الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Sun May 19, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » تصنيفات أخرى »
هل القيادة موروثة أم مكتسبة؟        

تبرز "القيادة" كما يراها كثيرون بالوراثة من الطفولة المبكرة. من خلال التعلم والخبرة العملية. وعلى الصعيد المؤسساتي، تعتمد القيادة على الثقافة السائدة للمنظمة فهناك ثقافة تشجع المواهب القيادية، وثقافة لا تشجع. وبالتالي يمكن القول هنا أن القيادة علم وفن, فهي إذن قابلة للتعلم؛ وتؤثر في تعلمها هذه العوامل:


1- الفطرة والطفولة المبكرة.   2- التعليم .    3- التدريب الموجه. 4- التجريب.   5- الفشل.
إن عملية تعليم القيادة عملية طويلة وتستمر بخطوات كثيرة تشمل:
• الوراثة وخبرات الطفولة المبكرة توفر الميل للقيادة.
• الفنون والعلوم تصنع الأساس العريض للمعرفة.
• الخبرة توفر الحكمة التي تأتي من تحول المعرفة إلى تطبيق واقعي.
• التدريب يصقل السلوك في مجالات محددة مثل فن الاتصال.


أساليب القيادة:


يوجد العديد من أساليب القيادة الإدارية من أهمها ما يلي:
1- القيادة الأوتوقراطية: من أبرز ما تتميز به القيادة الأوتوقراطية هي التمسك المطلق بالقوانين الرسمية والأنظمة التي توجب الطاعة والإنقياد التام واتخاذ القرارات ولا يميل إلى تفويض السلطة لغيره.
2- القيادة التسيبية: لا يقوم القائد بمجرد في توجيه وقيادة المرؤوسين وهو ينسحب من المواقف ويدع المرؤوسين يؤدون عملهم بالطريقة التي يرونها وقد يكون ذلك بسبب الثقة الزائدة للقائد في المرؤوسين ومثل هذا النمط دائماً غير محبوب وغير فعال.
3- القيادة الديمقراطية: تقوم على أساس احترام شخصية الفرد, وعلى حرية الاختيار, والإقناع والتشاور عن اتخاذ القرارات النهائية دون تسلط, فالقائد لا يصدر الأوامر إلا بعد مناقشة الأمور مع ذوي العلاقة, وعادة تعتمد هذه القيادة على مبدأ الترغيب لا التخويف والتهديد والوعيد, فالقائد الديمقراطي يشجع الآخرين ويقترح الحلول ولا يمليها عليهم أو يفرضها , ويترك للآخرين حرية اختيار البدائل والحلول ويراعي رغبات الآخرين, ويهتم هذا النمط من القادة بالعمل اهتماماً عالياً لتحقيق الأهداف المرسومة وكذلك اهتمام عال بالعاملين وتحقيق أهدافهم أيضاً, لأنهم الأساس في تنفيذ السياسات والخطط المرسومة من خلال خلق جو من المحبة والألفة, كما تقوم هذا القيادة على تفويض بعض من سلطاتها لضمان سير العمل دون تأخير أو عرقلة, وهدم جدار المركزية بينها وبين العاملين, كما تهتم هذه القيادة بالعلاقات الإنسانية مع المرؤوسين لما لها من أهمية بالغة في دفع العملية الانتاجية إلى الأمام.

المصدر: محمود كلاده،ص15 




عودة للرئيسية
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011