200911251935177

احتفال بمناسبة عيد الطفل العربي في "تلدرة"

إن للمدرسة دوراً كبيراً في نجاحنا، وتكوين شخصيتنا كله بفضل كفاءة المعلمين التي يتوقف عليها تقدم المجتمع وتطوره

قراءة الكتب تساعدنا على تطوير أنفسنا نحو الأفضل، ولتحصين أنفسنا وتحفيز رفاقنا على التفوق

نحن بحاجة لمدرسة تطبيقية في البلدة، ليتسنى لنا ممارسة هواياتنا وتوجيهنا من قبل المعلمين بشكل صحيح

من كوم الحجر أنا طالع/ من جوا مغارة أنا طالع/ لو تضربني بألف رصاصة/ بصرخ وبقلك أنا راجع/ رح أطلعلك ليل نهار/ من الأقصى الدامي وعكار/ من دمي ودم الأحرار/ بكرا جاي نصر الأبطال

يحتفل العالم العربي في /30 أيلول/ من كل عام بعيد الطفل العربي، ولا شك أن هذا الاحتفال هو وسيلة لإثبات أن الطفل العربي يمكن أن يكون صانع الأيام، حيث حددت الجامعة العربية هذا اليوم بالتزامن مع ذكرى استشهاد الطفل "محمد الدرة" على يد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في غزة بتاريخ 30 أيلول 2000

اليوم نقوم باستحضار ذاكرة جريحة وغالية على قلوبنا جميعاً وهي معاناة أطفالنا في الأراضي المحتلة، والذين ينامون ويصحون على صوت الرصاص دون حركة شعبية جادة من قبل الشعوب العربية

أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1954 بأن تقيم جميع البلدان يوماً عالمياً للطفل من أجل تعزيز رفاهية الأطفال في العالم فحددت تاريخ 20 تشرين الثاني من كل عام عيداً للطفل العالمي وهنا أريد أن أعيّد على أطفال الحجارة رمز الصمود والتحدي

 احتفلت مدرسة الشهيد اسماعيل صليبي في تلدرة بعيد الطفل العربي هذا العيد الذي يحتفل به العالم العربي إحياء لذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة موقع eSyria وعلى هامش الاحتفال التقى عددا من الطلاب والمعلمين فالطالبة سوزان قدور حدثتنا عن رعاية المدرسة للطفولة فقالت إن للمدرسة دورا كبيرا في نجاحنا وتكوين شخصيتنا كله بفضل كفاءة المعلمين التي يتوقف عليها تقدم المجتمع وتطوره أما الطالبة نور عدرة فقد حدثتناعن أهمية القراءة إذ قالت قراءة الكتب تساعدنا على تطوير أنفسنا نحو الأفضل ولتحصين أنفسنا وتحفيز رفاقنا على التفوق وعن المدرسة التطبيقية يحدثنا الطالب محمد حيدر فيقول نحن بحاجة لمدرسة تطبيقية في البلدة ليتسنى لنا ممارسة هواياتنا وتوجيهنا من قبل المعلمين بشكل صحيح أما الطالب فراس الطحان فألقى علينا قصيدة بعنوان غزة بلد المقاومة يقول فيها من كوم الحجر أنا طالع من جوا مغارة أنا طالع لو تضربني بألف رصاصة بصرخ وبقلك أنا راجع رح أطلعلك ليل نهار من الأقصى الدامي وعكار من دمي ودم الأحرار بكرا جاي نصر الأبطال فيما حدثتنا المعلمة نجاح الماغوط عن هذا الاحتفال إذ قالت يحتفل العالم العربي في 30 أيلول من كل عام بعيد الطفل العربي ولا شك أن هذا الاحتفال هو وسيلة لإثبات أن الطفل العربي يمكن أن يكون صانع الأيام حيث حددت الجامعة العربية هذا اليوم بالتزامن مع ذكرى استشهاد الطفل محمد الدرة على يد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في غزة بتاريخ 30 أيلول 2000 أما المعلمة غادة ملوك فتقول اليوم نقوم باستحضار ذاكرة جريحة وغالية على قلوبنا جميعا وهي معاناة أطفالنا في الأراضي المحتلة والذين ينامون ويصحون على صوت الرصاص دون حركة شعبية جادة من قبل الشعوب العربية وتحدث السيد نوار دلول رئيس مجلس البلدة عن حقوق الطفل فقال أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1954 بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل من أجل تعزيز رفاهية الأطفال في العالم فحددت تاريخ 20 تشرين الثاني من كل عام عيدا للطفل العالمي وهنا أريد أن أعيد على أطفال الحجارة رمز الصمود والتحدي فيما تحدث السيد ناصر حيدر أمين الفرقة الحزبية باسم الأطفال أن فلسطين عائدة وسنستردها لا محالة ومهما طال الزمن في نهاية الاحتفال تم تكريم الطالبة رنيم وائل أمين على لوحاتها الفنية الساطعة كالشمس والتي زينت شوارع البلدة 

أطفالنا عبق الياسمين

أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، إنهم براعم المستقبل المشرق الوضاء، بهم تكتمل سعادتنا وتحلو الحياة، نكبر عندما نراهم  يحصدون ثمار التعب، والسهر بالنجاح والتفوق، فلهم كل التكريم والمحبة.