محمد الفراتي

محمد الفراتي

هو "محمد بن عطا الله بن محمود العبود" ولد "بدير الزور" عام 1890.

لقب "بالفراتي" منذ نعومة أظفاره واشتهر بذلك منذ أن بدأ بنشر بواكير شعره.

تعلم في مدرسة "الرشدية" ب"دير الزور" وأتم تحصيله في "حلب" وانتقل
إلى "بيروت" ثم إلى فلسطين واستقر في "يافا" ومنها انتقل إلى "الجامع الأزهر" بمصر وأقام في رواق "الشوام" في عهد الشيخ "سليم البشري" وزامله في "الأزهر" "عبد القادر المازني" و"زكي مبارك".

من إصدارات "الفراتي" :


1- العواصف: ويشتمل على الشعر الوطني والقومي.‏

2-. النفحات: ويشتمل على الشعر الوصفي الوجداني.‏

3- أروع القصص: ويشتمل على القصص العادي من أخلاقي وحكمي وأمثالي.‏

4- الهواجس: ويشتمل على الشعر الفلسفي والصوفي.‏

5- سبحات الخيال: ويتضمن شعرما وراء الطبيعة، وهو بمثابة سياحة في السماء وما وراء العوالم .

6- صدى الفرات: ويشتمل على الحوادث التي مرت بوادي الفرات.‏

ترجم عن الفرنسية: "روائع شعر لامارتين".

ترجم عن الفارسية: "روضة الورد" لـ"سعدي الشيرازي"، روائع الشعر الفارسي، روائع شعر "عمر الخيام"، "معجم فارسي"، ثلاثة أعمال في قواعد اللغة الفارسية وتعليمها بالعربية، "البستان" لـ"سعدي الشيرازي"، ألف بيت شعر لـ"بندر العطار"، "وحي تبريز".

لا يكاد يذكر الأدب في "دير الزور"، أو في وادي الفرات عموما إلا ويذكر اسمه الذي أثار جدلا كبيرا كشاعر وكمترجم وكرسام وكثوري قاد الجماهير في معارك ضد الانتداب الفرنسي.

كتب عن "الفراتي" في مؤلفات كثيرة تصل إلى مئات الكتب والدراسات ورسائل الدكتوراه والماجستير في الأدب.

وتمت إقامة مهرجانات كثيرة تعاقب فيها المحللون والنقاد على تقديم قراءات جديدة سواء لشعره أو لفنه أو لسيرته الشخصية.

ومن أبرز هذه القراءات ما قدمه الباحث "سراج جراد" أثناء "مهرجان الفراتي الثاني" الذي أقيم في مسقط رأس الشاعر "دير الزور"، حيث تناول محاور لم يتم تسليط الضوء عليها بشكل كاف في حياة الفراتي.
عمل "الفراتي" في وزارة الثقافة السورية مترجماً للغة الفارسيّة، و شُغف بتراث الأدباء الفرس شعرهم ونثرهم، حتى ترجم هذا الكمَّ الهائل من الأدب.

توفي عام 1978.
رؤية جديدة لـ"الفراتي".. بعين الباحث "سراج جراد"

تجليات في شعر "محمد الفراتي"

"محمد الفراتي"... بعيون دمشقية