الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Fri May 03, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » حول ريادة الاعمال »
لماذا يبدأ البعض في تأسيس عمل خاص ولا يبدأ البعض الآخر؟        

كثير من الشباب يبدءون في بناء مستقبلهم من أشياء وإمكانيات وموارد بسيطة ولا يفكرون أن يبدؤوا من القمة أو يبدؤوا أثرياء ولا ينتظرون مصادفات الحظ ولا فرصة العمل التي لا تأتي مرة أخرى، هؤلاء يصنعون مستقبلهم عندما يبدؤون في رؤيته من داخلهم يؤمنون بالنجاح بيقين، تدفعهم قوة داخلية إلى الأمام ويعملون في اتجاهين، الأول داخلهم يعرفون ما لديهم من مهارات ومواهب وميول ونقاط قوة تجعلهم مختلفين ومتميزين يتكون لديهم حلم يدفعهم من الداخل مبني على الثقة والإصرار.

 

والاتجاه الثاني واقعهم وما حولهم يلاحظون الأشياء التي يجب تغييرها واحتياجات يجب تلبيتها وموارد متاحة أمامهم يتعاملون مع الواقع بواقعية وجدية ومن هذه النقطة يبدأ تحول الحلم إلى واقع ينتقل من الداخل  إلى الخارج، وقبل ذلك لكه لديهم طموح وإصرار وقدرة على رؤية الفرص التي غالباً ما تكون بلا ملامح وإنما يستدل عليها بالإحساس والتحليل المنطقي والبصيرة، وقد تعتقد في البداية أنهم يعيشون في أحلام اليقظة أو لديهم أحلام أكبر من قدراتهم ولت تتحقن ولكن هم  على يقين بأن مستقبلهم سيكون كما تمنوا أن يكون
وأما الذين لا يبدؤون فينقسمون إلى قسمين:

 


الأول: منهم هم الذين دائماً في انتظار ما قد لا يتأتي أبداً أو يأتي متأخراً، لأنهم لا يتحكمونبه، فهم يبحثون عن الخيارات الآمنة ولا يحبون المخاطرة يفضلون أن يتحركو في جماعة ولا يفكرون مطلقاً أن يقودوا هذه الجماعة تابعون بالفطرة.
الوظيفة هي مستقبلهم الآمن، يتسمون بنظرة تشاؤمية وطموحات محددة أقصى أمانيهم تأمين دخل ثابت يدخرون منه لمستقبلهم، لم يتعفروا على حقيقة أنفسهم وقدراتهم الكامنة في تأسيس عمل خاص أو الاستقلال في العمل.
الثاني: من الذين لم يبدءوا لديهم الصفات الريادية وينتظرون الفكرة أو المجال المناسب أو الوقت المناسب ويبحثون عن نقطة البداية ليبدءوا في تحقيق أحلامهم ولكن تقوم لهم إذا كنت تنتظر الوقت المناسب، فإن الوقت المناسب لن يأتي أبداً.
والآن من أنت؟ هل أنت من المبادرين الذين لديهم الحلم ويبحثون عن نقطة البداية لتحقيقه.
فإذا كنت منهم أو تود أن تكون منهم فاتبعنا في الخطوات التالية لكي تنتقل نم الحلم إلى المستقبل.

 


الخطوة الأولى:
اختيار فكرة العمل أو مشروع المستقبل:
ما هو  مشروعي... طريقي إلى المستقبل؟
لكي نساعد على التعرف على الفكرة أو المجار المناسب إذا لم يكن لديك بالفعل الفكرة فيمكن طرح التساؤلات التالية:


1- ما هو العمل المناسب لكي أبدأ:
الإجابة بساطة هو العمل المناسب هو ما يلائم شخصيتك ويناسب إمكانياتك وقدراتك وإمكانياتك الشخصية في والتفكير وكذلك العمل الذي يناسب نوع ذكائك.


