أقامت لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة حلب وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة معرضاً لمنتجات سيدات الأعمال بعنوان «المهرجان الثالث للمرأة والأسرة» وذلك بحضور الدكتورة ديالا الحج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل على أرض سوق الإنتاج.

ضم المعرض ستين جناحاً عرضت فيها منتجات سيدات الأعمال إضافة إلى المنتجات الخاصة بالمرأة والأسرة مثل مستلزمات الصحة والجمال والديكور والمفروشات ولوازم الضيافة والأعراس، كما كان هناك مشاركة فعّالة للفعاليات التجارية والصناعية والجمعيات الخيرية والحرف التقليدية والتراثية.

وقد تحدَّثت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل خلال الافتتاح عن الأهمية الكبيرة للمرأة في المجتمع، وكيف تعمل الدولة جاهدةً من أجل حصولها على جميع حقوقها، وكيف أنَّ القيادة السورية عملت وتعمل منذ زمن بعيد إلى إعطاء المرأة جميع حقوقها بما في ذلك تسلمها المناصب الرفيعة في الدولة، وأكبر مثال على ذلك الدكتورة نجاح العطار نائبة السيد الرئيس.

وفي تصريح لـ esyria تحدثت الحج عارف عن دور المرأة في الاقتصاد الوطني فقالت:

لقد أصبحت المرأة يداً بيد إلى جانب الرجل في العديد من المجالات ولعل أقلها كان في موضوع أن تكون صاحبة مشروع خاص، وبهذه المعارض يمكن أن يكون هناك تشجيع وتحفيز لهذه المرأة لأن تبدأ مشروعها الخاص بذاتها وأن تكون سيدة أعمال حقيقية تستطيع أن تخطط لمستقبلها وأن ترمّز لما يعنيه مشاركتها في التنمية، فهناك الكثير من سيدات المنازل اللواتي يعملن من داخل المنزل وهذه قد تكون خطوة إلى الأمام لأنها تعني بأن هذه المرأة بدلاً من أن تبقى مستهلكةً للتنمية أصبحت مشاركة فعّالة فيها.

وعن رأيها بالمعرض اكتفت الوزيرة بالتأكيد على أن المرأة حاضرة دائماً في أي مجال من المجالات.

ومن المشاركين في المعرض التقينا المهندس أحمد عليان الذي حدثنا عن مشاركة جمعية أهل الخير فقال:

جمعية أهل الخير هي جمعية خيرية تطوعية، والمشاركة في هذا المعرض كانت للتعريف بعمل الجمعية كونها حديثة العهد، فالمعرض يستهدف شريحة كبيرة من الناس بحيث من الممكن أن تكون مساندة لعملنا الخيري.

يذكر بأن العديد من الفعاليات الثقافية ستقام على هامش المهرجان الذي سيستمر لغاية 18 من الشهر الحالي، ومنها تقديم أكثر من 14 محاضرة تسلط الضوء على الجوانب المتعلقة بالبيئة والصحة العامة والتوعية الاجتماعية والاقتصادية الموجهة للمرأة والأسرة، ويشتمل المهرجان أيضاً على معرض للفن التشكيلي وكتب وقصص الأطفال وغيرها، ويعد المهرجان تظاهرة مهمة على الصعد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الدورية في حلب.