200906170440011

يحد قرية عين حور شمالا "بقعاتا" و"عين الحمراء" ومن الجنوب "المنصورة" ومن الشرق "الثلجيات" ومن الغرب "عين الحجل"، يوجد في القرية وادي "سمير" ووادي "الغار" يحاذيان القرية من الغرب والجنوب الشرقي ويفيضان في الشتاء

أنا من مواليد عين حور تربيت وترعرعت فيها، قريتي مازالت في قلبي وحنيني وشوقي يزيد مع كل اشراقة شمس وغروبها وذكرياتي في "عين حور" كثيرة وخاصة بعد هرجتي قسرا لها عام 1967 كباقي أهالي "الجولان" من قبل الاحتلال الإسرائيلي لذي شرد وهدم القرى الجولانية ونزح أهلي إلى "دمشق" وريفها وأنا اسكن الآن مع أسرتي وأحفادي في منطقة "سعسع" من محافظة "ريف دمشق"

قريتي لا تغيب عن ذاكرتي يوم اذهب دائما إلى محافظة "القنيطرة" انظر إليها من بعيد من خلف الاسلاك اذكر طفولتي وأهلي قريتي بالنسبة لي جنة الخير وقد اشتهرت عين حور بزراعة القمح والشعير والعدس والفول والحمص وأيضا زراعة كروم العنب والتين وأيضا كنا نقوم بصناعة عصير العنب والدبس وأتمنى الرجوع إليها لأجلس وأموت فيها، ودائما احدث أحفادي عنها لدرجة أنهم يتحدثون عنها وعن يوم العودة لقريتهم

مازالت في قلوبنا ارض أجدادي ارض الخير أراها بأعين والدي ووالدتي. أرى الحنين وانتظار يوم العودة ان شاء الله، نحن هجرنا من قريتنا ولكن نحن دائما نذهب ونقف أمامها ننظر إليها ونكلم أولادنا عنها وعن حياتنا فيها

جدي يحدثني دائما عن الجولان الحبيب وعن قريتنا "عين حور" وعن حياتهم وهم صغار كانوا يمرحون ويلعبون في ارض قريتهم بين مواسم الخير، دائما عائلتي تقوم برحلة إلى "القنيطرة" حتى نرى قريتنا من بعيد واشم رائحتها، لدرجة أرى دموع الحنين في عيون جدي وجدتي.. حنين إلى تراب آبائهم وأرضهم

 انها كلمات الحاج محمد النزال العمر 75 سنة يستذكر قريته في حديثه لموقع eQunaytra يوم 1462009 قائلا يحد قرية عين حور شمالا بقعاتا وعين الحمراء ومن الجنوب المنصورة ومن الشرق الثلجيات ومن الغرب عين الحجل يوجد في القرية وادي سمير ووادي الغار يحاذيان القرية من الغرب والجنوب الشرقي ويفيضان في الشتاء وتابع يقول أنا من مواليد عين حور تربيت وترعرعت فيها قريتي مازالت في قلبي وحنيني وشوقي يزيد مع كل اشراقة شمس وغروبها وذكرياتي في عين حور كثيرة وخاصة بعد هرجتي قسرا لها عام 1967 كباقي أهالي الجولان من قبل الاحتلال الإسرائيلي لذي شرد وهدم القرى الجولانية ونزح أهلي إلى دمشق وريفها وأنا اسكن الآن مع أسرتي وأحفادي في منطقة سعسع من محافظة ريف دمشق وعن حنينها لقريتها حدثتنا الحاجة شيخه المحمود فقالت قريتي لا تغيب عن ذاكرتي يوم اذهب دائما إلى محافظة القنيطرة انظر إليها من بعيد من خلف الاسلاك اذكر طفولتي وأهلي قريتي بالنسبة لي جنة الخير وقد اشتهرت عين حور بزراعة القمح والشعير والعدس والفول والحمص وأيضا زراعة كروم العنب والتين وأيضا كنا نقوم بصناعة عصير العنب والدبس وأتمنى الرجوع إليها لأجلس وأموت فيها ودائما احدث أحفادي عنها لدرجة أنهم يتحدثون عنها وعن يوم العودة لقريتهم احمد النزال من قرية عين حور المحتلة قال مازالت في قلوبنا ارض أجدادي ارض الخير أراها بأعين والدي ووالدتي أرى الحنين وانتظار يوم العودة ان شاء الله نحن هجرنا من قريتنا ولكن نحن دائما نذهب ونقف أمامها ننظر إليها ونكلم أولادنا عنها وعن حياتنا فيها الطفلة فاطمة النزال قالت جدي يحدثني دائما عن الجولان الحبيب وعن قريتنا عين حور وعن حياتهم وهم صغار كانوا يمرحون ويلعبون في ارض قريتهم بين مواسم الخير دائما عائلتي تقوم برحلة إلى القنيطرة حتى نرى قريتنا من بعيد واشم رائحتها لدرجة أرى دموع الحنين في عيون جدي وجدتي حنين إلى تراب آبائهم وأرضهم 

عين حور في عيون أبنائها

«"عين حور" قرية محتلة من قرى الجولان المحتل، تتبع لقرى محافظة "القنيطرة"، تتميز بطبيعة أرضها البركانية المنبسطة إلى الجنوب من تل "الشيخة" وشرق "تل البرم" وشمال غرب مدينة "القنيطرة" بـ 7 كم ترتفع عن سطح البحر 1020م».

"عين حور" في عيون أبنائها

"عين حور" في عيون أبنائها