201601230913162

جمع المعرض كل مدارس فن التصوير الضوئي، وحمل الأمل عنواناً له، لأن الأمل موجود في الطبيعة وفي الكبار والأطفال، كما أن بعض الصور أصبحت ذاكرة وتوثيقاً كصور "تدمر" على سبيل المثال، وبالنسبة لي أعتقد أن الصورة الضوئية الفنية التي يلتقطها المصور لأول مرة هي اللوحة، وهذا ما أعلّمه للطلاب الذين أدرّسهم فن التصوير من دون معالجتها من خلال برامج فنية معينة

يجب أن يملك الشخص ثقافة بصرية إضافة إلى الكاميرا، لأن الثقافة البصرية الفنية للمصور كما الفنان التشكيلي مهمة جداً ومفيدة له، وعليه أن يتابع كل تطور، لذلك أنا أعيد مشاهدة الصور التي تنال الجوائز العالمية منذ عدة سنوات مضت، كي أحصل على ثقافة لكونها أهم من الدراسة في الكتب، لأن هذه الصور تعكس التطور في مجال التصوير، واستنتجت من خلالها المقومات التي تُعطى الجوائز على أساسها

مازالت صور الأبيض والأسود في المقدمة عالمياً، ورؤية العمل للوهلة الأولى هي التي تبين إذا كان العمل ناجحاً أو غير ذلك، وبعض اللوحات كلما شاهدها الشخص يرى فيها أشياء جديدة، فالعمل الفني الجيد يثبت وجوده

المعرض جميل، والصور جمعت بين الذكاء والحرفية العالية، وبفضل الكاميرات الحديثة أصبح بالإمكان تصوير لقطات كان من الصعب جداً التقاطها، وعين المصور الفنية هي رأسماله، ولا يملكها أي شخص لأن لها مقومات وحالة نفسية تنعكس وتؤثر فيها، والفنان "محمود سالم" مصوّر بمستوى عالمي على الرغم من بساطة إمكانياته

 أقام نادي أصدقاء الكاميرا المعرض السنوي السادس له تحت عنوان سورية أنت الأمل بمشاركة 42 مصورا قدموا 50 صورة ضوئية أظهرت جمال الطبيعة السورية وأحياء دمشق القديمة والأماكن السياحية وصورا لأزياء من التراث الشعبي إضافة إلى صور عن استمرار الحياة على الرغم من الحرب حضرت مدونة وطن eSyria المعرض في المركز الثقافي أبو رمانة بتاريخ 22 تشرين الثاني 2015 والتقت رئيس نادي أصدقاء الكاميرا محمود سالم الذي قال جمع المعرض كل مدارس فن التصوير الضوئي وحمل الأمل عنوانا له لأن الأمل موجود في الطبيعة وفي الكبار والأطفال كما أن بعض الصور أصبحت ذاكرة وتوثيقا كصور تدمر على سبيل المثال وبالنسبة لي أعتقد أن الصورة الضوئية الفنية التي يلتقطها المصور لأول مرة هي اللوحة وهذا ما أعلمه للطلاب الذين أدرسهم فن التصوير من دون معالجتها من خلال برامج فنية معينة وأضاف يجب أن يملك الشخص ثقافة بصرية إضافة إلى الكاميرا لأن الثقافة البصرية الفنية للمصور كما الفنان التشكيلي مهمة جدا ومفيدة له وعليه أن يتابع كل تطور لذلك أنا أعيد مشاهدة الصور التي تنال الجوائز العالمية منذ عدة سنوات مضت كي أحصل على ثقافة لكونها أهم من الدراسة في الكتب لأن هذه الصور تعكس التطور في مجال التصوير واستنتجت من خلالها المقومات التي تعطى الجوائز على أساسها وتابع مازالت صور الأبيض والأسود في المقدمة عالميا ورؤية العمل للوهلة الأولى هي التي تبين إذا كان العمل ناجحا أو غير ذلك وبعض اللوحات كلما شاهدها الشخص يرى فيها أشياء جديدة فالعمل الفني الجيد يثبت وجوده ومن الحضور التقينا محمد قهوجي باحث في علم التغذية وأحد هواة التصوير الذي عبر عن رأيه قائلا المعرض جميل والصور جمعت بين الذكاء والحرفية العالية وبفضل الكاميرات الحديثة أصبح بالإمكان تصوير لقطات كان من الصعب جدا التقاطها وعين المصور الفنية هي رأسماله ولا يملكها أي شخص لأن لها مقومات وحالة نفسية تنعكس وتؤثر فيها والفنان محمود سالم مصور بمستوى عالمي على الرغم من بساطة إمكانياته يذكر أن المعرض افتتح في 22 تشرين الثاني واستمر إلى 26 تشرين الثاني 2015 

محمود سالم اللقطة الأولى هي اللوحة

الصورة الضوئية التي تُلتقط لأول مرة هي اللوحة الفنية؛ هذا ما توصل إليه الفنان "محمود سالم" بعد خبرته الطويلة في مجال التصوير، وهذا ما يعلّمه لطلابه.

محمد قهوجي

"محمود سالم".. اللقطة الأولى هي اللوحة