عليك في المرتبة الأولى كقائد أن تنجز عملك ولتحقيق ذلك عليك  أن تعرف أهدافك وأن يكون لديك خطة للوصول إليهم.  أن تبني فريق عمل ملتزم بتحقيق هذه الأهداف.  أن تساعد كل واحد من أفراد الفريق ليقدم أحسن ما عنده.

 
القادة يستعملون أساليب مختلفة.
بشكل عام يعتمد أسلوب قيادتك على شخصيتك، فعندما تكون مطمئناً لقدرات فريق علمك تكون مسيطراً على مجرى العمل، يمكنك على سبيل المثال أن تستخدم:
- أسلوب المشاركة، عندما ينمكن أن تشرك أفراد من الفريق في عملك في اتخاذ القرارات.
- أسلوب الإدارة، عندما تتطلب الالة أن تعطي تعليمات معينة عند تدريب موظفين جدد مثلاً.
إن المرونة والكم الصائب هم الأساس لقيادة ناجحة.

يميل القادة لمشاركة بعض الصفات الهامة:
فبينما لا يوجد قائدين متشابهين تماماً فإن القادة بشكل عام:
- إيجابيون: يؤمنون بأنفسهم وبالآخرين وبالمساعدات التي يستطيعون تقديمها.
- متحمسون: مستعدون لتنفيذ مهمات يعتبرها آخرون بأنها مستحيلة.
- ملتزمون بالتفوق: يتطلعون دائماً لأساليب جديدة لتنفيذ المهمات.
- واثقون من انفسهم: مستعدون لاتخاذ القرارات حتى وإن كانت غير اعتيادية
- صادقون: عندما يطلقون وعداً فإنهم يفعلون ما بوسعهم للالتزام به.
- منتفحون على الأفكار الجديدة: يدركون بأنهم لا يملكون جميع الأجوبة.

قلة من الناس يولدون قادة:
معظم الناس يصبحون قادة فاعلين بعد اكتسابهم المهارات اللازمة للقيادة، يمكنك أنت أيضاً أن تصبح كذلك.
هل يمكنك الإجابة عن هذه الأسئلة:
- ها هي أهداف قسمك أو مؤسستك.
- ما هو دور فريق علمك في تحقيق هذه الأهداف.
- ما هي مسؤوليات كقائد.
تذكر بأنه ما لم تكن لديك فكرة واضحة عن توجهك فلا يمكن أبداً الوصول!.

المصدر: مؤسسة مورد