دار الأسد للثقافة والفنون - دار الأوبرا

ولدت عام /2003/، مطلة على ساحة "الأمويين" في "دمشق" من الزاوية الجنوبية الشرقية، خلف النصب التذكاري للسيف الدمشقي، مقابل "مكتبة الأسد"، ومجاورة للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

وتقع في حيز جغرافي واحد مع المعهد العالي للفنون المسرحية، والمعهد العالي للموسيقا، ومدرسة الباليه محتضنةً فناءاً داخلياً متعدد الوظائف.

طراز الدار المعماري قائم على إدخال العمارة الشرقية الدمشقية القديمة بالعمارة الحديثة، وذلك عبر  توظيف الكثير من عناصر العمارة العربية توظيفاً معاصراً حديثاُ.

تبلغ مساحة الدار /350000/ متر مربع، تشتمل على الكتلة المعمارية وما يحيط بها من حدائق وطرقات ومواقف للسيارات ومحطة توليد الكهرباء، إضافة إلى مسرح الهواء الطلق، أما المساحة الطابقية للبناء فتبلغ /37000/متر مربع، وتبلغ مساحة الحدائق والطرقات /23000/ متر مربع، وتضم مواقف تستوعب /240/ سيارة.

تحتضن الدار ثلاث قاعات شرف، وصالة للمعارض الفنية، وتضم ثلاث صالات مسرحية وهي: صالة الأوبرا، وصالة الدراما، والصالة متعددة الاستعمالات.

 ويتبع هذا الصالات قاعات للتمرين، والإحماء، وغرف النجوم، والمرافق التابعة لهذه الغرف: كغرف الماكياج، والأزياء، وتصفيف الشعر، والحمامات، ولخدمة العروض و تسهيل أمورها.

بالإضافة إلى مجموعة من الورشات الفنية والتقنية مثل: ورشة الديكور والنجارة، ورشة الحدادة، ورشة الدهان، ورشة التكنيك وورشة الخياطة، ومجموعة من المستودعات لتخزين: الديكور، الإكسسوارات، الأزياء، الآلات الموسيقية و أجهزة الإضاءة و الصوت.

الصالة الرئيسية (الأوبرا):

وهي صالة فخمة مهيأة لاستيعاب /1331/ شخصاً يتوزعون على مدرج وشرفتين وعشرين مقصورة، فالصالة تتألف من /657/ مقعداً بالإضافة إلى مدرج احتياطي يتألف من /141/ مقعداً. تتألف الشرفة الأولى من /168/ مقعداً، والثاني من /285/مقعداً، وتضم المقصورات /80/ مقعداُ.

تبلغ فتحة الخشبة/15*9/ أمتار و يبلغ عمقها الكلي /34/ متراً، وتضم ثمانية مصاعد أرضية متحركة، اثنان منها مخصصان للأوركسترا، والستة الباقية للديكور المتحرك بكافة أشكاله، ويسمح البرج فوق الخشبة بتخزين حوالي ثمانين مشهداً وفق نظام المشاهد الجاهزة المعلقة، إضافة إلى أربع روافع نقطية. وهذه الخشبة مزودة بجهازي إدارة منصة على يمينها و يسارها.

تتسع حفرة الأوركسترا لــ /110/ عازفاً، والصالة مجهزة أيضاً بجسور إضاءة أفقية وشاقولية، حيث تستوعب لوحة الإضاءة في الصالة حوالي /400/ جهاز إضاءة، وهي مجهزة أيضاً بأجهزة صوتية متطورة وبشاشة عرض سينمائية وجهازي عرض فيديو.

ملحق بالصالة عشرون غرفة للفنانين مجهزة بكافة التجهيزات.

صالة الدراما:

وهي صالة متوسطة الحجم تحتوي /663/ مقعداً، /306/ منها تتوضع في الصالة الوسطى، و/50/ مقعداً في الصالة اليمنى، و/49/ مقعداً في الصالة اليسرى و/258/ في الشرفة.

تتميز هذه الصالة بشكل خشبة المسرح المتقدمة باتجاه الصالة، إضافة إلى المنصتين الجانبيتين المتحركتين، وهذه الخشبة مجهزة بفتحات أرضية متصلة بأنفاق تؤدي إلى الكواليس، وهي مجهزة أيضاً بنظام المشاهد المعلقة المتحركة، وبمصعد خاص بالبيانو، وبجهاز إدارة منصة في الكالوس الأيمن، ويتصل بهذه الخشبة كواليس نظامية مكتملة الخدمات.

والصالة مجهزة أيضاً بأجهزة صوتية متطورة، وبلوحة إضاءة تستوعب /200/ مسلطاً ضوئياً.

يتبع للصالة سبع غرف للفنانين مزودة بكامل التجهيزات.

الصالة متعددة الاستعمالات:

تتألف من صالة وشرفتين، الأول مخصص للجمهور والثاني تخديمي، وهي تضم /237/ مقعداً:/142/ مقعداً في الصالة و/95/ مقعداً في الشرفة.

هذه القاعة منبسطة الأرضية، أي خشبتها على مستوى الأرض، دون وجود لأي كواليس أو إطار مسرحي، وهي مزودة بجهاز إدارة منصة، و بجهاز عرض سينمائي، و بأجهزة صوتية متطورة، و بلوحة إضاءة تستوعب /130/ جهاز إضاءة. يتبع للصالة 5 غرف للنجوم و ما يلحق بهذه الغرف.

تختلف هذه الصالة عن الصالتين السابقتين بإمكانية تكيفها بسرعة مع الوظيفة المطلوبة منها، حيث المقاعد مركبة على عربات قابلة لإعادة توزيعها ميكانيكياً مما يسمح بإعادة تشكيل الصالة لتتلاءم مع النشاطات المختلفة.

و تستخدم هذه للنشاطات المختلفة، والمسرحيات الصغيرة، ولعروض المسرح التجريبي، والحفلات الموسيقية الصغيرة، والعروض السينمائية، والمحاضرات.

"دار الأسد" تكرم موظفيها الناجحين في الشهادة الإعدادية

مهرجان أيام الطفولة فرصة لاكتشاف الإبداع

الصورة: