اختتمت في "حمص" الأحد (19 / 10/ 2008) المرحلة النهائية من بطولة الجهورية بكرة المضرب (بطولة التصنيف الخامسة) لفئتي الشباب والشابات (تحت سن 18 عاماً)، وفئتي الأشبال والشبلات (تحت سن 14 عاماً).

والتي نظمها الاتحاد السوري لكرة المضرب بالتعاون بالتعاون مع اللجنة الفنية لهذه الرياضة في "حمص"، وأقيمت في أرض ملعب التنس بـ"حمص" على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة (64) لاعب ولاعبة من عدد من المحافظات السورية.

أهم الأسباب التي أوصلتني لهذا الدور لنهائي هي التمرين دون انقطاع والتركيز أثناء المباريات

وفي نتيجة المنافسات احتل اللاعب "فارس الكسم" من حمص المركز الأول بفئة الشباب، "يوسف مقصقص" من حماة بالمركز الثاني.

ديانا مكي وكأس البطولة

وفي فئة الأشبال احتل الواعد "وصفي طيارة" من "حمص" المركز الأول، تلاه "علي دبيلة" من اللاذقية. أما في فئة الشابات فازت اللاعبة "ديانا مكي" من "حمص" بالمركز الأول، تلتها "ديالا جمال الدين" من "حمص" بالمركز الثاني، فيما احتلت اللاعبة "كريستين صباغ" من حلب المركز الأول بفئة الشبلات، تلتها اللاعبة "سابين مهنا" بالمركز الثاني.

موقع eHoms تابع البطولة واستطلع عدداً من آراء المسؤولين عن تنظيم هذه البطولة وبعض المشاركين فيها:

ديالا جمال الدين وكأس المركز الثاني

ففي لقائنا مع الأستاذ "سعيد قاسم " الحكم العام للبطولة ورئيس لجنة الحكام السورية قال عن هذه البطولة: «لا بأس بمستوى البطولة، وقد شارك فيها عدد جيد من اللاعبين، وكنا نأمل عدم تغيب بعض اللاعبين الشبان، في حين اكتملت مشاركة الشابات.. لكن البطولة عموماً جيدة وناجحة».

وعن سبب اختيار "حمص" لإقامة الدور النهائي قال: «"حمص" كونها تقع في منطقة وسطى اعتدنا أن ننظم فيها كل عام الدور النهائي لهذه البطولة، ولتشجيع أكبر عدد من اللاعبين للمشاركة..»، وأضاف: «لقد برزت في هذه البطولة عدد من اللاعبات المتميزات مثل "ديانا مكي" و"ديالا جمال الدين"، كما برز من الشباب الصغار اللاعب "عامر النو" وهو لاعب واعد ومتميز».

كما التقينا أيضاً السيد "عاصم مكي" أمين سر اللجنة الفنية للتنس ومدير البطولة فقال: «نظام البطولة يعتمد على خروج المغلوب من مرحلة واحدة، وكان المستوى جيد لمعظم المشاركين، برز من الأشبال اللاعب الواعد "محمد أزهري " من اللاذقية، و"حازم النو" من حلب.»

وعن إمكانيات تطوير مستوى اللاعبين في فئات القاعدة ذكر السيد "مكي" أن: «أهم عوامل تطوير اللعبة ومستويات هؤلاء اللاعبين يعتمد على زيادة عدد البطولات المحلية، والسعي لإرسال اللاعبين للمشاركة في الخارج، أو استقدام مدربين أجانب والاستفادة من خبراتهم في تطوير مستوى هؤلاء اللاعبين.»

والتقينا أيضا السيد "باسل دخان" عضو اتحاد كرة المضرب مشرف الحكام فحدثنا عن رأيه بمستوى البطولة قائلاً: «البطولة كانت بمستوى جيد، ولكن أثر عليها قليلاً غياب عدد من لاعبي المنتخب، منهم لداعي السفر ومنهم لظروف تتعلق بالالتزام الدراسي.. وقد كان تنظيم البطولة ناجحاً كما عهدنا معظم البطولات التي أقيمت في "حمص" في السابق، وذلك يرجع إلى تعاون اللجنة الفنية مع الكادر المسؤول عن اللعبة».

وأضاف: «إن مشاركة عدد أكبر من اللاعبين يساعد على أن تكون المنافسات أقوى والفائدة أكبر، و ونطمح في اتحاد كرة المضرب إلى زيادة عدد بطولات الفئات الصغيرة لتحقيق فائدة أكبر للاعبين، مع تقديم المكافئات والحوافز التشجيعية».

وفي لقائنا لاعبة المنتخب السوري "ديانا مكي" الفائزة بالمركز الأول في البطولة عن فئة الشابات قالت: «أهم الأسباب التي أوصلتني لهذا الدور لنهائي هي التمرين دون انقطاع والتركيز أثناء المباريات». وعن مشاركاتها الرياضية السابقة ذكرت: «بدأت بممارسة هذه الرياضة منذ ثمان سنوات، وقد حصلت خلالها على المركز الثالث في بطولة آسيا عن فئتي، والمركز الثاني لبطولة غرب آسيا، وقد مثلت سورية بأكثر من بطولة».

من جهة أخرى وفي سؤالنا اللاعبة "ديالا جمال الدين" عن أسباب خسارتها المباراة النهائية ذكرت لنا أنها كانت منقطعة عن التمارين لأكثر من شهرين لظروف خاصة مما أثر على أدائها بسبب الإرهاق وضعف التركيز وتمنت العودة بقوة إلى التمارين والمشاركة الفعالة في المسابقات القادمة.