لنشر الثقافة العلمية الفلكية عن مجرات الكون وكواكبها المتعددة والمختلفة أقام هواة الفلك في نادي "الفلكي الصغير" التابع لمنظمة طلائع البعث نشاط رصد فلكي ومحاضرة علمية فلكية تخص كوكب "الزهرة" .

موقع "eSyria" تابع النشاط الفلكي بتاريخ "13/12/2010" في فرع المنظمة في "طرطوس" وتحدث للطالب "كميت عيسى الخطيب" ليوضح لنا بداياته العملية على أرض الواقع في النادي، حيث يقول: «أنا عضو في الجمعية الفلكية منذ زمن وانتسب لها لمحبتي الشخصية بهذا العلم الذي لا يعلوه علم، وقد تعلمنا اليوم ضمن النشاط الطليعي للنادي الفلكي دروس جيدة ومهمة اعتمدت على معلومات علمية فلكية لجمعية هواة الفلك السورية، فحصلنا اليوم على معلومات خاصة بكوكب "الزهرة" كترتيبه ضمن المجموعة الشمسية وطبيعته وشكله» .

أنا أحب علم الفلك والفضاء وكنت انمي محبتي لهذا العلم من خلال المجلات العلمية الفلكية التي كنت أقتنيها وأقتصص صورها وأزين بها جدران غرفتي، مما شكل لدي أرضية علمية وبصرية جيدة كانت هامة لانتسابي للنادي والتمتع بنشاطاته

ويتابع: «كل عضو في النادي يساهم ويشارك في مناقشة المعلومات ومحاورة الأعضاء الآخرين ليستفيد من معلوماتهم ويفيدهم بمعلوماته، وهذا سبيل لإغناء الفكر بالمعلومات الصحيحة، وأنا شخصياً أتوقع أن لعلم الفلك زاوية ما في حياتي المستقبلية» .

الطالبان "كميت" و "دانيال" يتاقشان رفاقهم الأعضاء الجدد في النادي

الطالب "دانيال رستم" عضو في النادي منذ حوالي عام يرى أن كوكب "الزهرة" هو ثاني الكواكب في المجموعة الشمسية وهو كوكب قريب جداً من الأرض وغير مناسب للعيش عليه، لأن حرارته مرتفعه، إلا أن حجمه بحجم الأرض .

وهذه معلومات حصل عليها من محاضرة "كوكب الزهرة" وهي معلومات جديدة بالنسبة له وهو سعيد لتلقيها، مما يضفي الفائدة والمتعة على نشاطات النادي الفلكي، مضيفاً: «نستقي معلوماتنا من دخولنا للمواقع الالكترونية الفلكية المتاحة لنا في النادي على مجموعة حواسيبه، فنتناقش ونتحاور بها كرفاق قبل دخول المشرف على النادي ليزيد كلاً منا من معلوماته ويصحح ما هو خطأ لديه، ونستخدم تقنيات هذه المعلومات في عملية الرصد الفلكي».

من الرصد الفلكي

الطالبة "شيم مجد حسن" منتسبة جديدة لنادي "الفلكي الصغير" نتيجة ممارستها نشاط فلكي مسبق ضمن المنظمة مما أعجبتها الأفكار والرؤى التي يتم تناولها والموضوعات التي يتم طرحها فتجسد هذا لديها بحب الانتساب إلى النادي مع ترحيب الأهل ومساعدتهم في تأمين كل ما يلزمها من أدوات مساعدة في النشاطات والرصد الفلكي .

مضيفة: «أنا أحب علم الفلك والفضاء وكنت انمي محبتي لهذا العلم من خلال المجلات العلمية الفلكية التي كنت أقتنيها وأقتصص صورها وأزين بها جدران غرفتي، مما شكل لدي أرضية علمية وبصرية جيدة كانت هامة لانتسابي للنادي والتمتع بنشاطاته» .

الأستاذ "أكرم يونس" مسؤول التدريب والتأهيل في النادي الطليعي للعلوم والمعلوماتية يؤكد أن المعلومات التي يتم تزويد الطلاب الذين هم أعضاء في نادي "الفلكي الصغير" من خلال اللقاءات الأسبوعية، هي معلومات قيمة وضخمة، لذلك يتم تزيدهم بها بطريقة معينة أقرب إلى القصص القصيرة الشيقة التي يحبها الأطفال بشكل عام، كأن يتحدث كوكب "الزهرة" كما حدث اليوم في نشاطنا الفلكي، عن نفسه بصفته صديق يحب أن يتعرف على أصدقاء جدد ويكون علاقة محبة وصداقة متبادلة بينهم، فيبدأ بالحديث عن نفسه وتكويناته وأين يقع ضمن المجرى الكونية وغيرها من الأمور المبهمة لدى الطلاب، مما يخلق جو من الألفة يؤهل ذهن الطالب لتلقي المعلومة مهما كانت حجمها العلمي» .

أما الآنسة "فاطمة كنفاني" رئيسة مجلس إدارة النادي فتقول: «لقد لاحظنا اهتمام واسع وكبير بين الطلاب وذويهم الذي يحضرون أحياناً معهم لمتابعة النشاط الفلكي وإضافة معلومة علمية إلى معلوماتهم القيمة، وقد زاد عدد أعضاء النادي بشكل ملحوظ حيث أصبح /11/ طالب خلال هذه الفترة القصيرة لافتتاح النادي، مما يدل على قيمة المعلومة التي تصل للطالب ومتابعته لنشرها بين رفاقه الطلاب من غير المنتسبين للنادي مما يشجعهم على الانتساب كأعضاء جدد في نادي "الفلكي الصغير"» .