يعتبر السيد "نبيل سيف الدين" من القلة الذين يعملون في حرفة صناعة الفخار التي ورثها عن أجداده وآبائه؛ حيث قدم صناعاته مباشرة في يوم السياحة العالمي بـ"دمشق" وأمام أعين الحضور.

وأضاف السيّد "سيف الدين" في حديثه لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 30 أيلول 2014، من "التكية السليمانية" حيث أقيمت الفعالية: «مشاركتنا في يوم السياحة العالمي جاءت لنثبت للعالم أن "سورية" بلد الحضارة والتراث؛ فهذه الصناعة تعكس براعة صانعها وذوقه من خلال دقة انحناءات المنتجات الفخارية وصقلها، وتناسق أبعادها، ودرجة نقاوتها من الشوائب، وجمالية زخارفها، والألوان الداخلة فيها. كما تتطلب صناعتها مهارة في العمل لإخراجها بالشكل اللائق والجميل، وتكون بغرض الاستخدام المنزلي والزينة من الأواني الفخارية والزجاجية».

للسياحة في "سورية" دور مهم، لأنها بلد الحضارات والتراث والأوابد الأثرية، وهناك عدة مجموعات شبابية مشاركة في حملة التطوع لتنظيف القلعة فـ"سورية" أقوى بأولادها

وأشارت "وسام شحود" منسقة الفعالية من وزارة السياحة بالقول: «الفعالية تتضمن احتفالات بيوم السياحة العالمي في عدة محافظات، وفي "دمشق" أخذت شقين: الأول زيارة قلعة "دمشق"، والثاني التعريف بهذا المعلم الأثري، برفقة مجموعة شبابية تطوعية من طلاب المعهد السياحي، وأساتذة وطلاب كلية السياحة، ومجموعة من الفنانين والموسيقيين».

وزير السياحة في سوق المهن اليدوية

وأشارت المتطوعة "علا بيازيد" من مؤسسة "بصمة شباب سورية": «للسياحة في "سورية" دور مهم، لأنها بلد الحضارات والتراث والأوابد الأثرية، وهناك عدة مجموعات شبابية مشاركة في حملة التطوع لتنظيف القلعة فـ"سورية" أقوى بأولادها».

وأكد وزير السياحة المهندس "بشر يازجي" بالقول: «الفعاليات والأنشطة التي أقيمت في مختلف المحافظات بمناسبة يوم السياحة العالمي، دليل على الإبداع اللا متناهي للسوريين، والغنى والتنوع في المجتمع السوري رغم الأزمة، ونحن نعول على القطاع السياحي في تنمية المجتمع، إضافة إلى تفعيل السياحة الداخلية والشعبية المنخفضة التكاليف، التي تعد أحد أوجه الانتصارات في "سورية"، وأحد المكونات الأساسية للتنمية بشكل عام والتنمية المجتمعية بشكل خاص، وعصباً اقتصادياً يعول عليه في الفترة القادمة».

المنسقة وسام شحود من وزارة السياحة

رئيسة شعبة المهن التراثية بمديرية سياحة دمشق "ميليسا الخياط" قالت: «تتضمن الفعالية مجموعة من الحرف اليدوية التراثية كالبروكار الدمشقي، والموزاييك، والزجاج اليدوي المعشق، والسجاد اليدوي، إضافة إلى منتجات مصنوعة من تدوير نفايات الأقمشة والجرائد ومخلفات العبوات الغذائية يدوياً؛ بهدف إشراك المجتمع في تنشيط السياحة الداخلية».

وأشارت "دانية المؤذن" من المكتب الصحفي لوزارة الثقافة بالقول: «أطلقنا بمناسبة يوم السياحة العالمي في "دمشق" فعاليات تراثية شامية متنوعة مع حسم (25%)، وحسومات (50%) في المنشآت السياحية "الفنادق"، ومعرضاً للفنون التشكيلية والصور الضوئية، ومعرضاً للأشغال اليدوية، وآخر للمهن والصناعات التقليدية، إضافة إلى معرض للأطفال يضم مسرح حكواتي، وألعاباً».

الفرق التطوعية المشاركة في التنظيف

يذكر أن دول العالم تحتفل في 27 أيلول من كل عام باليوم العالمي للسياحة؛ لزيادة الوعي في المجتمعات بأهمية السياحة وقيمتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، ويأتي احتفال هذا العام تحت عنوان "السياحة والتنمية المجتمعية".