استشهد المساعد أول "عصام محمد حسن" من عناصر الشرطة بحمص بعد ظهر أمس الجمعة 15/4/2011 إثر الاعتداء عليه من قبل متظاهرين في "حمص".

وأفاد اللواء "حميد اسعد المرعي" قائد شرطة "حمص" أنه وبعد انتهاء صلاة الجمعة خرجت مظاهرة من أمام "جامع خالد بن الوليد" متجهة إلى مركز المدينة تخللها أحداث شغب واعتداء على رجال الأمن واستشهد على إثرها المساعد أول "حسن" من شرطة "حمص" مواليد 1979 طرطوس- دوير رسلان.. متأهل وله ولدان إثر ضربه من قبل المتظاهرين على صدره ورأسه بواسطة العصي والحجارة وسيتم تشييع جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء في الساعة الثانية عشرة من تاريخ 16/4/2011 بموكب رسمي يليق بالشهيد.

وخرجت مجموعات متفرقة من المواطنين إلى الشوارع في عدة مناطق من المحافظات عقب صلاة الجمعة أمس ورددوا هتافات تنادي لسورية والحرية والشهيد دون تدخل من القوى الأمنية.

وقال مراسلو سانا في المحافظات إن معظم هذه التجمعات انفضت بعد وقت قصير وساد الهدوء والحياة الطبيعية في الأحياء السكنية.

ففي "درعا" تجمع آلاف الأشخاص في ساحة "القصر العدلي" بمدينة "درعا" عقب صلاة الجمعة ورددوا بعض الشعارات //حرية حرية والتحية للشهيد // في ظل عدم وجود لقوى الأمن والجيش.

وذكر مراسل الوكالة أن عددا من الوجهاء والمشايخ خاطبوا المتجمعين ودعوهم لحماية المنشآت العامة والخاصة لأنها ملك للشعب مؤكدين أن الاعتداء عليها غير مقبول أخلاقيا وشرعيا وطالبوهم بعدم إطلاق شعارات من شأنها أن تؤثر على الوحدة الوطنية والحرص على أن تأخذ التظاهرة طابعا حضاريا يعكس قيم وأخلاق المجتمع السوري.

وفي بقية المحافظات شهدت مدن "الدرباسية والقامشلي ودير الزور وبانياس وجبلة والحفة وحماة وبعض مناطق ريف دمشق" تجمعات محدودة انفضت معظمها دون احتكاكات مع قوى الأمن كما أن الحياة تسير على طبيعتها المعتادة.