التشكيلي نشأت الزعبي.. والفن المحمل بردود أفعال وجدانية جمالية
لا يمكن أن يأتي الحديثُ عن تجربته مكثفاً، أو مختزلاً، كما قد يلجأ إلى ذلك فنان تشكيلي من إيجاد مُعادلٍ إبداعي لجمالٍ ما؛ كان باعثه لعمارة لوحةٍ أو عملٍ فني بالاختزال والتكثيف.. هنا لا بد للقراءة في أعمال الفنان الزعبي من أنْ نتشعبَ، وقد نذهبُ باتجاهاتٍ بعيدة في محاولةٍ للإحاطة بتجربةٍ قاربت، أو ربما تجاوزتْ النصفَ قرنٍ من السنين.. تجربة كان لها ملامحها الخاصة من الغنى، ومن محاولة بحثٍ عن هويةٍ سورية في عالمٍ يسعى بلا هوادة لتدمير الهويات.