أقامت إدارة الجمعية السورية لرواد الأعمال SYEA التي تنظم معرض فرص العمل«جوب فير» في سوق الإنتاج بحلب بالفترة الواقعة من 17-20 نيسان الحالي مؤتمراً صحفياً..

جمع كلاً من السيد رصين مرتيني عضو مجلس الإدارة ورئيس فرع حلب للجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب، والسيد زكريا طرفي عضو الجمعية والسيد فراس ديري أمين سر الجمعية والسيد أمين بنقسلي أحد الأعضاء البارزين في الجمعية وبحضور عدد من الصحفيين.

وتحدَّث السيد رصين مرتيني عن الجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب بأنها جمعية غير حكومية وغير ربحية تأسست عام 2002 لإطلاق فكرة ريادة الأعمال السورية، وتحضير الفكر الريادي عند الشباب وتنظيمهم لتحولوا من طالبي عمل إلى أصحاب أعمال من كل النشاطات وتتخذ الجمعية شعاراً لها هو (امتلك الغد)، فالجمعية تحفز الشباب على بناء مستقبلهم، والجمعية لديها مجموعة كبيرة من المشاريع الخاصة برواد الأعمال الشباب ولديها مشاركات في أعمال جمعيات أخرى كمشروع(بداية) الذي هو مؤسس وشريك في جمعيتنا والذي تترأسه السيدة الأولى أسماء الأسد، ويهدف إلى منح قروض للصغار، ومشروع (شباب) هو مشروع وطني للتوعية بعالم الأعمال وتتوزع نشاطاته لتدور على المدارس الثانوية لتلتقي بطلاب الصف الأول الإعدادي لإعطائهم لمحة بسيطة عن عالم الأعمال ولها نشاطات خاصة كمشروع أطلق حديثاً في الشهر الحادي عشر من السنة الماضية هو (مشروع الرواد) حيث تقدم جائزة أفضل خطة عمل يقدمها الرواد وتقدر بـ( مليون) ليرة سورية ونحن نتعاون مع بنك عودة ومشروع سيريا تل، كما نقدم له كفالة (سيا) أيضاً ليستطيع أن يؤسس مشروعاً مفيداً ومنظماً.

في المعارض السابقة لمشاريع رواد الأعمال قدم نحو 8000 طلب لمشاريع مختلفة، ومن خلال التصفيات توقفنا عند 10 مشاريع تخصصت في حلب ويتم دراستها الآن.

ويضيف: لدينا مشروع كفالة القروض حيث نكفل القرض بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل، ولدينا مشروع مراكز التنمية الريفية وهي مراكز محدثة في جميع المحافظات ولديها مشاكل مادية ومعنوية مختلفة وتقدم له سيا الدعم الكامل، وكان للجمعية عدة لقاءات خلال مؤتمر الاستثمار في المنطقة الشرقية، بخصوص التنمية في دير الزور وتنوي سيا أن تنقل مشاريعها إلى دير الزور حالياً.

أضاف مارتيني: أما بالنسبة لمحافظة اللاذقية فقد أنجزنا مشروعين هامين هما بيت (ياشوط و جوبة غربال)، وعلى هامش معرض سيا (فرص العمل) كان للجمعية السورية لرواد الأعمال دوراً كبيراً ومهماً من خلال الدورات التدريبية المكثفة وجدول المحاضرات الثابت والدوري، ونحاول أن نركز على أمور تستطيع أن تصل إلى الحالات اليومية بالمجتمع، مثلاً قانون التجارة الذي أقره مجلس الشعب .

معرض فرص العمل السابق قََدِمَ إليه أكثر من 18 ألف زائر منهم من لديه عمل ويحاول تطويره ،ومنهم من يبحث عن فرصة عمل من جامعيين وأشخاص غير مثقفين ولكن عندهم مهن مختلفة والحمد لله تم توظيف أكثر 1400 شخص وارتبطوا بوظائفهم، عن معرض هذا العام لدينا أكثر من 40 شركة مشاركة ونطمح لزيادة عدد الزوار ونطمح أن يصل إلى 50 ألف زائر.

