لرسم البسمة على وجوه الأطفال الأيتام، ومساعدة النساء الأرامل والمهجرين لتسويق منتجاتهم، وتخفيف وطأة الغلاء في شهر الخير؛ اختتم في فندق "الداما روز" مهرجان "صنعته سيدات سورية" بمشاركة أكثر من 150 مشتركاً من عدة محافظات سورية.

مدونة وطن "eSyria" زارت المعرض بتاريخ 18 حزيران 2017، والتقت الدكتورة "نهال عجاج" من المشاركات بالمعرض، وتقول: «شاركت اليوم بالعديد من مستحضرات التجميل التي تهتم بتفتيح البشرة، ومعالجة الشيخوخة، إضافة إلى خلطات طبية دوائية للكثير من الأمراض، منها صناعة "التلبينة" لتعديل السكري والضغط والشقيقة المستخرج من الشعير وبراعم القمح، وخلطات تنحيف طبية عبارة عن 14 عشبة. والمميز في هذا المعرض أن بإمكان الزبون التعرف إلى المنتج قبل شرائه، وبنسبة تخفيض وصلت إلى 30%».

شاركت اليوم بالعديد من مستحضرات التجميل التي تهتم بتفتيح البشرة، ومعالجة الشيخوخة، إضافة إلى خلطات طبية دوائية للكثير من الأمراض، منها صناعة "التلبينة" لتعديل السكري والضغط والشقيقة المستخرج من الشعير وبراعم القمح، وخلطات تنحيف طبية عبارة عن 14 عشبة. والمميز في هذا المعرض أن بإمكان الزبون التعرف إلى المنتج قبل شرائه، وبنسبة تخفيض وصلت إلى 30%

"محمد شياح" مهندس معلوماتية من زوار المعرض، قال: «أعمل بمجال التكنولوجيا، لكن تستهويني الصناعات اليدوية والحرف التقليدية التي تحمل طابع التراث، إضافة إلى عدم ترددي بالمشاركة بأي مناسبة تهدف إلى عمل الخير ومساعدة المحتاجين، خاصة في ظل الأزمة التي نعاني بسببها جميعاً. وبعد تجوالي على معظم الأقسام لفتني الحرفية العالية بتصميم قطع الإكسسوار والألعاب، إضافة إلى العروض والحسومات التي وصلت إلى أكثر من 50% لدى بعض الشركات».

محمد شياح

"عماد الدين أسامي" المشارك باسم إحدى الجمعيات الخيرية، تحدث عن مشاركته قائلاً: «جمعيتنا خيرية غير ربحية، تهتم بدعم الشبان المقبلين على الزواج، وإقامة أعراس جماعية، إضافة إلى تعليم مهنة الخياطة للسيدات الأرامل والمهجرات، ومساعدتهن على تسويق منتجاتهن، وقد شاركنا اليوم بعرض تشكيلة من ألبسة أطفال، وتقديمها بسعر التكلفة للمشاركة بتأمين كسوة العيد للأطفال الأيتام، إضافة إلى مردود مادي للنسوة العاملات، وقسم لاستقبال طلبات الأسر المحتاجة، وتقديم العون لهن في شهر رمضان».

بدوره "محيي الدين الصباغ" من شركة "موناليزا" المنظمة للمعرض، أضاف: «هذا ليس المعرض الأول الذي نقوم بتنظيمه، فقد سبقه ما يقارب 196 معرضاً، لكننا أردناه مميزاً، ويحمل الكثير من التغيير، فبإمكان الزبون تذوق المنتج قبل شرائه؛ وبهذا يكون على بيّنة مما يقتنيه، إضافة إلى بازار التسوق، حيث ألغينا دور الوسيط؛ فالسلعة تأتي من المنتج إلى المستهلك مباشرة، وبهذا نخفض هامش الربح إلى الحد الأدنى، إضافة إلى ما "صنعته سيدات سورية"، فنحن نعلم أن الكثيرات من النساء أصبحن معيلات لأسرهن في ظل الأزمة، ويعملن ضمن منازلهن بأعمال الخياطة والتطريز والإكسسوار. وأردنا خلال المعرض تسليط الضوء عليهن، ومساعدتهن في تقديم منتجاتهن وبيعها من دون أي مقابل، وقد لاقى المعرض اهتماماً ودعماً كبيراً من قبل وزارة السياحة والجهات الحكومية، ولاقى إقبالاً كبيراً نتيجة الحسومات التي تراوحت ما بين 30-50%».

جانب من المعرض

يذكر أنّ المعرض استمر ما بين 14-19 حزيران 2017، تخلله تكريم 50 طفلاً من مدارس SOS من خلال عرض مسرحي، وتقديم كسوة العيد مجاناً.

محيي الدين الصباغ