2- ما هي أنواع الذكاء لكي تعرف ععلى النوع الذي أتميز به أو الذي يحتاجه مشروعي:
- الذكاء اللغوي: وهو الذي يميزك في استخدام الكلمات والخطابة والتعبير وحتى الاستماع.
- الذكاء البصري:  وهو القدرة على إدراك التفاصيل عبر المشاهدة، ورسم صورة ذهنية أو خيالية بتجميع الصور أو الأشياء في ذهنك والقدرة على التصور والتذكر البصري ومعرفة التفاصيل.
- الذكاء المنطقي: ويشتمل علم المنطق والتفكير الواعي والقدرة على حل المشكلات.
- الذكاء الإبداعي: ويشمل القدرة على الابتكار سواء ابتكار أشياء أو أفكار جديدة أو تطوير وتحسين أفكار أو أشياء قديمة.
- الذكاء البدني: ويشكل اكتساب المهارات البدينة والقدرة على التميز في الأداء الحركي وفهمه وتعليمه أيضاً.
- الذكاء العاطفي: ويشمل علم المشاعر والتأثير على أوتار الآخرين مما يؤدي إلى التميز في بناء علاقات شخصية واكتساب شعبية أو قبول لدى فئات كثيرة في المجتمع.
الجوانب السابقة سوف تساعد في التعرف ع لى فكرة المشروع المناسب للشخص والتي تحقق له النجاح في المستقبل.
فمثلاً المشروع القائم على العمل في مجال الإبداع مثل التصميم والديكور والإخراج والفنون والأعلام يجب أن يتوافر لدى الشخص الذكاء الإبداعي واللغوي. والمشروع الذي يعمل في مجال التجارة يجب أن يتوفر الجانب المنطقي المسؤول عن القدرات الحسابية والمشروع الذي يعمل في مجال الخدمات المتنوعة فيجب أن يتوفر لدى الشخص الذكاء العاطفي الذي يمكنه من التواصل بثقة مع العملاء حيث يقدم لهم خدمات وهي منتجات غير ملموسة تتطلب ثقة في الشخص المسؤول عن تقدميها أما المشروع الذي يمكنه من تطبيق قيم الجودة ومقارنة التصاميم والتحسن في المنتج.

 


3- اختيار الفكرة:
وتنقسم الفكرة إلى قسمين، الأول فكرة النشاط العام الذي سوف أعمل به وهي الخدمات والمنتجات التي أقدمها مثل إنشاء حضانة أو مركز للأطفال على سبيل المثال،  والثاني فكرة الإضافات الإبداعية أو الجوانب الحديدة المتميزة في المشروع مثال (حضانة لتنمية المهارات مثل التفكير الابتكاري أو القيادي للأطفال  أو تنمية المهارات الفنية للأطفال أو حضانة المواهب الموسيقية الفنية أو تقدم أنشطة تربوية دينية أو حضانة تنتقل إلى المنزل مثلاً).
وليس بالضرورة أن تكون كل فكرة مشروع أو عمل حر تقدم اختراعاً جديداً ولكن يمكن أن تقدم الشيء التقليدي بطريقة جديدة ومبتكرة فالتجديد والابتكار يمكن أن يكون في طريقة إدارة المشروع وتقديم خدماته.
اختيار الفكرة الجديدة هي أفضل عناصر النجاح في رحلة العمل الخاص وهناك ثلاثة مناطق يمكن أن تمدنا بأفكار لإقامة مشروع مناسب:
الأولى- المواهب والميول والمهارات التي لدى الشخص.
الثانية- الخبرات العملية التي يمتلكها الشخص.
الثالثة- التخصص العلمي أو الأكاديمي.
اختيار الفكرة الجديدة هي أفضل عناصر النجاح في رحلة العمل الخاص وهناك ثلاثة مناطق يمكن أن تمدنا بأفكار لإقامة مشروع مناسب.
فكلما كانتفكرة مشروعك متعلقة بواحدة من الثلاث فكلما كانت جيدة وإذا كانت فكرة المشروع قائمة على الثلاثة فستكون فكرة رائعة ليست في بيئة النجاح.

 


الخطوة الثانية:
إذا ما تم اختيار وتحديد فكرة ما عليك دراستها من كافة الجوانب التالية:
الجوانب القانوينة:
للتعرف على الشروط القانونية والفنية والرسوم اللازمة لتأسيس المشروع.
جوانب السوق:
لتتعرف على الفرصة المتاحة للإقبال على منتجات أو خدمات مشروعك وتتعرف على المنافسين والعلماء والأسعار السائدة ومستوى الاداء المطلوب لكل فئة من فئات علمائك.
الجوانب الفنية: الخاصة بمجال وفنيات وتفاصيل العمل بالمشروع حيث تتعرف على نوع وحجم التكاليف والجوانب الفنية المطلوبة في تشغيل المشروع مثل نوع الماكينات والمعدات ومهارات العاملين وعددهم المطلوب لإنتاج المنتج أو تقديم الخدمة.
الجوانب المالية: تتعرف على التكلفة الاستثمارية المطلوبة أو رأس المال اللازم لتأسيس المشروع وكذلك الأرباح المتوقعة وكيفية سداد أقساط القرض وفترة سداده.


