الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Sat Dec 07, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » مركز الابداع والتميز »
حاضنة أعمال SEBC بوابتك لريادة الأعمال        

تعمل حاضنات الأعمال كمؤسسات على دعم المبادرين, الذين تتوافر لهم الأفكار الطموحة والدراسة الاقتصادية السليمة، وبعض الموارد اللازمة لتحقيق طموحاتهم, بحيث توفر لهم بيئة عمل مناسبة خلال السنوات الأولى الحرجة من عمر المشروع وزيادة فرصة النجاح من خلال استكمال النواحي الفنية والإدارية بتكلفة رمزية ودفع صاحب المشروع إلى التركيز على جوهر العمل وذلك إلى فترة محددة تتضاءل بعدها العلاقة لتتحول إلى مبادر جديد.

وتعد الحاضنات مفهوماً جديداً بالنسبة لسورية كما هي الحال بالنسبة لعدد كبير من الدول، ورغم أن مفهوم الاحتضان شائع في ثقافتنا الاجتماعية بدءاً من مفهوم الأسرة الممتدة وحضانة الأسرة الناشئة وانتهاء بصيغة معلم الكار الذي ينتهي الأمر به مع أجيره لشريك أو لصهر أحياناً.
وبالنسبة لسورية يمكن الجزم بأن هناك مجموعة من مبادرات حاضنات الأعمال تختلف من واحدة لأخرى حسب طبيعة الهدف أو الفئة المستهدفة أو طبيعة النشاط الاقتصادي أو حتى حسب طبيعة الجهة الداعمة. فالحاضنات إذاً هي في طور التكون ولم تتكون بعد رؤية استراتيجية موحدة لعمل الحاضنات في سورية. هذا ما أكده الدكتور "هشام خياط" المستشار والمدير التنفيذي لحاضنة الأعمال والمؤسسات السوري.

 


التأسيس
يقول د."خياط" تأسست حاضنة مركز الأعمال والمؤسسات السوري في 2007 كجزء من برنامج دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي استمر في الفترة مابين 2006 و2010 وقد بنيت على أساس تراكم معرفي كون المركز في فترة من الفترات كان قد تبنى "حاضنة جمعية مورد" وبنى على الدروس المستفادة منها. ركزت الحاضنة في عملها على رأس المال الفكري، وهي لا تشترط جنساً أو عمراً محدداً أو أن يكون المتقدم غير موظف.
عملت الحاضنة خلال أربع سنوات على مساعدة  150 مشروع 90% من بينها يركز على جانب الخدمات والمكون الفكري والتقاني وخدمات الأعمال والاستشارات التي تخدم قطاع الأعمال.


آليات القبول في حاضنة SEBC
كل شخص لديه فكرة مشروع بإمكانه أن يقوم بزيارة الحاضنة ويقدم فكرة عن مشروعه وإذا كانت الفكرة ناضجة ومناسبة تطلب منه إدارة الحاضنة أن يملأ طلبا" ويستكمل الأوراق الثبوتية، بعدها يتم عرضها على لجنة قبول لتناقشه في مشروعه، وحتى الأفكار التي لاتكون واضحة كفاية تحدد له جلسات مع مشرفين يساعدونه على تعديل فكرة مشروعه وتوصيفها بشكل صحيح وتطويرها لتنضج ويعرض على اللجنة وهي من تحدد القبول. بعدها يتم توقيع اتفاقية بين الطرفين للاستفادة من خدمات الحاضنة.


خدمات الحاضنة
يتابع د."خياط" بالقول: لا يوجد لدينا مفهوم الحضانة الفيزيائية، فالرسالة التي نقدمها للمحتضنين أنه يجب أن يكون لديك مكتبك الخاص مع إمكانية استخدام بعض الأدوات في الحاضنة كالانترنت وقاعة الاجتماعات والسكرتارية والفاكس فالحد الأقصى للاحتضان سنة.
نقدم للمحتضنين خدمات إرشاد وتوجيه وتدريب وتواصل وتشبيك مع الجهات المعنية كما أننا لا نوفر التمويل للمحتضنين ولكن نساعد الشركات في الحصول على التمويل من خلال الوصول إلى مؤسسات معنية بالمشروع أو نساعد المحتضن في وضع خطة تمويل للشركة يستطيع أن يقدمها لأي جهة تقدم تمويلا.
وأكد مدير حاضنة مركز الأعمال السوري الأوربي SEBC أنه لا يوجد معايير ثابتة للاحتضان فلكل مشروع أسلوب احتضان مختلف، فالمحتضن يوضح المطلوب من استشارات وعلاقات وتدريب والحاضنة تصمم برنامج احتضان مناسب للشركة. كما أدخلت الحاضنة مفهوم التدريب المفتوح والذي تدعو فيه الشركات والمحتضنين للتواصل وتقدم لهم التدريب والترفيه معاً. وأنشأت الحاضنة  نادي الشركات المحتضنة في حاضنة مركز الأعمال السوري.