والمعرض دائماً لديه تطورات من حيث آلية الدخول والتسجيل في المعرض وحالياً سوف يتم عرض فيلم (ساوية وآية) في قاعة المحاضرات يومياً وسوف تقدم محاضرات بالتعاون مع مركز (لوجيكا) مركز التدريب الإداري.

كما لدينا موضوع مهم لذوي الاحتياجات الخاصة لتقديم طلبات خاصة لهم وتسهيل أمورهم وإعطائهم الفرصة ونتمنى التوفيق للجميع.

eAleppo التقت المهندس رصين مرتيني عضو مجلس إدارة ورئيس فرع حلب للجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب الذي حدثنا عن المعرض فقال: معرض فرص العمل السوري مشروع رائد في سورية حيث يهدف إلى إيجاد مساحة من التواصل البَّناء من خلال لقاء طالبي العمل مع قطاع الأعمال بشكل مباشر ودون وسطاء تحت سقف واحد, علماً أنَّه يشارك في المعرض عدد من الشركات الوطنية والعالمية العاملة في سورية, كما أشار السيد مرتيني إلى أنَّ هذا المشروع يهدف إلى تحقيق فائدة مشتركة لكلا الطرفين (الشركات وطالبي العمل) إذ هو يمثل فرصة مباشرة للشركات لملء بعض الشواغر الحالية لديها أو لملء مخزون من استمارات التوظيف والسير الذاتية لطالبي العمل وخريجي الجامعات للاستفادة منها لاحقاً. أما بالنسبة لزائري المعرض فسيتاح لهم بدء حياتهم المهنية بشكل مباشر أو تحسين ظروفهم الراهنة أو حتى مجرد الاطلاع على الفرص المتاحة والشركات العاملة في سورية.

وبيَّن السيد زكريا طرفي عضو الجمعية السورية لرواد الأعمال إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه النشاطات وغيرها لتحفيز الفكر الريادي وصقل المهارات المتميزة لدى الشباب السوري الواعد، وذلك بهدف رفع قدراتهم المهنية والشخصية في الاقتصاد على المستويين المحلي والعالمي لتكون بذلك ملتقى حوار وتبادل الخبرات الوطنية المقيمة.

السيد فراس ديري أمين سر الجمعية السوية لرواد الأعمال قال: المشروع يحمل رسالة اجتماعية ووطنية بارزة يساهم فيها كل المشتركين بالمعرض عن طريق إسهامهم برفع الكفاءة المهنية والعلمية وانتقاء الموظفين لتكون أكثر اعتماداً على المؤهلات وأقل مراعاة للعلاقات الشخصية وبالتالي فإننا سنساهم بالتعاون مع الشركات العارضة وبالفعل وليس بمجرد الكلام بالتخفيف من نزيف الكفاءات الذي تعاني منه سورية، آملين أن تكون هذه المبادرة بداية لسلسلة من الجهود والمشاريع الهادفة إلى جمع أكبر عدد من الشركات مع أوسع شريحة ممكنة من طالبي العمل المؤهلين.

السيد أيمن بنقسلي أحد الأعضاء البارزين في اللجنة المنظمة للمعرض قال: إنَّ فكرة المعرض متميزة جداً لأنها تحدّ من البطالة التي تعاني منها سورية وهي البطالة الاحتكاكية التي تعني عدم اللقاء بين طالبي العمل وعارضي العمل وهذا المعرض هو أحد أدوات توفير هذا اللقاء بين الطرفين آملين أن يكون هذا المعرض تقليداً يجري بشكل شبه سنوي أو على الأقل نصف سنوي والمعرض يهدف ليكون جسراً بين الشركات الطالبة وطالبي فرص العمل.