الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Sat May 18, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » قصص نجاح »
"عربي"... حكاية نجاح بتوقيع شابتين سوريتين        

انطلقت فكرة مشروعهما من مشروع تخرج لطلاب السنة الخامسة بكلية الهندسة المعلوماتية في "جامعة دمشق"، لتكون أحد المشاريع الهامة والواعدة في سوق المعلوماتية العربية.

 


المهندستان "عالية دريرش" و"سوزان محمد" شابتان طموحتان عملتا على تحويل فكرة مشروعهما التخرج إلى فكرة مشروع أطلقتا عليه اسم "عربي" ليكون بداية لتأسيس شركة تعنى بتطوير البرمجيات لدعم اللغة العربية حاسوبياً وليكون أول مشروع لهما، وهو عبارة عن نظام يقوم بتحويل النصوص المكتوبة إلى كلام منطوق موافق لها. إضافة إلى مشروع التشكيل الآلي الذي يقوم على إدخال النص والنظام يقوم بوضع التشكيل المناسب للكلمات بما يتوافق مع قواعد اللغة العربية وغيرهما من المشاريع.

البداية
تقول "عالية" الجامعة جمعتني مع "سوزان" وفكرة النظام الذي نعمل على تطويره  كانت هي فكرة مشروعنا التخرج التي انطلقنا منها والتي رغبنا فيما بعد في تطويرها ومتابعتها للنهاية بحيث نستطيع أن نسوق لها كمنتج.
عندما كنا في السنة الخامسة بالجامعة زارتنا في الكلية لجنة من إدارة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات التابعة للجمعية العلمية السورية للمعلوماتية والتي قامت بدورها بتعريفنا بالحاضنة وما تقدمه من فكرة احتضان للمشاريع المعلوماتية التقنية المميزة القابلة للتطبيق وعندها قد أعلنوا عن "مسابقة فكرة قد تغير العالم" وشاركنا في العام 2007 بالمسابقة وحصلنا على المركز الأول فيها وجائزة مالية وقدرها 250 ألف ل.س .
ونتيجة فوزنا بالمسابقة أتيحت لنا فرصة الاحتضان في الحاضنة بعد تقديم عرض توضيحي آخر للجنة الخاصة المشرفة على قبول احتضان المشاريع. بعدها تقدمنا لمسابقة منظمة الإسكوا وفزنا فيها أيضا وكانت الجائزة عبارة عن مبلغ مالي يقدر بـ300 ألف ليرة تصرف على المشروع وفق بيانات مالية تقدم للمنظمة.

الحاضنة قدمت لنا البنية التحتية التي تساعدنا في تطوير فكرة مشروعنا ليصبح منتجا قابلا للبيع بالإضافة إلى الدورات والاستشارات والمشاركة في المعارض والمؤتمرات للتعريف بمنتجنا.


