«منذ أكثر من ثلاثين عاما ويقام البازار في "سراقب" حيث يحتوي على جميع أنواع البضائع والذي يعتبر تظاهرة تجارية يقصدها معظم أبناء البلدة والقرى المجاورة لتلبية حاجاتهم المتنوعة يأتي بها البائعون المتجولون من كافة أرجاء المحافظة وتحتوي على أنواع لا توجد إلا في هذا اليوم».

والكلام للحاج "عبسي الياسين" مختار أحد أحياء "سراقب" وصاحب أحد المحلات في السوق الرئيسي الذي التقاه موقع eIdleb أثناء جولته في هذا السوق والذي أضاف قائلا: «معظم البضائع التي يحتويها البازار تتوفر في المحلات باستثناء بعض المنتجات التي لا توجد في "سراقب" إلا أن الإقبال على هذه البضائع سببه انخفاض أسعارها قياساً بالمحلات بالسوق، والسبب في ذلك أن البائع المتجول لا يتحمل النفقات التي يتحملها صاحب المحل من ضرائب وغير ذلك فأنا أبيع في محلي أكياس الخيش والنايلون التي تعتبر من أكثر الأشياء طلباً بسبب انتشار الزراعات في سراقب ومن أهمها الحبوب التي تحتاج لتعبئتها في هذه الأكياس».

أنا أقوم بجولات على جميع بلدات وقرى المحافظة في أيام البوازير حيث نقوم بصناعة هذه الأواني في البلدة ويتم بيعها في كافة مناطق المحافظة والقطر ومن أهم هذه الأواني شلالات الماء والجرار الفخارية التي تسمى "الشربة" حيث تحتفظ ببرودة الماء في الصيف وكؤوس وأواني متنوعة وعن الحركة التجارية في "سراقب" يضيف هناك حركة بيع جيدة كغيرها من القرى والبلدات وربما يعود السبب إلى ندرة هذه النوع من البضائع في غير أيام البازار

وفي محل لبيع القماش استوقفنا السيد "خالد اليوسف" "أبو جاسم" ليحدثنا عن البضاعة التي توجد في محله و ما هو مدى تأثير البازار في عملية الحركة التجارية والذي يقول: «من أكثر البضائع انتشارا في بازار الأحد منتجات الألبان التي يأتي بها أهالي القرى المجاورة الذين يعملون في تربية الأغنام كما يوجد العديد من أنواع الخضروات التي لا توجد إلا في هذا اليوم وتأتي من خارج البلد إضافة إلى بائعي الأقمشة والألبسة الجاهزة ومازالت تجارة الأقمشة لها نصيب جيد رغم انتشار الألبسة الجاهزة بسبب محافظة أكثر السكان على اللباس التقليدي "الكلابية" و"العقال" و"العصابة" والتي غالباً ما يتم خياطتها عند الخياطين بسبب اختلاف في المقاسات فيكون وجود "الكلابية" الجاهزة قليل نسبياً أما بالنسبة للبازار فقد كان ضعيف في السنوات السابقة لكنه تطور في الفترة الأخيرة بسبب تزايد عدد السكان وقدوم سكان القرى المجاورة فهو عملية تنشيط للحركة التجارية بسبب كثرة الناس القادمين منة خارج البلد».

السيد عبسي الياسين

أما السيد "أحمد الصافي" أحد البائعين المتجولين الذي يملك بضاعة غير موجودة في "سراقب" وهي الأواني الفخارية والذي جاء من بلدة "أرمناز" الشهيرة بهذه الصناعة والذي قال: «أنا أقوم بجولات على جميع بلدات وقرى المحافظة في أيام البوازير حيث نقوم بصناعة هذه الأواني في البلدة ويتم بيعها في كافة مناطق المحافظة والقطر ومن أهم هذه الأواني شلالات الماء والجرار الفخارية التي تسمى "الشربة" حيث تحتفظ ببرودة الماء في الصيف وكؤوس وأواني متنوعة وعن الحركة التجارية في "سراقب" يضيف هناك حركة بيع جيدة كغيرها من القرى والبلدات وربما يعود السبب إلى ندرة هذه النوع من البضائع في غير أيام البازار».

السيد خالد اليوسف صاحب إحدى المحلات
أحمد الصافي بائع الفخار المتجول