مرّة أخرى في "دمشق"، وخلال أقل من عام على زيارته الأولى يحل "زياد الرحباني" ضيفاً على قلعتها التاريخية ، ليحيي أربع حفلاتٍ في أيام 15/16/17/18 تموز2009.

وبحسب مجموعة "مينا" المنظمة لهذا الحدث: «تأتي هذه الفعالية تلبية لرغبة جمهورٍ عريض في تكريس زيارة "زياد الرحباني" إلى "دمشق" كزيارة سنوية يلتقي فيها باستمرار مع جمهورٍ متعطش لموسيقاه وأغانيه، ولنؤكد على السوية العالية التي ستطبع نشاطاتها القادمة..».

تأتي هذه الفعالية تلبية لرغبة جمهورٍ عريض في تكريس زيارة "زياد الرحباني" إلى "دمشق" كزيارة سنوية يلتقي فيها باستمرار مع جمهورٍ متعطش لموسيقاه وأغانيه، ولنؤكد على السوية العالية التي ستطبع نشاطاتها القادمة..

وتحمل الحفلات التي يقدمها "زياد" لهذا العام عنوان "منيحة!!" موسيقا، غناء، كلام. حيث سيتضمن البرنامج مجموعة من أهم أعماله وأحدثها، منها ما يقدم للمرة الأولى في حفلٍ حي، إضافةً للــ (اسكتشات) التي ستقدم بين الفقرات الغنائية والموسيقية، والتي اشتهر بها "زياد" وميّزت أسلوبه الفني غناءً وتلحيناً وتأليفاً. وستشاركه في هذا الحفل مجموعة من الموسيقيين السوريين بين عازفين ومغنين من بينهم "رشا رزق، ليندا بيطار، منال سمعان، نهى زروف، وباسل داود" وسبق لهؤلاء الموسيقيين مشاركة "الرحباني" في حفلات العام 2008، وفي غيرها من الحفلات.

الناطق الإعلامي باسم مجموعة "مينا" أكدّ لــ "eSyria" بأن "زياد" يحضر مفاجأة كبيرة للجمهور، الذي من المتوقع أن يصل عدده إلى ستة عشر ألفاً في الحفلات الأربع وعلمنا من نفس المصدر أن حجم فريق العمل يمكن أن يصل إلى حوالي الــ /40/ موسيقياً ومغنياً ومؤدياً، ولهذا الغرض تم تكبير حجم خشبة المسرح مقارنة بالعام الماضي، كما تم تغيير مكانها لتوفير شروط رؤية ممتازة لكل المشاهدين.

ويعتبر "زياد الرحباني" واحداً من أهم المطورين في الموسيقا العربية المعاصرة وفي مفهوم الأغنية القصيرة وكلماتها، ويعد بذلك واحداً من العلامات الفارقة على الساحة الموسيقية العربية، وقد عرفه الجمهور عبر مسرحياته وبرامجه الإذاعية مثل "العقل زينة، فيلم أميركي طويل، بخصوص الكرامة والشعب العنيد.."، إضافة إلى عددٍ من ألبوماته الموسيقية والغنائية ذات الشهرة الواسعة مثل "بما إنو- أنا مش كافر- هدوء نسبي.."، وكذلك من خلال تأليفه وتلحينه لأغانٍ شكلت منعطفاً في مسيرة السيدة "فيروز" الفنية، كان آخرها ألبوم "ولا كيف".

زياد رحباني- دمشق-2009

كما كتب عدداً كبيراً من الافتتاحيات والمقطوعات الموسيقية والأغاني لمجموعةٍ من الأصوات أهمها الرحل "جوزيف صقر"، و"سامي حواط"، و"لطيفة التونسية" و"سلمى مصفي".

يذكر أنّ مجموعة "مينا" تنشط في مجال تنظيم الفعاليات الفنية والثقافية، وتتكون من مجموعة من الخبرات الشابة المؤهلة أكاديمياً خاصة في مجال إدارة العمل الثقافي، إضافة إلى الخبرة المكتسبة عبر العمل في عدد من مؤسسات الإدارة والتنشيط الثقافي والفني، وفي مقدمتها الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، وتستعين بعدد من الخبراء في المجال الثقافي، وذلك لتحقيق التكامل بين العمل الإداري والمضمون الثقافي والفني. وتطمح إلى تقديم أفضل مستوى من الخدمات للجمهور، ليكون عملها مميزاً على مستوى النشاط الثقافي والفني في سورية. وقد اختارت "مينا" أن تكون البداية مع "زياد الرحباني" كانطلاقة لعملها، باعتباره واحداً من العلامات البارزة في مجال النشاط الثقافي والفني في العالم العربي.