بإشراف المدرّب "طريف قوطرش" أقيم نشاط رياضي مفتوح لأطفال الاحتياجات الخاصة بهدف تحقيق التعايش مع المعوقين والرفع من مستوياتهم، والاستفادة من طاقاتهم باعتبارهم جزءاً مهماً من المجتمع.

مدونة وطن "eSyria" التقت "طريف قوطرش" المدرب المشرف على النشاط في صالة "الفيحاء الرياضية" بتاريخ 20 تموز 2014، فحدثنا عن هذا النشاط الرياضي الذي نظمه الأولمبياد الخاص السوري قائلاً: «تعمل هذه الفعاليات على زيادة الروابط الاجتماعية بين الأطفال وأهاليهم وفق برامج متميزة وبوجود كوادر وخبرات رياضية وفنية متخصصة، والهدف من إقامة هذا اليوم المفتوح هو تحقيق التواصل بين الجمعيات الأهلية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وفق برامج ترفيهية ملأى بالمتعة والإثارة، وسررت بهذه المشاركة الواسعة من عدة جمعيات مثل: "الأمل، والرجاء، وزهرة المدائن، والمحبة، وجودي". شاركوا بأعمار متفاوتة وسجلوا حضوراً قوياً في المسابقات الرياضية التي انتهت بتتويج جميع المشاركين».

شاركت اليوم بعدة ألعاب وركبت السفينة والسيارات، وأنا سعيدة لوجودي مع الأطفال الأسوياء

وختم "قوطرش" حديثه بالقول: «يعد برنامج الأولمبياد السوري لذوي الاحتياجات البرنامج الأول في الشرق الأوسط لذوي الاحتياجات الخاصة، ويتميز بأنشطته التي تهدف إلى تنمية المواهب عبر استقطاب الأطفال ودمجهم بأقرانهم، عموماً أنا سعيد جداً بهذا اليوم وسنعمل في المستقبل القريب على تنظيم فعاليات مماثلة لهؤلاء الأطفال الذين يحتاجون إلى الرعاية والاهتمام أكثر من غيرهم».

الأطفال يلعبون ويمرحون

كما قالت الطفلة "هبة مساح" من جمعية "الأمل": «شاركت اليوم بعدة ألعاب وركبت السفينة والسيارات، وأنا سعيدة لوجودي مع الأطفال الأسوياء».

أما الطفل "محمد البطل" من جمعية "الأمل" فقال: «عمري 11 سنة واستمتعت كثيراً بممارسة الألعاب مع باقي الأطفال ولعبت معهم، والكل كان لطيفاً معي».

طريف قوطرش

الطفل "جرير جمعة" من جمعية "الرجاء" قال: «سررت كثيراً عندما صفق لي الحضور وأنا أفوز بالمسابقة، واليوم شاركت مع زملائي ولعبنا مع الأطفال طويلاً وأتمنى لو تتكرر هذه المشاركة، وبالنسبة لي أنا أتدرب في لعبة رفع الأثقال وأحاول تحقيق رقم يؤهلني للمشاركة في البطولة الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».

كما تقول السيدة "منى حمزة" أحد الحضور: «أعجبتني الفكرة كثيراً وسمعت عنها مسبقاً، وقررت المجيء اليوم لتشجيع هؤلاء الأطفال لأن دمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة مع ذويهم يعود بالنفع على المجتمع ككل، وأنا مع إقامة مثل هذه النشاطات لأنها تساهم في التقريب بين الأطفال».