الخطوة الثالثة:
السعي لامتلاك مهارات اللازمة لإدارة مشروعات وتتركز في ثلاث مجالات رئيسية هامة في هذه المرحلة.
المهارات الإدارية: التخطيط والتنظيم واتخاذ القرار والتفاوض والقيادة.
المهارات المالية: والمحاسبية للتعرف على الجوانب المحاسبية والسيطرة على التكاليف وتنمية حسك المالي.
المهارات الفنية: وهي الخاصة بمجال وفنيات عمل المشروع وتشمل كافة العناصر الخاصة بالتشغيل لإنتاج المنتج أو الخدمة.


الخطوة الرابعة:
توفير الموارد المالية لا بد أن يتوفر تمويل مناسب لتأسيس المشروع من قبل الشخص نفسه بالإضافة إلى المصادر التالية: المشاركة مع الأصدقاء أو دعم من الأهل أو الاقتراض من البنك أو جهات تمويلية متخصصة في تمويل المشاريع الصغيرة.


الخطوة الخامسة:
البحث والاعتماد على أشخاص جيدون يعملون معك في المشروع ويساعدونك لتحقيق النجاح ويمكن أن يكونوا من الأهل أو الموظفين في المشروع أو حتى الأصدقاء.

الخطوة السادسة:
البدء في تنفيذ ما تعرفت عليه وقدمته لك دراسة الكفرة اهتم بالعمل التحضيري الداخلي الأولي وتعرف على السوق جيداً وقدم للسوق احتياجاته بتميز واختلاف عن المنافسين المراحل من الفكرة إلى العمل.
التهميش أو مدى تحول بعض المجموعات الموجودة على أطراف النظام الاجتماعي إلى مجموعات مهمشة اجتماعياً بشكل يحرضها على القيام بأي دور ريادي  غير أنه يمكن القول بأن الريادة في الأعمال تابعة لعوامل اقتصادية وغير اقتصادية، والنموذج الموضح لاحقاً يقوم على ثلاثة افتراضات رئيسية أولها أن الريادة ليست تابعة فقط للنمو الاقتصادي وشروط التنمية وثانيها أن العوامل الاقتصادية وغير الاقتصادية تشكلان معاً الشروط الضرورية لسلوك الريادي، وثالثها أن الدولة كعامل خارجي تؤثر فعلاً على العملية من خلال تأثيرها على العوامل الاقتصادية وغير الاقتصادية
عناصر العملية الريادية:
يوجد اتفاق بشكل ما على أن عناصر عملية الريادة تشمل:
- إدراك فرص السوق (المبتكرة منها والتقليدية).
- اكتساب السيطرة على الموارد النادرة.
- مدخلات المشتريات.
- تسويق المنتج والاستجابة للمنافسة.
- التعامل مع البيروقراطية (التنازلات، التراخيص، الضرائب).
- إدارة العلاقات الإنسانية في المؤسسة.
- إدارة العلاقات مع الزبائن والموردين.
- الإدارة المالية.
- إدارة الإنتاج (التحكم عن طريق السجلات المكتوبة والإشراف وتنسيق وتدفق المدخلات وفقاً لأوامر الإنتاج والصيانة).
- امتلاك هيئة تشرف على المصنع.
- الهندسة الصناعية (تقليص المدخلات العملية الإنتاجية إلى أدنى حد ممكن).
- تحديث العمليات وجودة المنتج.
- إدخال تقنيات الإنتاج والمنتجات الجديدة.
وبعبارة أخرى أكثر عمومية يمكن القول أن عملية الريادة تشمل:
- تقييم الفرصة.
- صياغة مفهوم المشروع.
- تقييم الموارد اللازمة.
- إدارة المشروع وجني ثماره.
متطلبات الدور الريادي:
إن السلوك الريادي ليس تابعاً فقط للسمات الشخصية ولكنه يرتبط كذلك باحتياجات وظيفية محددة، ومن الاحتياجات الأكثر تواتراً في هذا الشأن:
- التكيف مع المغامرة.
- الانغماس الكلي والالتزام ببذل الجهد في العمل.
- الإبداع والابتكار.
- معرفة العمل الذي سيتم تأسيسه.
- معرفة ا لناس وبناء فريق العمل.
- تبني القيم الاقتصادية.
- مستوى محدد من المعايير الأخلاقية .
- الاستقامة.

 

المصدر: مجلة ريادة الأعمال- العدد الأول




عودة للرئيسية
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011