يفتتح في صالة "الأسد" للفنون الجميلة "بحلب" مساء الاثنين 28/5/2012 معرض "ربيع حلب" للفنون التشكيلية الذي يقيمه فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين بمشاركة /44/ فنانا وفنانة يمثلون مختلف المدارس والأساليب الفنية المتنوعة.

وفي تصريح لـ eSyria تحدث الأستاذ "أحمد ناصيف" رئيس فرع "حلب" لاتحاد الفنانين التشكيليين عن هذا المعرض قائلاً: «"ربيع حلب" هو معرض دائم اعتادت محافظة "حلب" إقامته في كل عام ليرصد تطور حركة الفن التشكيلي والتصويري والنحتي في المدينة وليواكب أخر التطورات الفنية التي وصل إليها فنانو المحافظة.

على الرغم من الأوضاع التي تمر بها سورية إلا أنه تم الإصرار على إقامة هذا المعرض إيمانا منا بإرادة الحياة وأهمية الثقافة في كل الأوقات والظروف. نحن جادون لإقامة المعرض لكي نثبت للجميع بأن سورية صامدة وهي بخير وان شاء الله وستمر هذه الأزمة بوقوف الشعب يدا بيد من أجل سورية. ونأمل أن ينال المعرض إعجاب الزائرين من متذوقي الفن التشكيلي، على الرغم من أن هذا المعرض أقل من طموحنا في السعي للارتقاء سوية بالحركة التشكيلية في محافظة حلب

يضم المعرض هذا العام أعمالا فنية لـ 44 فنانا وفنانة من أعمال تصوير ونحت، حيث تمت دعوة الزملاء الفنانين للمشاركة في هذا المعرض أو الطلب من الزملاء إحضار عمل آخر.

من معرض ربيع حلب 2011

من خلال الأعمال المقدمة لاحظنا التقنية الجديدة لدى بعض الفنانين والتنوع في أعمال البعض الآخر، وهنا يظهر إبداعهم من خلال طرحهم للموضوعات المتنوعة في الطبيعة والأشكال الإنسانية بأسلوب تعبيري أو رمزي.

وعلى العموم فإن عمل الفنان يعبر عن صاحبه ومدرسته الفنية ورؤيته الثقافية التي يقدمها في رسائله الفنية».

وعن الانخفاض في عدد المشاركين لهذا العام، قال "ناصيف": «على الرغم من الأوضاع التي تمر بها سورية إلا أنه تم الإصرار على إقامة هذا المعرض إيمانا منا بإرادة الحياة وأهمية الثقافة في كل الأوقات والظروف.

نحن جادون لإقامة المعرض لكي نثبت للجميع بأن سورية صامدة وهي بخير وان شاء الله وستمر هذه الأزمة بوقوف الشعب يدا بيد من أجل سورية.

ونأمل أن ينال المعرض إعجاب الزائرين من متذوقي الفن التشكيلي، على الرغم من أن هذا المعرض أقل من طموحنا في السعي للارتقاء سوية بالحركة التشكيلية في محافظة حلب».

والجدير بالذكر أن المعرض سيستمر لمدة أسبوعين أي حتى العاشر من شهر حزيران..