الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Mon May 06, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » حول ريادة الاعمال »
لماذا يجب عليك أن تفكر كرجل أعمال        

خيار العمل الخاص أو العمل الحر عند رجال الأعمال، أو من بالفطرة رجال اعمال ليس الخيار الثاني بعد الوظيفة بل هي الخيار الأول والثاني والأخير.  فرجل الأعمال ليس لديه اختيار بأن يكون شخصاً مختلفاً عما بداخله إذا كان بداخله رجل أعمال بالفطرة، فوظيفة رجل الأعمال هي الوظيفة الوحيدة التي تختارها بحرية، ولا يمكن الاستمرار بها إلا إذا كنت مؤهلاً لها وتنسجم مع فطرتك،وإلا سوف تنتقل إلى عمل آخر بعد عدد من الخسائر والتجارب المختلفة لأن من يتحمل التكلفة هو أنت وليس هناك جهة تتحمل عنك خسائر عمل أنت لم تكن مؤهلاً لتأديته.


وأيضاً هي الوظيفة الوحيدة التي يمكن أن قوم بتجربته العمل بها وقت تشاء، وبأي نوع من الأعمال  تشاء، السؤال هو لماذا في البداية وقبل التفكير في الوظيفة لم نحاول أن نكتشف ما بداخلنا من رجال أعمال، لماذا نختار بدون اختيار مبدأ الوظيفة الآمنة والمستقرة مع أنها قد تكون أقل شأناً من العمل الخاص وقد تجعلنا أكثر فقراً.
بعد تخرجنا من الجامعة كنا جميعنا بنفس الدرجة من كل شيء، ولكن بعد عشر سنوات تتفاوت الدرجات بيننا في كل شيء وتباينت الأوضاع الاجتماعية والمادية، فلماذا اختلفنا.
لأن هناك منا من اختار المستقبل المفتوح بمخاطره وتحدياته، ومنا من اختار المستقبل المحدد بأمنه واستقراره، فاختلفنا عند خط النهاية على الرغم من أن البداية كانت من نقطة واحدة وزمن واحد.
لماذا كنت ممن يرغب في اختيار التحدي وتحقيق الريادة فلماذا لم تبدأ مشروعك الخاص ولماذا لم تبدأ في تحقيق حلمك.
في الحقيقة لا يوجد إجابة واحدة على هذه التساؤلات فهناك عد من الأسباب التي تمنع الأشخاص من تحقيق حلمهم في تأسيس مشروع خاص أول هذه الأسباب يأتي من السؤال التالي لديك: هل لديك حلم واضح بأن تصبح رجل أعمال أو صاحب عمل خاص تديره وتنميه، أم ما لديك عبارة عن رغبات متعددة وأمنيات متفرقة أدت إلى المزيد من التشويش وعدم معرفة الاتجاه إلى المستقبل.
فالإنسان لا يستطيع أن يسير في  كل اتجاه في نفس الوقت فعليه أن يختار طريق رئيسي وسوف يصادف طرقاً فرعية، ولكنها في نفس الاتجاه، وكلها تفضي إلى هدف واحد، أو مجموعة من الأهداف المتكاملة.
وثاني هذه الأسباب هو الخوف من الفشل فالكثير من الناس لديهم حلم والرغبة والقدرة ولكن جدار الفشل أعلى من قدراتهم، قوته الوهمية أشد من قدراتهم الحقيقية يعلو أمامهم مع مرور الزمن، ويصعب تجاوزه كلما نظروا إلى فشل الآخرين.
فهابوا المحاولة فلم يجرؤ حتى الاقتراب من التجربة وتأثروا بالجوانب والظواهر السلبية التي من حولهم ولم تؤثر فيهم نتائج النجاح عند تخطي لحظات الفشل، واعتبروا الفشل هو النهاية ولم يدركوا أن الفشل هو خطوة في طريق النجاح.


المصدر: مجلة ريادة الأعمال- العدد الخامس


عودة للرئيسية
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011