جميل أصفر الأحمدي

جميل أصفر الأحمدي

الأستاذ "جميل" من مواليد مدينة "حلب" عام /1938/

بدأ صغيراً بصنع آلة "قانون" موسيقية من مكونات بسيطة وكانت تعطي صوتاً جميلاً وصحيحاً إلى حد ما

بدأ بتلقي دروس العزف على القانون عند الأستاذ المرحوم "محمد البوشي" وكان في فرقة الجيش الموسيقية، ثم انتقل للتعلم عند الأستاذ الكبير المرحوم "شكري انطاكلي" فتعلم  منه علم الصوت وهندسة القانون على الطريقة الفيثاغورثية التي تعتمد بشكل كلي على الرياضيات وما أقره الفارابي من بديهيات في صناعة هذه الآلة. وتعلم  منه عزف الريشة التركية وتركيب عربات القانون. وبقي  مع الأستاذ "شكري" حتى وفاته».

يعد الأستاذ "جميل" من أوائل المعلمين في مدارس حلب، يقول عن دراسته الأكاديمية: «بعد هذه الفترة بدأت الدراسة في معهد دار المعلمين الشعبة الموسيقية، وكانت تلك السنة الأولى التي يفتتح هذا المعهد في سورية، وذلك أيام الوحدة مع مصر. فدرس  آلة الأكورديون كآلة أساسية والقانون آلة مرافقة مع استمرار الدروس عند الأستاذ "شكري". شارك  خلال دراسته في معظم النشاطات التربوية التي كانت تقيمها منظمة الطلائع».

بعد التخرج تم تعيين "الأحمدي" في مدرسة "الغسانية" كمعلم صف، ومن الطلاب الذين كانوا يدرسون في تلك المدرسة آنذاك الفنانة "ميادة الحناوي"، وأختها التي درسها الموسيقا الفنانة "فاتن الحناوي". وفي عام /1979/ تم ندبه إلى مسرح الشبيبة المدرسي

ومن طلابه المعروفين في الوسط الفني المطرب "أحمد أزرق" الذي أتاه طفلاً في الصف السابع. والمطرب "محمد النداف" وهو كان عازف إيقاع وتوجه بعد ذلك للغناء. وعازف القانون "جلال جوبي. وهو الآن معتزل للعزف والتدريس

"جميل أصفر الأحمدي": الفنان العتيق الذي وهب موسيقاه للطفولة