديه فائض ومخزون غذائي كبير ومتنوع، والمزارع توازي أهميته أهمية العامل؛ لأنهما يدٌ واحدة في إنتاج السلع كافة».
المهندسة "ميس شحادة" رئيسة دائرة الاقتصاد الزراعي في محافظة "اللاذقية"، تحدثت عن رأيها بالفعالية قائلة: «مشاركتنا في المعرض كانت في جناح وزارة الزراعة الذي يضمّ منتجات المرأة الريفية ومنتجات محمية "الفرلق" والمطعم الريفي. وكان من اللافت في الجناح عرض الحمضيات بطريقة فنية، إضافة إلى وجود "ستاندات" كالشلال، وكانت مشاركتنا رمزية برعاية وزير الزراعة».
"زينة صبوح" مشاركة في المبادرة، تقول: «عرضنا منتجاتنا المختلفة التي تتناول عمل المرأة الريفية وتحتوي (مجففات البيوت، الصابون بأنواعه، العطورات، والمربيات، والغذائيات)، ولاحظنا إقبالاً كبيراً اليوم، ونأمل أن تستمر المبادرة بهذا النجاح».
من الجدير بالذكر، أن أيام تظاهرة "صنع في سورية" تستمر من 22 كانون الأول ولغاية 31 كانون الأول 2018، في مدينة "الجلاء" الرياضية بـ"دمشق".
