من جديد اجتمع متفوقو "حلب" للتكريم وهذه المرة في "صالة معاوية" في الحفل التكريمي الذي أقامه فرع "حلب" لاتحاد شبيبة الثورة يوم الخميس (16/10/2008)م، تم خلاله تكريم المتفوقين في الشهادة الثانوية بفروعها كافة إضافة إلى طلاب التعليم الأساسي، ولم يقتصر التكريم على الطلاب فقط، ليكرم الاتحاد عددا من الكوادر التربوية والتعليمية..

eSyria حضر حفل التكريم والتقى بالأستاذ "عبد المنعم الصوا" أمين فرع الشبيبة في "حلب" ليحدثنا عن حفل التكريم حيث قال:

أولا ألا يكونوا مغرورين أبداً، فالغرور عدو النجاح، ومن ثم أن يحافظوا على نفس المستوى من التصميم والإرادة، وأن يزيدوا في دراستهم وتعبهم وخصوصاً أنهم يواجهون مقررات أصعب، وبرأيي الشخصي لابد من الثقافة الواسعة فهي تسهل كل صعب..

«بالتأكيد منظمة اتحاد شبيبة الثورة هي منظمة شعبية تعنى ببناء الشباب والتعامل مع شرائح الشباب كافة، وهي معنية بتفجير طاقات هؤلاء الشباب وتنمية مواهبهم في مختلف المجالات، ومن ضمن مجالات عمل منظمة الشبيبة هي رعاية حالات التفوق بمختلف أنواعها سواء التفوق بموهبة، أو مهنة معينة، أو حتى في الجانب الدراسي».

عبد المنعم الصوّا

وعن الهدف الرئيسي الذي تنطلق منه المنظمة في تكريم المتفوقين أضاف "الصواّ" قائلاً:

«هؤلاء الشباب سيكونون في المستقبل رجال الوطن بكل ما تعني الكلمة، حيث سيكون منهم الطبيب والمهندس والمحامي والضابط وبالتالي سيكونون في المفاصل المهمة في هذا الوطن، ومن الضروري أن نهتم بهذه الفئة من شريحة الشباب. ومن هذا المبدأ أو هذا المنطلق تقوم المنظمة برعاية حالات التفوق وتكريمها وتقديم كل التسهيلات التي تساعد على زيادة وتنمية حالات الإبداع والتفوق عند الشباب، وهذه فرصة جميلة ورائعة لرؤية مدى فرحة الأهالي بتكريم أبناءهم الشباب».

لينا ادريس, ودعاء حمدان مع العائلة..

  • برأيك، ما الأثر الذي يتركه هذا التكريم عند المتفوق، وما المسؤولية التي يلقيه على عاتقه كمتفوق؟
  • ** «الأثر هو أثر كبير جداً وبعيد وعميق في نفوس الشباب، هذا الشاب لن ينسى هذه اللحظات التي يعيشها في التكريم، وكذلك أسرته، ومدرسته.

    تماضر السرحان

    وبالتالي سيكون هذا التكريم حافزاً حقيقياً لهؤلاء الشباب من أجل الاستمرار في تفوقهم، وحافز أيضاً للطلاب التي لم تحالفهم الظروف بأن يتفوقوا هذا العام بأن يقدموا جهودا أكبر للظفر بهذا التفوق الذي حصده زملاؤهم في الأعوام المقبلة».

    أما من الطلاب المتفوقين فقد التقى موقع eSyria بالطالبة "تماضر السرحان" من ريف مدينة "منبج" والتي حصلت على المركز الأول على محافظة "حلب" في الفرع الأدبي، والرابع على مستوى القطر في ظل ظروف قاسية، وعن هذا التكريم تحدثنا "تماضر" قائلة: «من المؤكد أن كل المكرمين اليوم هم سعداء بهذا التكريم وخصوصا وهم يحصدون ثمار تعبهم وسهرهم الليالي في سبيل ذلك، وأغلب الموجودين اليوم يعرفون بعضهم، إذ أننا اجتمعنا في أكثر من محفل تكريمي، وأنا أرى أن التكريم يعطي الطالب حافزا كبيرا ودافعا قويا للاستمرار في تفوقه وتميزه..».

    وحين سألنا "تماضر" عن السبيل الذي يستطيع الطالب أن يستمر من خلاله في تفوقه، أجابت "تماضر":

    «أولا ألا يكونوا مغرورين أبداً، فالغرور عدو النجاح، ومن ثم أن يحافظوا على نفس المستوى من التصميم والإرادة، وأن يزيدوا في دراستهم وتعبهم وخصوصاً أنهم يواجهون مقررات أصعب، وبرأيي الشخصي لابد من الثقافة الواسعة فهي تسهل كل صعب..».