الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Tue Apr 23, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » تصنيفات أخرى »
الإدارة الإستراتيجية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة        

تعتبر التساؤلات التالية مدخلاً مناسباً لتناول موضوع الإدارة الإستراتيجية في مجال ريادة الأعمال أو إدارة الأعمال الصغيرة والمتوسطة أو حتى الأعمال أو المنشآت الكبرى، حيث تشكل وبصورة عملية مفهوم ومكونات وأهمية الإدارة الإستراتيجية في مجال الأعمال.

 


- ما هي من وجهة نظرك أهم المتغيرات الحالية.
- كيف أثرت هذه المتغيرات على مشروعك وعليك أنت شخصياً.
- كيف تفكر في مواجهة هذه المتغيرات والنتائج.
- هل فكرت جدياً في التحول من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الإستراتيجية لمشروعك.
- وهل ترى اختلافاً.
- ما هي وجهة نظرك أسباب فشل المشروعات الصغيرة والمتوسطة أو الأعمال بصورة عامة؟
- هل عايشت مشروعاً يفشل؟ ما هي وجهة نظرك في الأسباب الحقيقية لذلك.
- الإدارة الإستراتيجية مدخلك لتنمية مشروعك وتحقيق طموحك.


ما هي الإدارة الإستراتيجية:
العملية التي تقوم بمقتضاها بتحديد المشروع طويل الأجل ووضع أهدافه وصياغة الخطط اللازمة التي تساعد في تحقيق الأهداف وذلك في ضوء كل من العوامل البيئية الداخلية (إمكانياتك وإمكانيات مشروعك) والخارجية (الظروف المحيطة بالمشروع).


لماذا الإدارة الإستراتيجية:
تتغير الظروف المحيطة بمشروعك بسرعة فائقة وتوفر الإدارة الإستراتيجية أهداف واتجاهات واضحة عن مستقبل مشروعك، وتساعدك الإدارة الإستراتيجية في إدارة مشروعك بكفاءة وفاعلية، وبالتالي الحفاظ على مشروعك وحجم أعماله وتنميته.
أثبت الواقع العملي تفوق المشروعات التي تمارس الإدارة الإستراتيجية في أدائها وزيادة قدرتها على البقاء، وفي بناء الرؤية المستقبلية لمشروعك.
إ ذا استطعت أن تحلم. فسوف تحقق حلمك:
لكن هذا الحلم سيظل حلماً ما لم تتحمس له وتلتزم به بحيث تصبح أنت ومشروعك شيء واحد، ولن تأتي هذه الواحدة ما لم يتم نقل الرؤية وترجمتها إلى واقع، والرؤية تتيح لك أن تتصور المستقبل القادم وإلى أين سيذهب مشروعك في المستقبل، إنه أفضل شيء للتنبؤ به بالمستقبل هو أن تشكل أنت هذا المستقبل.
على هذا فإن الرؤية هي صورة المستقبل المتوقع الذي لا بد من التمسك به، ومحاولة الوصول إليه حيث يجب ألا تتوقع أن يتجه المشروع نحو جهة واحدة ومحددة من تلقاء نفسه، وإذا لم تستطيع أنت أن تحدد بدقة هذه لجهة فلا يتوقع أن يقوم أي شخص آخر بذلك، ويساعد وجود الرؤية في زيادة ثقة المتعاملين مع المشروع وصاحبه حث الجميع أنه يعرف جيداً إلى أين سيتجه بالمشروع وماذا يريد بالضبط.


ما المقصود بالرؤية:
يمكن التعبير عن الرؤية من زاويتين أنها سبب البقاء والاستمرارية حيث أن التطورات التي حدثت في العالم  كانت عبارة عن أحلام كبيرة، إنها صورة للمستقبل المرغوب حيث أن أنماط سلوكنا الحالية تعتمد إلى حد كبير على تصورنا للمستقبل، إنها إجابة على سؤال هام، وهو الذي تريد أن يكون عليه المشروع في المستقبل.
إذن الرؤية تحدد لك إلى أين تذهب:
تعتبر بمثابة القوة المغناطيسية التي توجهك نحو الاتجاه المحدد، تمنحك الثقة والثقة هي أساس النجاح فالثقة تمنع ظهور الخوف وتمنع التردد وتعطي من يعملون معك القدرة على المشاركة في تحقيق الرؤية ونجاح مشروعك تحسن أدائك وأداء العاملين معك، فعندما تشترك والعاملين معك في نفس الرؤية من البداية فإن الأداء بالقطع سيختلف عما إذا كان لكل منهم رؤية مختلفة أو إذا لم تكن هناك رؤية على الإطلاق.


