"اللا حدود" هو عنوان المعرض الفني الذي افتتح بتاريخ 5/10/2013 للتشكيلية الشابة "سوزدار سيدو" والذي اتخذ من طبيعة "عفرين" موضوعاً رئيسياً له.
مدونة وطن eSyria حضرت افتتاح المعرض الذي تم بحضور حشد من المهتمين بالشأن الفني في "عفرين" والتقت "جفين يوسف" طالبة في المرحلة الثانوية قالت: «المعرض تجربة رائعة وجميلة للفنانة "سوزدار"، فأعمالها كما رأيت تضم أجمل ما في "عفرين" من أشجار وأنهار وجبال وشخوص تنتمي للبيئة العفرينية الجميلة، أتمنى لها كل التوفيق والنجاح».
المعرض تجربة رائعة وجميلة للفنانة "سوزدار"، فأعمالها كما رأيت تضم أجمل ما في "عفرين" من أشجار وأنهار وجبال وشخوص تنتمي للبيئة العفرينية الجميلة، أتمنى لها كل التوفيق والنجاح
الفنان التشكيلي "أصلان معمو" قيّم لنا التجربة الفنية المعروضة بالقول: «هذا المعرض الفردي هو الأول للفنانة الشابة "سوزدار سيدو" وهي تجربة نوعية برأيي، فالفنانة كانت إحدى الطالبات المجدات في مركز "أصلان آرت" الفني وقد تعبت كثيراً كي تقدم نفسها على الساحة الفنية بجدارة، وقد تحقق لها اليوم ما كانت تطمح إليه».
ويتابع "معمو" حديثه: «تنتمي أعمالها المعروضة إلى المدرسة التعبيرية مع نَفس تجريدي، بمعنى أن تجربتها تتراوح بين المدرستين التعبيرية والتجريدية، أما أفكارها فهي عبارة عن حالات نابعة من أحاسيسها ومشاعرها الرقيقة تجاه الطبيعة من حولها، وكذلك الإنسان المنتمي لهذه الطبيعة العفرينية الخلابة».
أما الفنانة "سوزدار سيدو" فحدثتنا عن معرضها بالقول: «هذا هو معرضي الفردي الأول ويضم /18/ عملاً فنياً بقياسات مختلفة تتراوح بين الصغير والوسط والكبير، مع وجود أعمال تركيبية تتضمن أفكاري حول الطبيعة والإنسان، هذه الأعمال التركيبية لا تكتمل إلا من خلال عدة لوحات مشتركة معاً، أما أفكار لوحاتي فهي مستمدة كما قلت من طبيعة منطقة "عفرين" الجميلة».
يذكر أن الفنانة "سوزدار سيدو" هي من مواليد قرية "شيخوطكا" –"عفرين" في العام 1992، وهي طالبة في كلية "الفنون الجميلة" بحلب، ولها مشاركات في عدد من المعارض المشتركة.
كما أن المعرض أقيم في صالة "كلاويج" الفنية في "عفرين".