تأسيس  حاضنات أعمال
كما تساعد الحاضنة الجهات الأخرى الراغبة في تأسيس حاضنات أعمال لديها، فقد أطلقت دليل حاضنات الأعمال السوري بما يتناسب مع البيئة السورية، وتقوم الحاضنة بتقديم الاستشارات المطلوبة لإعداد دراسة استراتيجية أو وضع خطة عمل أو تدريب الكوادر ولا يوجد اشتراطات حيث أنها تقدم خدماتها لجميع القطاعات سواء شركات أو قطاع أهلي أو حكومي وللحاضنة اليوم تجربة مع غرفة صناعة وتجارة دير الزور ومع الهيئة السورية لتنمية البادية والهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات ومشروع فردوس ... والجمعية السورية للشباب  وغيرها من الجهات التي تعمل على تأسيس حاضنات، فالكثير من خدمات الحاضنة يقدم بشكل افتراضي فللحاضنة موقع خاص يتيح التواصل.
*عدة مبادرات لحاضنات أعمال أطلقت في سورية ...ما رأيك بهذه المبادرات؟
** الحاضنة وعاء مدى نجاحها يتحدد  بمدى توفر الموارد فيه، ولادة الحاضنة تعني الكلفة وهي ليست عملا خيريا وإنما يجب أن يكون وراءها تجارب اقتصادية ومؤسسات توفر هذه الموارد. الهدف منها ردم الفجوة ما بين موارد الشركة الناشئة وما قد تحتاجه على أرض الواقع فالحاضنة مهمتها توفير هذه المستلزمات للشركات الناشئة والحاضنة هي ضرورة لمساعدة الأشخاص لكي يبدأوا عملهم الخاص وهذا توجه حكومي لمساعدة الشباب ليكونوا مولدين للفرص وليس باحثين فالحاضنات مهمة وضرورية وبحاجة لتنتشر ويجب أن نخرج من الارتجالية ويجب أن نفكر فيها كمشروع .
ونحن نسعى إلى تعميم التجربة ونعطي المبادرين المرونة والحرية وبإمكان الشخص أن يبدأ عمله الخاص.
* هل الحل يكون بمشاريع صغيرة ومتوسطة الصغر؟
** في بداية الخمسينات كانت تجربة سورية في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة تدّرس في العالم، حيث كان كل بيت في المجتمع هو منشأة صغيرة فالأعمال المنزلية كلها نشاط اقتصادي ولكنه غير موصف وممنهج. هذا النوع من الأنشطة هو نشاط اقتصادي يخلق مرونة عالية ووسيلة من وسائل تحسين الدخل وهو فرصة لعمل الكثيرين الذين قد يحرمهم المجتمع.
* غرف التجارة ومجالس الأعمال كيف تكون معنية في مساعدة الحاضنات؟
** قطاع الأعمال بحاجة إلى مساعدة، ورجال الأعمال معنيين في مساعدة رواد الأعمال الشباب ويجب أن لا يتعاملوا معهم كمنافسين وإنما كمكملين ونحن بحاجة إلى تفعيل دور هذه الغرف لتمثل قطاع الأعمال وليس رجال الأعمال . يوجد شركات كبيرة ويجب أن يكون من مسؤليتهم الاجتماعية دعم رواد الأعمال الشباب فكريا وماديا. 

 