تحويل الرؤية إلى واقع:
رسالة المشروع:
الرسالة هي غرض المشروع الأساسي الفريد الذي ييغني عن غيرها من المشروعات التي تعمل معه على نفس المجال والذي يحدد أيضاً مجال عمل المشروع في شكل منتجات وخدمات يقدمها وأسواق يخددها فالرسالة تتضمن الإجابة على الأسئلة التالية:
- ما هو مشروعك.
- ماذا يقدم؟
- لمن؟ كيف؟ ولماذا؟
وتساعدك الرسالة على التمسك بالطريق الذي سيوصلك إلى رؤيتك
الأهداف:
هي النتائج المحددة التي تسعى إلى تحقيقها من خلال مشروعك، ولا بد أن يكون كل هدف من أهدافك واضح ومحدد، ويمكن قياسه، محدد بتاريخ معين، قابلاً للتطبيق.
إعداد الخطة الإستراتيجية للمشروع:
الخطة هي الوسيلة التي ستساعدك على تحقيق مستقبل مشروعك وبالتالي مستقبلك، وأنت تعرف مشروعك أكثر من أي شخص آخر وبالتالي تستطيع ببسامة وضع خطة عملك.
الخطط دائماً تتغير فعندما تضع خطة كنت قادراً على إدارة التغيير حسب الحاجة.
ابدأ خطتك من السوق، ما هو السوق، كيف تحقق أفضل ما في السوق، راجع السوق بصورة دورية هل من جديد، حدد مفاتيح نجاحك يساعدك في تحديد الأولويات والتركيز عليها وهذا ما يجعل مشروعك أكثر نجاحاً، هل لديك قدرة تنافسية أساسية موقع متميز، ماذا أيضاً ، هل تفهم قدرتك أفل من المنافسين تأكد من فهم لميزتك التنافسية.

مراحل إعداد إستراتيجيتك:
1- مرحلة التحليل الاستراتيجي للبيئة:
وتتضمن هذه المرحلة دراسة البيئتين الداخلية والخارجية لمشروعك ويشمل ذلك: دراسة البيئة الخارجية وتشمل المؤثرات المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والتركيبية والسكانية وسياسة الدولة، والعلاقات الخارجية والسياسات التعليمية والتحديدات الطموحات المستقبلية. دراسة البيئة الداخلية ماذا عنك وعن مشروعك، ما هي نقاط الضعف والقوة.
2- مرحلة تطوير الاستراتيجيات:
الإستراتيجية يجب أن  تفصل لمشروعك فاستراتيجية مشروع آخر لا تصلح لك،ركز على أن تكون إستراتيجيتك موجهة نحو النمو- التميز، وأن تكون واقعية الإستراتيجية تحدد ام ستقوم بعمله خلال 3-4 سنوات قادمة في مشروعك.
ركز في التصميم على:ماذا يحتاج الناس.
3- مرحلة التنفيذ:
التزم بتنفيذ خطتك لكن لاحظ أن الظروف يمكن أن تتغير وكن مستعداً لتغير عملية تنفيذ الخطط التي تم صياغتها في المرحلة السابقة من خلال البرامج التنفيذية والموازنات المالية المرتبطة بكها والإجراءات الطابع التنفيذي.
4-  مرحلة التقييم والمراجعة:
المراجعة المستمرة لمواقف المشروع وتعديل الخطط وأساليب العمل محدد أساسي لنجاح مشروعك مراجعة العناصر الداخلية والخارجية التي تمثل أساس الاستراتيجيات الحالية، قياس الأداء، التصحيح.
إن نجاح مشروعك هو نجاحك، وسوف تحقق نجاحك إذا كنت قادراً على صياغة مستقبلك وإدارة قدراتك وإمكانياتك بمهارة فكن دائماً حريصاً على ذلك. 

 

المصدر:  مجلة ريادة الأعمال- العدد الثاني

د. عبد العزيز هساسم




عودة للرئيسية
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011