"لونا" للغناء الجماعي تقدم "جوقة قوس القزح" وجوقة "الألوان" في أمسية غنائية بقيادة الفنان "حسام الدين بريمو" تغنيان فيها أعمالاً من توزيع الفنان الراحل "فادي خنشت" في كنيسة القديس "كيرلس" في القصاع.

"eDamascus" حضر الأمسية بتاريخ 30/6/2011 والتقى السيدة "مها قطريب" والدة الطفلتين "مايا وماريا الجرف" من أعضاء جوقة الألوان والتي تحدثت قائلة: ‹‹إن أعمال الفنان "حسام " دائماً رائعة، ولكن هذه الأمسية يوجد فيها شيء مميز، فكانت الأغاني ومقطوعات موسيقية متناسقة، ومن أكثر الأغاني التي تعجبني أغنية مثل الورد بالهوا لأنها مؤثرة ومعبرة››.

الشابة "سارة حلواني" التي عبرت عن رأيها في الأمسية بالقول: ‹‹هذه المرة الاولى لحضوري مثل هذا الحفل، فقد كان الحضور مبهراً وخصوصاً اجتماع أكثر من فرقة وغناءها مع بعضها البعض وهذا يعبر عن تلاحم رائع››.

الفنان حسام الدين بريمو

الشاب "سالم سمارة" من أعضاء جوقة قوس قزح والذي تحدث قائلاً: ‹‹كان الشاب الراحل "فادي" يعمل ويعطي بمحبة، وهذه الأمسية هي مجرد شكر بسيط لروحه الطاهرة، وأوجه جزيل الشكر للأستاذ "حسام" الذي حاول دائماً جمع وتكبير عائلة لونا الموسيقية لتضم جميع الأعمار من الأصغر سناً حتى عمر الشيخوخة››.

الفنان "حسام الدين بريمو" وكيل المعهد العالي للموسيقا بدمشق تحدث عن فرقة لونا للغناء الجماعي قائلاً: ‹‹هي عبارة عن خمس جوقات تعمل مجتمعة ومنفردة لإنعاش الغناء الجماعي وإظهار جماليته والمساهمة في إعادته إلى مشهد الثقافي العربي لما يختزنه من قيم جمالية خاصة به وقيم اجتماعية بناءة وراقية››.

جوقة قوس القزح

يربط بين فرق "لونا" حب فن الغناء الجماعي وبعض الحفلات المشتركة.

يتابع الفنان "حسام" حديثه قائلاً: ‹‹قام الشاب الراحل "فادي خنشت" بالتوزيع الموسيقي الآلي لأكثر من ثلاثين أغنية لكورالات لونا، سكب فيها نفسه إنساناً وفناناً، لم يكن يرضى بالسائد والمكرر فكان توزيعه دائماً متفوقاً على تصورنا ومدهشاً كما هو فادي، اعتمد على ذكائه وموهبته ومواكبته للجديد في المهنة والبحث في تفاصيل الهدف من الأغنية إضافة لروحه المرحة والحب الذي سكنه››.

الأب يوسف لاجين

ويضيف إلى حديثه قائلاً: ‹‹هذه الأمسية تتضمن 12 أغنية من توزيع الفنان "فادي" مثل أغنية (أمي يا ملاكي – يلزمنا وردة – أطفال العالم – نشيد الفرح – سنرجع يوماً – أشعر بالحب) أما أغنية مثل "الورد بالهوا" التي تتحدث عن طفل فلسطيني كيف هو مزروع ومنزوع من تربته ومنثور في العالم مثل الورد، احببنا من خلال هذه الأغنية أن نذكر بأن حق العودة لا يمكن أن ينسى››.

الأب "يوسف لاجين" الذي تحدث في الأمسية قائلاً: ‹‹أوجه كلمة ترحيب في بيت الله في هذه الكنيسة التي اعتادت على الأنغام الطيبة وعلى الوجوه الجميلة والابتسامة التي تبني وتردع أي دمار عن وطننا الغالي، وهذا الحشد الكبير يشير إلى أن سورية بألف خير››.

ومن الجدير بالذكر أن جوقة "قوس قزح" تأسست عام /1999/ وهي جوقة للبالغين شاركت في كثير من الفعاليات الفنية في سورية، تؤدي أعمالاً متنوعة من عصور مختلفة وبلغات عديدة، أما جوقة "الألوان" هي بجوقة للأطفال تأسست عام /2003/ وشاركت في كثير من الفعاليات المحلية الشعبية والرسمية تؤدي بعض أغاني الصغار للصغار إلى جانب اللون الذي اشتهرت به أغاني الصغار للكبار.