* أعدت حاضنة الأعمال والمؤسسات السوري أولاً دليلاً لحاضنات الأعمال في سورية ما أبرز المؤشرات التي اعتمدها هذا الدليل؟ ‏
‏** اتفقنا في البداية على تعريف حاضنات الأعمال وهناك عدة تعاريف لحاضنات الأعمال نذكر منها: ‏
مؤسسات تعمل على دعم المبادرين، الذين تتوافر لهم الأفكار الطموحة والدراسة الاقتصادية السليمة، وبعض الموارد اللازمة لتحقيق طموحاتهم، بحيث توفر لهم بيئة عمل مناسبة خلال السنوات الأولى الحرجة من عمر المشروع وزيادة فرصة النجاح من خلال استكمال النواحي الفنية والإدارية بتكلفة رمزية ودفع صاحب المشروع إلى التركيز على جوهر العمل وذلك لفترة محددة تتضاءل بعدها العلاقة لتتحول إلى مبادرة جديدة. ‏
هي إطار متكامل من المكان والتجهيزات والخدمات والتسهيلات وآليات المساندة والاستشارة والتنظيم مخصصة لمساعدة الأعمال في إدارة وتنمية المنشآت الجديدة الإنتاجية أو الخدمية أو المتخصصة في البحث والتطوير، ورعاية ودعم هذه المنشآت، لمدة محدودة، بما يوفر لهذه المنشآت فرصاً أكبر للنجاح، وذلك من خلال إطار قانوني مؤسس لهذا الغرض. ‏
‏ مؤسسات تنموية تعمل على دعم المبادرين من أصحاب أفكار المشروعات الطموحة الذين لا تتوافر لهم الموارد الكافية لتحقيق طموحاتهم ومساعدتهم على تأسيس هذه المشروعات وذلك بتوفير بيئة متكاملة تقدم خدمات ودعم يؤديان إلى تطوير هذه المشروعات وزيادة معدلات نموها وكفاءتها الاقتصادية إلى الحد الذي يضعها في بداية طريق النمو دون الحاجة إلى مساعدة خارجية. ‏
‏إطار متكامل من المكان والتجهيزات والتسهيلات وآليات المساندة والاستشارة والتنظيم مخصصة لمساعدة رواد الأعمال في بدء وإدارة وتنمية وتطوير المنشآت «الإنتاجية أو الخدمية أو الاقتصادية أو التقنية المتخصصة في البحث والتطوير» الجديدة وحماية ورعاية ودعم هذه المنشآت لمدة محدودة «أقل من سنتين في الغالب ولكنها لا تتجاوز السنوات الثلاث» بما يخفف عن هؤلاء الرواد المخاطر المعتادة ويوفر لهذه المنشآت فرصاً أكبر للنجاح وذلك من خلال كيان قانوني مؤسس لهذا الغرض ويتمتع بالإمكانية والخبرات والعلاقات اللازمة. ‏
‏هي منظومة متكاملة تعتبر كل مشروع صغير وكأنه وليد يحتاج إلى الرعاية الفائقة والاهتمام الشامل ولذلك يحتاج إلى حضانة تضمه منذ مولده لتحميه من المخاطر التي تحيط به وتمده بطاقة الاستمرارية وتدفع به تدريجياً بعد ذلك قوياً قادراً على النماء ومؤهلاً للمستقبل ومزوداً بفعاليات وآليات النجاح. ‏
وحاضنة الأعمال، هي مركز لتنمية الصناعات الناشئة، وتضاعف نسبة نجاح المشروعات إلى 80 في المئة، وتقدم الدعم والمساندة إلى رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، وكذلك، هي مبادرة لإعطاء مزيد من الفرص أمام الشباب لتأسيس المشروعات الخاصة. ‏ 
* بماذا تتلخص الأهداف العامة لحاضنات الأعمال؟ ‏
1¬ توفير بيئة أعمال مناسبة لنمو الأعمال الجديدة في المراحل الأولى من عمرها. ‏
2¬ تقليل تكاليف التأسيس على المبادر الجديد. ‏
3¬ دعم المهارات والإبداعات لدى أصحاب المشاريع الصغيرة. ‏
4¬ إعطاء الفرصة للمشاريع الصغيرة الجديدة للنجاح وتوفير البيئة الملائمة لنشأتها وحمايتها في المراحل الأولى. ‏
5¬ تحويل البحوث والدراسات إلى مشاريع حقيقية ومنتجات يمكن تسويقها. ‏
6¬ تقديم مشاريع قوية للمجتمع في المستقبل قادرة على الاستمرار والتطور. ‏
7¬ تحقيق مبدأ التنمية الاجتماعية من خلال التنمية الاقتصادية لأفراد المجتمع. ‏
 في حين أن حاضنات الأعمال والابتكار التقني تحتاج إلى دعم المبادرين المبدعين والمخترعين وأصحاب الأفكار لتكوين مشروعات صغرى ومتوسطة واستيعاب واستحداث وظائف ومواقع عمل وزيادة الدخل الوطني وذلك من خلال تنمية رأس المال المعرفي واستخدام القوى العاملة الماهرة وتحقيق التنمية المستدامة عبر مايلي: ‏
تنمية منطقة محددة. ‏
تنمية أولويات تقنية محددة. ‏
تطوير الأسواق وتزويدها بمنتوجات جديدة. ‏
ربط التعليم والتدريب بسوق العمل. ‏
تنمية اقتصاد المعرفة إلى جانب تنمية اقتصاد الموارد الطبيعية. ‏
زيادة القدرة التنافسية المعرفية للدولة. ‏
* نصيحة تقدمها لرواد الأعمال الشباب؟
** دور على شغفك وما المشروع الذي يلبي طموحك في داخلك نقطة قوة حاول أن تكتشفها أو توجه إلى من يساعدك في اكتشافها. أحلى متعة هو النجاح الذي تحققه إذا كنت تبحث عن سعادة ابحث عن عمل يساعدك على تحقيق النجاح. بالنسبة للناس الذين سيبدؤون مشاريعم الصغيرة أدعوهم للتوجه إلى حاضنات الأعمال لأنها تساعدهم على البدء بخطوات ثابتة وقوية وممنهجة.

الكاتب: لانا حاج حسن





عودة للرئيسية
معلومات الاتصال
 اسم الشخص: د. هشام خياط
 الايميل: info@sebc-bi.org
 رقم الهاتف:6133865 11 00963
 الفاكس: 613866 11 00963
 الموقع الالكتروني: www.sebc-bi.org
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011