في خطوة لدعم المواهب الشابة؛ استقبل المركز الثقافي العربي في "أبو رمانة" تجارب فنية لسبعة فنانين تشكيليين من مناطق سورية مختلفة، حيث تنوعت أعمالهم بين "البورتريه"، والحرق على الخشب، والتصوير الزيتي.

مدونة وطن "eSyria" حضرت المعرض بتاريخ 22 أيار 2017، والتقت الفنان التشكيلي "طارق القيسي"، فحدثنا عن مشاركته قائلاً: «هي مشاركتي الأولى، وأردت من خلالها عرض نتاج عام برسم "البورتريه" تمثلت بسبع عشرة لوحة رسمتها بالرصاص والفحم كخلاصة لتجربتي التي تقوم على رسم الوجه الإنساني، لأقدمه بالصورة التي أراها لشخصيات سورية لها دلالات واعتبارات محلية وعالمية، وبعضها تعنيني شخصياً، حيث أردت أن أشارك بتوثيق هذه الشخصيات بطريقتي، والمعرض اليوم هو فرصة، وحافز للمواهب الشابة لتقديم عملها، والاستفادة من تجارب الآخرين».

لا بد من الإشارة إلى أن المعرض هو لتجارب فنية شابة، ومنهم ما زالوا هواة، إلا أن بعضهم ارتقى إلى درجة الاحتراف في بعض اللوحات. التجارب عكست رؤية المشاركين، كما أن المستويات متفاوتة؛ وهذا طبيعي بحسب الخبرة والثقافة، لكنها مواهب جيدة، ونحن هنا بصدد تشجيعها وتقديم النصيحة والمساعدة، وبرأيي المعرض خطوة جيدة يجب أن تتكرر

الفنان التشكيلي "ممدوح ميا" المشارك بالمعرض، يقول: «أتت مشاركتي بعدد من اللوحات أنجزتها بطريقة الحرق على الخشب، واستخدمت الطريقة البدائية، حيث أردت من خلالها إعادة إحياء الخشب وبعث الروح به بتحميله قيمة أثرية وطنية برسم بعض الآثار السورية، وخاصة أن معظمها غير معروف لدى الكثيرين؛ بهدف المساهمة بالتعريف بها وتوثيقها خاصة في ظل التهديد بزوالها، إضافة إلى بورتريه لشخصيات اعتبارية لدى المجتمع السوري».

طارق القيسي

الفنان التشكيلي "بديع جحجاح" أحد زوار المعرض، تحدث عن انطباعه قائلاً: «لا بد من الإشارة إلى أن المعرض هو لتجارب فنية شابة، ومنهم ما زالوا هواة، إلا أن بعضهم ارتقى إلى درجة الاحتراف في بعض اللوحات. التجارب عكست رؤية المشاركين، كما أن المستويات متفاوتة؛ وهذا طبيعي بحسب الخبرة والثقافة، لكنها مواهب جيدة، ونحن هنا بصدد تشجيعها وتقديم النصيحة والمساعدة، وبرأيي المعرض خطوة جيدة يجب أن تتكرر».

بدورها الفنانة التشكيلية "رباب أحمد" مديرة المركز الثقافي بـ"أبو رمانة"، ومنظمة المعرض، قالت: «معرض "ريشة تهمس لوطن" هو انطلاقة واعدة لمواهب غير أكاديمية، تنوعت بالمضمون، والهدف تطوير تجارب فنية لمجموعة من الفنانين.

ممدوح ميا

وقد تنوعت أعمالهم بين البورتريه، والتصوير الزيتي والحفر على الخشب، وتفاوتت في المستويات ما بين الجيد، والجيد جداً، لكنها تجارب واعدة، هدفنا من خلال المعرض دعمها لتترك لاحقاً بصمة في الفن التشكيلي السوري».

يذكر أن المعرض مستمر من 21 لغاية 25 أيار 2017.

بديع جحجاح