قاسم ملحو يشيد بمؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني

    بوسطة – بيان صحفي

شارك الفنان قاسم ملحو في ستة أفلام قصيرة من السلسلة التلفزيونية "أنت هنا"، من إنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، ومن تأليف شادي دويعر، وإخراج علي ديوب.

ونقل بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمؤسسة عن ملحو تأكيده أن «الشخصية في هذه النوعية من الأعمال الدرامية تتطلب من الممثل تركيزاً كبيراً ليخلقها مع بداية النهار ثم يعدمها في نهايته كحل سريع، دون ندم لأن مدتها تنتهي في يوم واحد».

وأضاف ملحو، بحسب البيان أن مسلسل "فوق السقف"، الذي أنتجته المؤسسة العامة خلال شهر رمضان المبارك «حمل جرأة كبيرة في طرح مواضيعه، وعنوانه يشير لتجاوز الحد المسموح به عادة، وبرأيه يجب إعفاء المثقف من الرقابة كونه يمتلك ذائقة فكرية وجمالية كافية لأن ترسم له حدوده، لا سيما بوجود من يؤمن بكون الفن تلميح وليس تصريح».

كما عمم ملحو المشكلة الرقابية والسياسية تحديداً لتشمل الدراما العربية، وشرح المشكلة الأساسية بأن ما هو مسموح به في بلد عربي غير مسموح به عند الآخر، ملمحاً إلى أن الأفلام الأميركية تناقش السياسة وتروج لبلدها كبلد ديمقراطي من خلال إنتاجها الفني وهذا خطاب ذكي وإن اختلفنا على الطريقة .

وحول مشاركته مع القطاع العام الممثل بمؤسسة الإنتاج في عملين دراميين خلال فترة قصيرة، أكد ملحو أن المؤسسة اليوم تحمل مولوداً جديداً مختلفاً تماماً عما قُدم، موضحاً أنه على الرغم من كون القطاع العام صاحب فضل كبير على الدراما السورية، إلا أن القطاع الخاص سبقه في السنوات الماضية بذكائه كمنتج يبحث عن التوزيع، بينما استمر القطاع العام بالعمل بعقلية الثمانينات وكدس إنتاجه على الرفوف، ومن جهة ثانية تعذر على القطاع العام الريادة في المنتج الدرامي بسبب عدم قدرته الحصول على النصوص الممتازة لمحدودية أجوره سابقاً، أما اليوم وبوجود المؤسسة وإمكانياتها عاد الأمل بها، معتقداً ملحو بقدرة المؤسسة حالياً على تجاوز القطاع الخاص بسهولة.

كما أشار ملحو إلى أهمية أن تبحث المؤسسة عن سوق لمنتجها سواء سورياً أو عربياً، «لأن الدراما السورية ككل بقطاعيها أصبحت على درجة من الكفاءة لتدخل منافسة سورية - سورية، وهذا يحتم علينا أن لا نترك للمحطات الخليجية فرصة للتحكم بأجندتنا من حيث المواضيع ولا بأوقات عرضنا، حيث يجب أن يكون العرض الأول في سوريا بحيث يحقق المنتج السوري تعويضا جيداً على رأس المال المستثمر في الدراما، ويمكن هنا للمعلن أن يلعب دوراً أفضل كجزء من عملية الإنتاج والتسويق في المستقبل».