"طارق الحسنية".. مُصوِّرٌ صحفيٌّ أحبّ دمشق ووثّق يومياتها
صَديق البائعين والحِرفيين وعمال النظافة، يَعرفه أصحاب البسطات في الأسواق وحرّاس الحدائق واللاهثون وراء لقمة العيش، وإذا ما صادفت مُصوِراً يتأمل نهر بردى أو زينة الأعياد أو الأهالي أمام مراكز الامتحانات، مُنتظراً لحظةً لن تتكرر، فهو بالتأكيد طارق الحسنيّة، مُصوِّرٌ صحفي لا تعنيه الصور المُجمّلة والمُفلترة، التي تتباهى بالجمال على حساب الواقع، ولهذا كان رصيده الغني والمُنوّع عن حياة الناس في دمشق، صادقاً حقيقيّاً، ومصدراً مَوثوقاً للأحداث والوقائع.