تحت عنوان "غزة تنتصر" قدّم الشاعر الشاب "أمين يوسف" مجموعة من قصائده الوطنية التي عبرت عما يجري من أحداث في "غزة" الآن، تميزت بصدق المشاعر والصور البيانية، وذلك ضمن فعاليات ملتقى "هديل العرائش".

مدونة وطن "eSyria" حضرت الملتقى بتاريخ 24 تموز 2014، في مطعم "عثمان بيك"، والتقت الشاعر الشاب "أمين يوسف"، فحدثتنا بالقول: «هو وجعنا التاريخي الذي يتجلى في "غزة" بشكل مباشر، وفي "سورية" بشكل غير مباشر تحت ستار الإرهاب، وأقول غزة ستنتصر. مشاركتي اليوم تتمثل بمجموعة قصائد وطنية عن أم الشهيد و"غزة" أقول في إحداها:

تميزت مشاركة الفنان الغنائي "نائل حنا" بصدق الكلمات والأداء عن الوطن والدفاع عنه، كما قدم الشاعران "أمين ونور الدين" قصائد وطنية ملأى بالمشاعر والصور البيانية

"بالحجارة بالحجارة

رفعوا المجد منارة

بالدماء الطهر خطوا

أبجديات الحضارة

حطموا القيد وفتوا

بأياديهم إساره

سوف يمحو اسم إسرائيل

أطفال الحجارة

وبأيديهم ينطق الحجر

غزة تنتصر

غزة تنتصر"».

بدوره الشاعر الغنائي "محمود نور الدين" قال: «مشاركتي عنوان محبة وتقدير لبلدي، وحلم وأمانٍ أن تعود "سورية" كما كانت أملاً الشعوب، وغزة حلمنا منذ الأزل، وفلسطين هي الحلم الأكبر، وبالتأكيد ستنتصر، والحلم سيصبح حقيقة، ومما قلت:

الشاعر الغنائي محمود نور الدين

"مازلت أحلم في انتصارك

الدكتور بسام رجا

يا مخيلة البيات

جانب من الحضور

والحلم ما أحتاج بعض اليوم

كي أتنفس

الآن تنتصرين غزة

والظلام ثمن الولادة"».

وفي قصيدة من الشعر المغنى عن "الشام" يقول:

"يسعد مساك يا بلد

معبىء هواها زنبق وياسمين

وحياة واحد أحد

ما منتركك طيبين

ولا ميتنين

سألوني شو هيدي الشام

قلتلهم

قطعة جنة

يا شام يا حكايا تحكيها

كل دقة بقلبي".

من الحضور "فراس قصقص" قال: «ضم الملتقى إلى جانب المشاركات الأدبية، عرضاً للأحداث التي تجري في "سورية وغزة"، وضح حقيقة ما يجري من مؤامرة على الشعب العربي في "سورية وفلسطين"، وما قدمه المشاركون في المجال الشعري عبر عن المعاناة الحقيقية التي يعيشها الشعبان السوري والفلسطيني، وأهم ما كان في اللقاء الحوار الشفاف والموضوعي».

بدوره قال الباحث "وضاح رجب باشا": «تميزت مشاركة الفنان الغنائي "نائل حنا" بصدق الكلمات والأداء عن الوطن والدفاع عنه، كما قدم الشاعران "أمين ونور الدين" قصائد وطنية ملأى بالمشاعر والصور البيانية».

يذكر أن الملتقى تضمن لقاء سياسياً عن آخر الأحداث على صعيد "غزة" قدمه الدكتور "بسام رجا"، تحدث فيه عن الإعلام العربي والغربي في تعاطيه مع الحرب على "سورية" ووجه المقاربة مع العدوان على غزة، وما هو المطلوب من المثقف العربي والإعلام المقاوم، كما شرح الشاعر "أحمد هلال" ضرورة تعاطي الدراما مع ما يجري من أحداث ونقله بصورة واقعية، وقدم الشاعر الغنائي "نائل حنا" قصيدة غنائية عن البطولات والشهادة، ورافق الملتقى معرض تشكيلي للفنانة "مفيدة ديوب" تضمن عدداً من اللوحات الفنية التشكيلية.

يقام الملتقى بالاشتراك بين جمعية أبناء سورية الأم، ومؤسسة عمق الإعلامية، وملتقى "هديل الخمائل".