* كيف تم تحويل الفكرة إلى مشروع يسير وفق نهج خطة عمل متكاملة؟
** في بداية تقديمنا للمسابقة لم يطلب منا أن يكون المشروع الذي نطرحه مستوفي شروط خطة العمل المتكاملة فقد كان الهدف هو إبراز فكرة المشروع تقنياً ولكن عندما تم احتضاننا في الحاضنة قدمت لنا فرصاً عديدة لدورات تدريبية واستشارات في هذا المجال. فالاحتضان أتاح لنا بلورة الفكرة لتكون منتجا قابلاً للتداول من خلال اللجنة الاستشارية التي تعمل على متابعتنا بشكل دائم.
* أين مشروعك الآن؟
** مشروعنا له طبيعة خاصة بكونه مشروع بحثي ويحتاج إلى وقت طويل ريثما تحصل على النتائج فالسنتين الأوليتين للمشروع كانتا عبارة عن عمل تقني بحت ولكن في هذه السنة والتي تعد السنة الثالثة لنا بدأ بنمذجة مشروعنا ليكون منتجا وبدأنا بوضع خطة تسويقية له، وقمنا بتجهيز موقع انترنت خاص للمشروع يتيح للشخص الراغب بالاستفادة من خدماتنا الاطلاع على نموذج تطبيقي يساعده في إيضاح فكرة المشروع. نحاول البحث عن جهات يشكل المشروع أحد التطبيقات المهمة لها.
* ما الذي يدفع الزبون للتوجه إلى شراء تطبيقات برنامج عربي؟
** يعود ذلك إلى نوع الخدمات التي تقدمها الشركة، فالمواقع العربية على شبكة الانترنت والتي تقدم محتوى رقمي عربي، يساعدها عربي في تقديم ميزة على الموقع وهي أن يقوم المتصفح للموقع بتحديد فقرة معينة ويقوم برنامج عربي بقراءتها له.
النظام يوجد له العديد من التطبيقات التي يمكن إضافتها له كقراءة المستندات أو تطبيقات على الموبايل ..، فحسب الخدمة التي يحتاجها الزبون نحن نقدم التطبيق المناسب. 
* ما الشرائح التي يستهدفها المشروع؟
** نحن نستهدف العديد من القطاعات منها قطاع الاتصالات الذي يستطيع النظام من خدمته في قراءة الرسائل النصية أو نظم الاستجابة الآلية .. أو في مجال المسابقات الهاتفية.
ومثلا قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين يقدم لهم النظام تطبيق قارئ الشاشة  وقارئ المستندات. وأيضا قطاع التعليم يفيد عند تعلم اللغة العربية ونحن نحرص في تطوير نظامنا أن يكون الصوت القارئ قريب جدا من صوت الإنسان وبلفظ للغة العربية بشكل صحيح وفق قواعدها.  بالإضافة إلى مزايا النظام الترفيه.

 


* ماذا بعد الاحتضان ؟
** نحاول أن نبيع منتجنا لكي نستطيع أن نفتح مكتبنا الخاص، لنسهم بذلك في تحقيق استقلاليتنا المالية وفي توفير العديد من فرص العمل.
*   "عربي" جاء فكرة مشروع تخرج ليصبح فيما بعد مشروعا يراد منه النجاح والربح وتأمين فرص عمل للشباب، ألم يكن هذا التحول في مسيرة المشروع مغامرة حقيقية؟
** نعم ولكنها كانت مغامرة مدروسة وفق خطوات ثابتة، وفكرة الاحتضان والمتابعة تخفف من وطأة الخوف والمغامرة، بالإضافة إلى أن فكرة المشروع هي فكرة اختصاصنا الدراسي بالجامعة ذكاء صنعي- معالجة لغات طبيعية. ونتيجة الوقت الذي يتطلبه هذا الاختصاص رغبنا أن نكون أول من يحول هذه الدراسة إلى مشروع قابل للبيع في سورية.
* ما الصعوبات التي واجهتكما في مشروعكما؟
** العائق المالي هو العائق الأكبر الذي يواجه رواد الأعمال أصحاب المشاريع. ولكن إيماننا بالفكرة كان الأساس لتجاوز كل الصعوبات، والصعوبة الأساسية هي طول الفترة التي يحتاجها المشروع لكي يعطي نتائج تدر علينا الربح.
* ما النصيحة التي تقدمينها لرواد الأعمال؟
** أنا أعتبر نفسي محظوظة لأنه أتيحت لي فرصة للاحتضان في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات، وهنا أنا أؤكد على ضرورة توفير العديد من الحاضنات الاختصاصية لرواد الأعمال الشباب ليتم استيعاب جميع المشاريع المطروحة ولضمان سيرها بشكل سليم وبالتالي نجاحها.
نصيحتي لرواد الأعمال وأصحاب الأفكار أنه آمن بفكرة مشروعك وفكر فيها مليا ومن ثم قم بدراستها وحولها إلى خطة عمل وتقدم بها إلى جهة مهتمة قد تتبنى فكرتك. اعرف حقوقك كرائد أعمال واعرف واجباتك أيضا.

الكاتب: لانا حاج حسن




عودة للرئيسية
معلومات الاتصال
]
 اسم الشخص: م. عالية دريرش- سوزان محمد
 الايميل: eng.alia@arabinlp.com
 رقم الهاتف:00963116626010
 رقم الخليوي:0096311955701449
 الموقع الالكتروني: www.arabinlp.com
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011