المركز الثقافي العربي في ملح

تقع بلدة ملح إلى الشرق من منطقة صلخد في أقصى الجنوب الشرقي للسويداء , و تبعد عن صلخد حوالي (17)كم  وهي ناحية يتبع لها ( 13 ) قرية مساحة المخطط التنظيمي  500هكتار. و ربما سميت بهذا الاسم لمرور قوافل الملح بالقرب منها أو لملاحتها و جمالها و طيب أهلها. أما الصّرار فهو لقب لها و قد يكون ذلك بسبب رياحها التي تصدر صوتاً يشبه الصرير فيقال: ريح صرصر، أو ربما يكون ذلك بسبب صوت بعض الأبواب الحجرية القديمة.

يبلغ عدد سكانها حوالي عشرة آلاف نسمة تقريباً،  و قد هاجر معظمهم إلى مدينة دمشق و مدينة السويداء

واستقروا فيهما و ذلك بسبب سنوات المحل و الفقر الذي عانى منه أبناء هذه المنطقة، كما أن عدداً كبيراً من أبناء البلدة اختاروا الغربة إلى بلدان كثيرة عربية و أجنبية باحثين عن عمل بعد أن ضاقت بهم ظروف الحياة .

ترتفع بلدة ملح عن سطح البحر حوالي ( 1375 ) متراً، أرضها خصبة لكن أمطارها قليلة جداً و قد امتدت الصحراء

وجعلت مواسم الخير تتبع ما تجود به السماء من أمطار يزرع أهلها الحبوب و الكرمة و بعض الأشجار المثمرة و تعتبر الزراعة المصدر الرئيسي للعيش كانت ملح مهجورة في العهد العثماني , و قد سكنها أهلها بُعيد عام 1860 م تقريباً , و لكن تاريخها قديم قدم الزمن و فيها كثير من الآثار التي تدل على ذلك كما أن عدداً من القرى القديمة التي أصبحت خرباً و أطلالاً تُحدّث عن مكانتها. و قد ورد ذكرها عند بعض ملوك الآشوريين في القرن التاسع قبل الميلاد و عند الآراميين، كما حكمها الأنباط و بنو فيها المعابد و الدور و الأبراج .

 اسمها القديم "ألاموسا" وهي اسقوفية أو واحدة من الاسقوفيات العشرين التابعة لبصرى.

افتتح المركز الثقافي العربي فيها ي  نيسان 2008
يتألف من طابقين ويضم قاعة للمحاضرات ومكتبة تحتوي على كتب متنوعة.

يدير المركز فيها الأستاذ محمد سالم حامد

الصورة: 
رقم الهاتف: 
0096316752245
رقم هاتف المدير: 
محمد سالم حامد
صورة مدير المركز: