تحت رعاية الأستاذ الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي أقام المعهد العالي للغات في جامعة حلب وبالتعاون مع منظمة اليونسكو الندوة الدولية الخامسة حول "تعليم اللغات: قضايا وحلول".
وذلك في أطار فعاليات احتفالية جامعة حلب بعيدها الذهبي, على مدرج الدكتور عبد المنعم حربلي في كلية الهندسة المعمارية.
وألقيت في حفل الافتتاح الكلمات الآتية:
كلمة الأستاذ الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي راعي الندوة وكلمة الأستاذ الدكتور محمد نزار عقيل رئيس جامعة حلب، وكلمة الأستاذ الدكتور صالح الخطيب عميد المعهد العالي للغات، وأكدت الكلمات أهمية اللغات الحية والترجمة في التواصل الحضاري، مما يجعلها تقوم بدور أكثر فعالية يساهم في تحقيق حالة متقدمة من التواصل الحضاري بين الأمم, مؤكدة أهمية الحوار البناء الذي يساهم في تبادل الخبرات والارتقاء بالمعارف وتوطيد علاقات الصداقة, وهو ما يساهم المعهد العالي للغات في تقديمه من مهام وخدمات يقدمها للطالب في مجال تعليم اللغات الأجنبية.
وناقشت الندوة قضايا اللغة من محاور عدة زادت عن أربعين محاضرة ألقيت من باحثين عدة من دول عربية وأجنبية, ومن المحاضرات التي ألقيت:
"تعليم العربية لغير الناطقين بها, نموذج أفريقي, تجربة وآلية" ألقاها الدكتور عمار ساسي من الجزائر.
"التنظيم الذاتي للكتابة" ألقتها الدكتورة ريم سليمون من جامعة تشرين.
"نحو بديل تعليمي جديد في الوطن العربي" ألقاها الدكتور عبد الحق بلعابد من الجزائر
"تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها, أنموذجاً العربية لأغراض خاصة" ألقتها الأستاذة وفاء فوزي العماطوري من جامعة دمشق.
"دراسات اللغة العربية في ألمانيا واتجاهاتها" ألقاها الدكتور ظافر يوسف.
"تعليم اللغة الإسبانية في سورية" ألقاها الأستاذ أليخاندرا ألباريث من جامعة حلب.
"تعليم اللغات الأجنبية لأغراض تخصصية" ألقاها الأستاذ شويرف مصطفى من الجزائر.
" الترجمة والتنمية اللغوية" ألقاها الأستاذ أحمد سعدي من الجزائر.
" اللغة العربية في مواجهة التحديات" ألقاها الدكتور محمد حسن عبد المحسن من جامعة حلب.
"اللغة الأم بين الجذور والمعارف الأجنبية" ألقاها الدكتور بسام بركة من لبنان.
"من الفصحى إلى العامية وليس العكس: في ضوء تجربة تعليم العربية لغير أهلها" ألقاها الدكتور هاشم الأيوبي من لبنان.