التعهيد وهي الترجمة التي فضلناها لكلمة Outsourcing هو وصف لما تلجأ إليه مؤسسات أو شركات عندما تعهد لجهات خارجية متخصصة بأداء بعض من أعمالها بالنيابة عنها، حتى تستطيع هذه المؤسسة التركيز على أعمالها الرئيسية. ومن أشهر الأمثلة ما قامت به شركات أميركية وأوروبية شهيرة عندما عهدت إلى شركات هندية على وجه الخصوص، بإنتاج برمجيات لها حسب مواصفات تحددها لها، لتعود وتستخدمها فيما بعد في منتجاتها، وكأنها هي التي وضعتها.
وهناك مثال آخر عندما لجأت شركات بريطانية في العام الماضي بتعهيد خدمات دليل أرقام الهاتف إلى مراكز اتصالات هندية، بعد أن اكتشفت أن تحويل مكالمة أي شخص يسأل عن هاتف معين إلى موظف في الهند ليجيب عنها، أو أفضل اقتصاديا من أن يكون مركز الاتصالات في بريطانيا نفسها. - الشرق الأوسط عقود التعهيد تنطوى عقود التعهيد على إسناد لأعمال الإدارة والتشغيل المختلفة اللازمة لنشاط جهة ما إلى طرف آخر يطلق عليه "المتعهد". وقد يقوم المتعهد بالأعمال المطلوبة داخل مقار الجهة المسندة لعقد التعهيد أو خارجها، بما فى ذلك إمكان القيام بها فى دولة أخرى. ويأخذ عقد التعهيد شكل علاقة طويلة المدى نسبياً للاضطلاع بمهام ووظائف كانت تعد ضمن وظائف العاملين بالجهة. وقد اتخذت عقود التعهيد اتجاهاً متنامياً فى أنشطة معينة من بينها نشاط تكنولوجيا المعلومات. وفى حالات كثيرة، يتم إسناد كافة مهام نظم المعلومات والاتصالات إلى متعهد خارجى، بما فى ذلك من أعمال تركيب وإدارة وصيانة للشبكات والنظم. - namaa.gov.eg أنشأت شركة «آي بي إم» الأميركية مركزاً في مصر لتقديم «خدمات التعهيد غير الصوتية المحاسبية لخدمة البنوك وشركات التأمين». ويطلق مصطلح «التعهيد» (Outsourcing) على التقنيات التي تنقلها شركة تكنولوجية من مركزها إلى بلد آخر، لكي تصنّع فيه وتتبناها كما لو أنها صنعت في بلد المنشأ.
المصدر: www.proz.com
عودة للرئيسية
|