أحيا دار "ساز" للموسيقا بتاريخ 11 نيسان 2014 أمسية موسيقية غنائية بعنوان "عفرين تعزف ألحان الربيع" بحضور العشرات من أهالي مدينة "عفرين".

مدونة وطن "eSyria" حضرت الأمسية والتقت خلالها "إبراهيم محمد إبراهيم" – طالب بكالوريا، فقال: «هذه الأمسية هي من الفعاليات الفنية المهمة التي تشهدها مدينة "عفرين"، والتي لاقت إقبالاً جماهيراً كبيراً وهذا دليل على قوة العازفين وقدرتهم الفنية الكبيرة، وعشق هذه المدينة وأبنائها للموسيقا».

نأمل أن يلقى هذا العمل صدىً عند جمهورنا الكريم، كما نأمل أن تحوز المقطوعات التي قدمناها اليوم رضاهم؛ فمنهم نستمد قوتنا واستمرارنا مستقبلاً

وتابع: «قدم العازفون مقطوعات موسيقية متنوعة غاية في الرقة والجمال، تفاعلنا معها بشكل كبير، إن ظهور جيل موسيقي يعزف بشكل علمي وأكاديمي هو مدعاة فخر لأبناء المدينة وعموم البلد».

جانب من الجمهور

كما التقينا الفنان الأستاذ "حسن حموتو" قائد الفرقة، فحدثنا بالقول: «يشارك في إحياء هذه الأمسية الموسيقية 20 عازفاً وعازفة من مختلف الأعمار بين 8- 20 عاماً وهم طلاب الدار بفرعيه في "عفرين" و"المعبطلي"، الذي أتشرف بإدارتهما، حيث أقوم بتعليم هؤلاء الطلبة أصول ومبادئ الموسيقا بشكل علمي، قدم طلابنا في هذه الأمسية باقة من المقطوعات والأغاني العربية والكردية والتركية والهندية وغيرها».

وحول الهدف من هذه الأمسية وأهميتها قال "حموتو": «تساهم هذه الأمسية في تعميم الثقافة الفنية - الموسيقية العلمية وبعيداً عن الأسلوب السماعي الدارج لخلق جيل موسيقي متمكن قادر على أرشفة التراث الموسيقي في المنطقة وتدوينه موسيقياً، كما تساهم في تشجيع المواهب الموسيقية واستقطابها وخاصة عند الأطفال والشباب وإكمال المسيرة الفنية – الموسيقية التي بدأها الفنان الأستاذ "أسامة دادا" مؤسس الدار، وكذلك ترسيخ الوعي الموسيقي العلمي لدى أبناء المنطقة».

الفنان الأستاذ "حسن حموتو"

وختم: «نأمل أن يلقى هذا العمل صدىً عند جمهورنا الكريم، كما نأمل أن تحوز المقطوعات التي قدمناها اليوم رضاهم؛ فمنهم نستمد قوتنا واستمرارنا مستقبلاً».

يذكر أن دار "ساز" للموسيقا أسس في مدينة "حلب" على يد الأستاذ الفنان "أسامة دادا"، عام 2003، وذلك قبل أن ينتقل إلى مدينة "عفرين"، وله حالياً فرعان في المنطقة، ويدرس فيه أكثر من 100 طالب وطالبة.