"نوزاد جعدان" من الأسماء الشبابية المبدعة في محافظة "حلب" والذي استطاع أن يحقق تميزاً أدبياً وحضوراً ملفتاً على الساحتين المحلية والعالمية بحصوله على جائزة أدبية عربية وترشحه لنيل جائزة أدبية عالمية.

وللتعرّف على هذا الشاب السوري المبدع وتجربته الأدبية التقاه موقع eAleppo بتاريخ 31/3/2009 في المقهى الثقافي بمدينة "حلب" فسألناه أولاً عن بطاقته الشخصية ومؤهلاته العلمية فأجاب: «اسمي "نوزاد جعدان جعدان" من مواليد /1984/ في قرية "ماسكا" التابعة لمنطقة "عفرين" أحمل إجازة في الإعلام من جامعة "دمشق"».

اسمي "نوزاد جعدان جعدان" من مواليد /1984/ في قرية "ماسكا" التابعة لمنطقة "عفرين" أحمل إجازة في الإعلام من جامعة "دمشق"

وعن الجوائز الأدبية التي نالها قال: «في العام /2008/ حصلت على جائزة "ناجي نعمان" الأدبية التي أقيمت في "لبنان" وشارك فيها /713/ شاعراً من /45/ بلداً حيث تم تقديم النتاجات بمجموعة لغات بلغت /17/ لغة من بينها اللغة العربية وقد تم تقديم الجوائز إلى الرابحين وهي عبارة عن شهادة وكتاب مطبوع يتضمن السير الذاتية للفائزين وجميع القصص التي فازت، وفي نفس العام أي /2008/ تم ترشيحي لجائزة أكاديمية world universal academia في "هولندة" كأول شاعر سوري يُرشح لنيل هذه الجائزة العالمية بقصيدة عنوانها (مصارع لا يُهزم) قمت بترجمتها إلى اللغة الانكليزية لأنّ من شروط التقديم أن تكون النتاجات باللغة الانكليزية أو الفرنسية، وقد تجاوزت التصفيات التي اشترك فيها أكثر من ألف شاعر من مختلف الدول في العالم وبقينا حالياً حوالي /100/ شاعر فقط».

نوزاد في المقهى الثقافي بحلب

وتابع حديثه بالقول حول نتاجاته الإبداعية: «لدي مجموعة من الأعمال الأدبية التي لم تُطبع بعد ولكن جميعها سوف ترى النور قريباً وهي: "الفقراء والحب" –مجموعة قصصية و"أغاني المساكين"–مجموعة قصصية و"يتيم الصباحات" –ديوان شعر و"عظماء من حول العالم رحلوا شباباً" و"أساطير ونجوم السينما الهندية"- بيوغرافيا».

وأضاف: «في مجموعاتي القصصية أركّز على موضوع الفقر والمشاكل الاجتماعية التي تنجم عنه ومعالجتها بأسلوبي الأدبي، وفي الشعر فإنّ نتاجاتي تندرج في إطار الغزل والخطاب وعلاقة الفقر بالحب حيث عندما يحل الفقر يفل الحب، أما كتابي الآخرين فيتضمنان أشهر العظماء من الوطن العربي وكذلك مشاهير السينما الهندية فكتابي "أساطير ونجوم السينما الهندية"هو من أول الكتب الحديثة عن رموز ورواد السينما الهندية في "سورية" فمعظم الكتب الموجودة هي مترجمة عن اللغة الانكليزية وسأقوم قريباً بعرضه على المؤسسة العامة للسينما بهدف مساعدتي في طبعه».

وعن المبدعين الشباب في "حلب" قال: «الحركة الثقافية الإبداعية في "حلب" تمتاز بوجود عدد كبير من الأسماء حققت حضوراً أدبياً لافتاً ومن أبرز الأسماء "حسن إبراهيم الحسن" الذي نال على جائزة "سليمان العيسى" الشعرية وجائزة "دبي" الأدبية، و"حكمة حسن جمعة" الذي نال جائزة "سعاد الصباح" الأدبية الكويتية و"غالية خوجة" وغيرهم».

وعن اقتراحاته لتطوير وتنشيط الحركة الأدبية في "حلب" قال: «لتنشيط الحركة الأدبية يجب إقامة جمعيات ثقافية أو صالونات أدبية كي يلتقي فيها الأدباء الشباب وكذلك تكثيف المسابقات والأمسيات الأدبية الشبابية وقيام دور النشر بمساعدة المبدعين الشباب على طبع نتاجاتهم وتوزيعها».

وختم المبدع "نوزاد" حديثه لموقعنا بالقول: «أتمنى أن تبقى سحابات الإبداع حبلى في سماءنا وأن لا تبخل علينا بالغيث، وأن أبقى دائماً في قلب القراء وأن يجدوني في كل كلمة يقرءونها».