في "صدد" البلدة السريانية التي يفتخر أبناؤها أن ذكر بلدتهم ورد في كتاب العهد القديم منذ أكثر من خمسة آلاف عام، افتتح يوم (1082008) مهرجان "صدد العراقة" "تحية إلى دمشق عاصمة الثقافة العربية".
بداية قدم رئيس مجلس البلدة الأستاذ "جرجس خليل" كلمة رحب فيها بالضيوف وأشار إلى عراقة البلدة ومكانتها في التاريخ حيث قال: «نعانق "دمشق" في عيدها هنا في "صدد" أرض العراقة، وقد يسأل البعض لماذا نتغنى بـ"صدد"؟ ولماذا وأين عراقة هذه البلدة؟ وسنوات العجاف فيها والصحراء الواسعة؟ نحن العراقة عندنا في معرفة النفس وحكمة الصبر والصمود في العيش العراقة الآتية من الصحراء بنتّ العلم وصدرت المبدعين».
نعانق "دمشق" في عيدها هنا في "صدد" أرض العراقة، وقد يسأل البعض لماذا نتغنى بـ"صدد"؟ ولماذا وأين عراقة هذه البلدة؟ وسنوات العجاف فيها والصحراء الواسعة؟ نحن العراقة عندنا في معرفة النفس وحكمة الصبر والصمود في العيش العراقة الآتية من الصحراء بنتّ العلم وصدرت المبدعين
وتلى ذلك كلمة للجنة "تنمية صدد" التي ساهمت في تنظيم المهرجان ألقتها السيدة "ليلى الشيخ" وكلمة لرئيس المهرجان الفخري الدكتور "عبد المسيح قرقور" وقدما الشكر لمحافظة "حمص" ولوزارة السياحة على دعمها المادي المعنوي والمادي للمهرجان.
بعد ذلك افتتح السيد "حبيب عباس" بالنيابة عن وزير السياحة الدكتور "سعدالله آغا القلعة" فعاليات المهرجان وأشار في كلمته إلى قيمة وتطور مهرجان صدد حيث قال: «مهرجانكم بدأ يأخذ مكانه المتميز بين مهرجانات محافظة "حمص" بفضل جهود أبناء هذه البلدة ومساهمة الإعلام في التعريف بهذه البلدة العريقة وتاريخها والمنجز بتكاتف محبيها من سكان ومغتربين لتأخذ حقها في جميع المجالات ثم أشار إلى دور وزارة السياحة في إرساء الأسس السياحية واتجاهها لدعم المهرجانات مما يساعد على الاستثمار وخلق فرص العمل في القطاع السياحي».
موقع eHoms التقى السيد "حبيب عباس" مدير سياحة "حمص" وممثل عن راعي المهرجان والذي قال لنا: «هذا المهرجان حلقة مهمة من حلقات التطور والإشارة إلى معالم البادية ويمتاز بحسن التنظيم وتنوع الفعاليات وهو لا شك يساهم بالتعريف أكثر بالبلدة ولفت نظر المعنيين إلى الاهتمام أكثر بآثارها ودعم الواقع الأثري في المنطقة ككل وهذا ما نحاول تقديمه لمديرية الآثار والمتاحف بـ"حمص"».
يذكر أن المهرجان أقيم برعاية الدكتور "سعد الله آغا القلعة" وزير السياحة ناب عنه السيد "حبيب عباس" مدير سياحة "حمص". وحضره عدد من المسؤولين في القرية والسيد "مفلح عازار" عضو المكتب التنفيذي لحزب البعث. وعدد من رجال الدين المسيحي.